الأحد 24 نوفمبر 2024

أميرة

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

اه والله تحركت حوالى مترين عن ادم
ومره تانيه طلت من وجهى نظرة الغباء والبلاهه هو ايه الى حصل دا
انا بقيت نينجا ف
واتحركت بعيد عن ادم للجهه الشرقيه ناحيت البحيره وكان فيه مساحه كبيره قدامى وقررت اقفز تانى وجريت بسرعه وقفزت
قفزت اكتر من أربعة أمتار ووقعت على الأرض ووجهى انغرس فى الطين وقعدت اضحك زى المجنونه وفجأه سمعت صوت مواء باكو
كان ماشى قدام القصر بيعرج على قدمه واندهشت انى سمعت موائه من المسافه البعيده دى
باكو باكو صړخت عليه باكو بص ناحيتى بعيون متكاسله وطنشنى
بلا مبلاه مخزيه وواصل مشيه ناحية القصر
وصلت عند باكو وفتحت باب القصر انا هسامحك يا باكو عشان موقف الرجوله إلى عملته مبارح
يا اخى إلى يشوف حجمك ميقولش يطلع منك كل ده
دخلنا المطبخ حضرت لباكو فطاره وخرجنا من المطبخ لقيت ادم فى وشى
كان شايل المرتبه والغطاء فوق كتفه كأنه شايل قشه وعضلاته المڠريه القويه بارزه من كل حته فى جسمه غطيت عنيه بايدى وبصيت للناحيه التانيه
ادم البس هدومك مش هينفع تمشى عريان فى القصر بالشكل ده
ادم ارتبك وقال انا اسف واختفى فى الرواق بسرعه
زعقت وراه ومتنساش
ترجع معدات الشاي كمان طالما استعدت صحتك وانا هحضر الفطار
ادم قال حاضر دارين حاضر
______________
رجعت قدامنا ليلتين طوال للوصول لجبل المۏتى عبرنا غابات اخوار وسبخات سهول ووديان تسلقنا جبال وقضينا نهارنا الأول فى كهوف جبال مرودخ لأن الذئاب بتعود لهيئتها البشريه خلال النهار وفضلت انا بهيئتى الحيوانيه
انا الكائن 
عبرت وادى الجان وغصت فى مياه بحر الضباب الأحمر وهناك...
سيد اردا علينا أن ننطلق
ايقظنى احد الحراس من شرودى ليس هناك أصعب من تذكر الماضى الذى نحاول الهروب منه وانا ماضى اسود كاليل وما قاسيته لم يكتب فى اى كتاب ولم يحكى فى اى قصه ___انا اردا
الفصل السابع عشر من هنا
وانطلقنا مره أخرى وكنت اقود الكتيبه وابتعدت عن الوديان الشماليه العميقه المظلمه التى تسكنها كائنات لم يراها احد غيرى
فلا أحد يعرف الأخطار مثلى ولا واحد منهم يعرف ما رأيته ولا يمكنه تخيله انهم مجموعه من الاغبياء كل همهم التنازع على السلطه فى ما بينهم
ولا يعرفون ان هناك خطړ اكبر يزحف نحوهم وعبرنا المستنقع الذى تسكنه الحيات بنات اوا وفقدت حارسين 
انهم يعرفون الأن ان هناك أشياء أقوى منهم واشد خطوره
وكان هناك طريق يختصر المسافه الضعفين وقررت ان اقطعه 
وكانت دمارا كانت ملتصقه بى محتميه بقوتى ومشينا ببطيء لما وصلنا سهل السراب وزعت الحراس حولى وطلبت منهم ان يتحركو بحذر
وصلنا حدود كائنات الظل ومشينا كالضوء بلا صوت يذكر
كان أمامنا ٥٠٠ متر للوصول لصخرة انتيسون وهناك توجد حفره كبيره داخل الأرض تشبه قبو واسع يمكننا أن نستريح داخلها
وحالفنا الحظ تركتنا كائنات الظل نمر بسلام بعد أن تلوت تعويذتهم ومنحونى اذن العبور فأنا اتحدث لغتهم ولا احد يعرف ما حدث غيرى
ولو جرب اى ذئب عبور ذلك الطريق بمفرده حتمآ ستبتلعه الأرض
ثم أمرت الحراس ان يبقو داخل الحفره ولا يغادروها مطلقآ وأخذت دمارا معى لدخول ارض مصاصى الډماء
حتى لو كان الوضع بالغ الخطوره فليس هناك اى مانع ان تكون معك فتاه جميله تمنحك الدفيء وتلقى بظلالها الانثويه على الرحله
ورأيتهم حراس مصاصى الډماء يراقبونا من بعيد وادركت انهم ابلغو
قائدهم بوصولى فأنا لست غريب عنهم
ومشينا فى بقعه خضراء نبتت فيها الازهار الجميله وحلقت فوقها العصافير والطيور وكان يخترقها غدير صغير ازرق المياه صافى
والتصقت بى دمارا وقبلتنى ولعقت شعرى كله وانحنت تلعق قدمى على ضفة الغدير واستلقت على بقعه معوشوبه كانت تطلبنى وحضنتها بقوه وعينى تدور فى كل ركن ومكان وا........
اسماعيل موسى 
قفزت داخل الغدير نظفت نفسي وانتظرت دمارا تلحق بى
قلت لدمارا مهما حدث منذ الأن وحتى عودتنا لا تتخلى عن كبريائك
أريدك مغروه ساخره متكبره ودمارا تعشق ذلك فهى طبيعتها اصلا
وصلنا مدخل قلعة مصاصى الډماء وقفتنا منتظرين الأذن
متأخروش علينا وانفتحت البوابه
حواطنا صفين من مصاصى الډماء كانو لابسين معاطف زرقاء طويله
شباب وفتيات صغيرى السن بوجوه جميله رقيقه تخفى طبيعتهم المتوحشه
سرنا فى ممر طويل على سجاد اخضر بين تماثيل منحوته فى الصخر لكبار شخصياتهم وملوكهم
المكان متغيرش كتير عن وقت رحيلى رغم مرور سنين كتيره
وكانت القلعه محاطه بابراج الحراسه ويظهر منها كلما مررنا حارس
ينظر ألينا بتعجب
شيء غريب انهم يشوفو مستاذئب ماشى وسط قلعتهم فهم أعدائهم الابدين
ودمارا كانت ماشيه جنبى منتفخه بكل كبرياء وانفها حدود السماء
ووصلنا بوابه تانيه كان عليها حراس اشداء وتقدم منى اشدهم قوه
وبيده سيفه وسلاحھ
اردا
كافكا
واحتضننى كافكا لقد كان حارسى والمربى الخاص بى حين كنت فى القلعه
كافكا قال انا عارف انك مش هتيجى ارضنا غير لو كان فيه أمر مهم
عشان كده مش هعطلك
الزعيم ينتظرك
وانفتحت بوابه تانيه مليانه بالحراس المدججين بالسلاح ومشينا على سجاد احمر حتى وصلنا كرسى الزعيم
وانحنيت تقديرا لها
اذا اردت ان يحترمك الناس عليك ان تحترمهم اولا
ونظرت سيليا لدمارا بغل وحقد رغم مرور السنين لم تنسي حبها الأول
لم
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات