الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سوما العربي كامله

انت في الصفحة 34 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز


الى ان استأذن هو أيضا وذهب لبيته هنا بمصر 
صباح يوم جديد
استيقظت من نومها وقد ارتاحت قليلا ثم تذكرت كل ماحدث 
ماهذا كل ما مضى غير حقيقى حتى هويتها الرجل الذي اعتقدت انه والدها ليس بولدها لقد حزنت عليه عاشت يتم الاب والدتها وااااااه من والدتها لقد قاست كثيرا وتحملت كثيرا عاشت عمرها كله مظلومه من رجل ضعيف لم يحميها لرجل نذل تركها وترك ابنته لن تسامحه ابدا 

دلفت والدتها سريعا على صوت بكاءها واقتربت منها بتوجس تخشى ردة فعلها ان تظلمها ابنتها وتلومها على ماحدث ولكن تفاجئت بابنتها ټحتضنها هى بدلا عنها فاڼفجرت ليلى تبكي عمرها بين يدى ابنتها وهى تردد بأنها متأسفه على ماحدث ولكن لم يكن بيدها حيله 
مسحت هاجر دموعها سريعا وقالت ولا يهمك يا لولا تصدقى
بالله انا مش مفرحنى فى الحوار ده كله غير انى كده صغرت سنه 
رغما عنها ضحكت ليلى وقالت ېخرب عقلك ده كل الى فارق معاكى ياهبله 
هاجر وهى تمسح دموع امها بطلى حزن ياليلى كفاية عليكى كده اوى مافيش اى حاجة هتتغير بس الى هيجننى هو عرف ازاى بوجودى وانى بنت مش ولد 
ليلى مش عارفة والله يا بنتى 
هاجر طب يالى يالى اصحى ونصحى الواد عمر نناكف فيه 
ليلى عمر نزل الورشه من بدرى افتكرك مش هتصحى دلوقتي 
هاجر منتفضه الشغل اتاخرت ومابلغتش انى اجازه 
وقفت سريعا تحاول مدارات حزنها لأجل امها وكالعادة تدارى حزنها بحركتها الكثيرة ومزاحها 
دق جرس الباب فركضت لتفتح فوجدته امامها ينظر لها نظره لم تفهمها 
ليلى من الداخل مين يا جوجو 
هاجر بسخريه دا غراب البين يا ماما 
رفع حاجبه وقال ويش تجولين انتى مانى مرتاح 
هاجر ولا انا ياخويا من ساعه ما شوفت وشك والبلاوى بتتحدف علينا واولها زعزعت استقرارنا الاسرى 
ابتسم بخفه على جمال روحها يبدو أنه سيغير رأيه عن المصريين بفضلها 
خرجت ليلى وقالت جواد ياخبر ابيض وسيباه واقف كده يا هاجر 
هاجر مانا خاېفه ادخله امبارح دخلته طلع ابويا مش ابويا عايزانى ادخله النهاردة عشان تطلعى انتى كمان مش امى ولا فى الاخر اطلع لقيطه 
ضحك هو وليلى فقالت يخيبك يا هاجر دخليه يابنتى عيب كده 
هاجر ادخل ياجلاب الهنا ادخل 
تقدم للداخل وهو يضحك بقوه لأول مرة بعمره هذه الفتاة لها سحر خاص عليه من اول ما رأها 
استيقظت سلمى سريعا فطوال الليل تتحدث على الهاتف مع احمد يغرقها فى شهد غرامة وكلامه الذى يشعرها بانوثتها ويرفعها لسابع سما 
توجهت للعمل وهى غافله عن غياب اسيل ليومين
وانقطاع اتصالاتهم محاوطة احمد لها هذين اليومين انستها غياب صديقة عمرها لأول مرة منذ طفولتهم 
دلفت مكتبها فاستقبلها بابتسامه ساحره 
بادلته اياها بأخرى هائمه وزميلهم ينظر لهم بتسليه 
بعد مده من الوقت اقترب منها وقال لومى بقولك ايه 
سلمى ايه يا حبيبي 
احمد انتى عمرك ما اخدتى سلفه من الشركة هنا صح 
سلمى لأ الحمد لله 
احمد حلو واحد زميلنا هنا عايز سلفه ودى تالت مره ليه هو الى هيسد بس نظام الشركة رافض فلو انتى تجبيهاله وهو يسدد هو محتاجها ضرورى 
سلمى طب ماجبتهالوش انت ليه 
احمد بارتباك ماهو ماهو هو عايز انا وانتى 
سلمى پخوف وتردد بس 
قاطعها بقوه مابسش ولا حاجة ده عمل خير ماتخافيش هو انا يعني هضيعك
زفرت بضيق ووافقت مرغمه لا تريد اغضابه 
وقفت جيسيكا في الصباح أمام المرآة تنظر لهيئتها بعدما ارتدت تلك الملابس التى جاؤت لها بالامس فى البداية كانت غاضبه ورافضه بشده ات تاخذهم ولكن تراجعت واخذتهم بقوه فهذا من ابسط حقوقها ان ترتدى افخم الملابس مثلهم هى لها مثل ما لهم ابتسمت فى المرأه فاليوم ستقابل حسين بعدما اتفقت معه على الهاتف هو مازال في القاهرة ستعتذر له وتحاول مصالحته خصوصا وهى تشعر بالذنب بعد ماحدث بينها وبين ذلك المدعو شاهين 
خرجت من غرفتها تدندن فمجرد رؤيتها لحسين قبل دوام الجامعه تشعرها بالأمان سونه يا سونسن جيتلك اهو سونه يا سونسن جتلك قبل ميعادنا قوام هنا هو جيت منايا اشوفك جيت جيت يا عنيا واستنين جيت يا هنايا وجه ويايا طيفك من المدرسة للبييييت سونه يا سونسن جيتلك اهو 
وقف اسفل السلم عاقد ذراعيه پغضب وهو يراقب هيامها بالغناء لاينكر جمال صوتها ولكن من سونسن هذا الذى تتغنى به
شاهين ده مين بقا ياحلوه الى بتغنيله ده 
جيسيكا بنفس مزاجها الحلو وانت مالك 
تقدمت جميله وقالت مبتسمة ياترى ايه سر السعادة دى
كلها اقدر اعرف 
ابتسمت لها جيسيكا لاتنكر هذه الفتاه من الفرع الطيب يمكن مصادقتها فقالت عندى مشوار حلو ومهم النهاردة 
جميله بس ده على لسه نايم وبيقول سكاشن النهاردة هتبدا متأخر خارجه من دلوقتي ليه 
جيسيكا عندى مشوار وممكن ممكن احيلك لما ارجع 
ضحكت
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 137 صفحات