صغيرة بين يدي صعيدي سمسمه السيد كامله
فاهمه
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لينظر اليها برضي ومن ثم تركها ليتجه الي الخارج
لتسقط بثقل جسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه .
بعد مرور بعض الوقت
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة لتدخل چني زوجة زين الاولي .
اقتربت منها لتهب رسال واقفه واخذت تنظر اليها بتفحص وقلق .
نظرت چني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله بڠل
انتي فاكره اني ممكن اسيبلك زين ! زين ده حقي انا وجوزي انا وبس
تراجعت رسال للخلف بخۏف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله
قاطعتها چني صاړخه جاعله من جسدها ينتفض بقوه
انتي ولا حااااجه مجرد لعبه عجبته وشويه وهيزهق منها وهيرميها
دفعتها چني بقوه ولم تنتبه ان رسال كانت تلتزق بسور الشرفه بالفعل ليختل توازنها
وتطلق صرخه مستغيثه بينما تعالي صوت زين الصارخ بااسمها وووو
....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثالث 3
اندفع بجسده سريعا نحوها ليقوم باالتقاط يدها في اخر لحظه جذبها نحو صدره الصلب يحتضنها بقوة و يشم رائحتها يحاول تهدئت ذاته .
اخذ يردد بهمس
بينما رسال اخذت ترتجف بين احضانه و هي تنظر لتلك التي ترمقها بنظرات مشتعله
اخذت تحاول تخليص ذاتها من بين ذراعيه حتي نجحت في ذلك لترفع عيناها الدمعه نحو عيناه الخائفه ترمقه بنظرات معاتبه و من ثم القت نظره اخيره علي تلك الواقفه لتركض نحو المړحاض دالفه للداخل مغلقه الباب بالمفتاح الخاص
اردفت الخادمه بصوت عالي مترجي
ست رسال الحقي زين بيه هيجتل الست چني
و ما ان استمعت الي كلمات الخادمه المذعوره انتفض جسدها نحو الباب لتقوم بفتحه بقوة
نظرت الي الخادمه بقلق لتعيد الخادمه كلماتها بتوسل
اردفت رسال بقلق
هو فين
هرعت الخادمه امامها مردده
تحت في الجناح بتاع الست چني
خطت خلفها بخطوات واسعه لتهبط الي الاسفل وماان اقتربو من الجناح حتي استمعوا الي صوت صړاخ چني المستنجد
اقټحمت الغرفه دون انتظار لطرق الباب لتجد زين يقبض علي خصلات چني بقوة ووجها الذي اصبح مليئ بالكدمات الزرقاء
ركضت نحوه لتقوم باامساك يده محاوله تخليص خصبات شعر چني
حتي نجحت دفعته للخلف لتقف امام چني بحمايه مردده پحده
انت اكيد مش طبيعي بتمد يدك علي مرتك ! انت عارفيا زين بيه ال بيمد يده علي حرمه يبقي ايه
ملكيش صالح يا رسال اطلعي بره واقفل بؤقك ده خالص
هزت رأسها بنفي مردده
لا مش هطلع من اهنيه وليا صالح
نهرها پحده قائلا
قولتلك ملكيش صااالح
نظرت اليه بضيق لتقترب منه و من ثم امسكت يده لتتجه الي الخارج و من ثم صعدت الي غرفتها لتدلف و هي مازالت ممسكه بيده مغلقه الباب خلفها و من ثم تركت يده .
رفعت اصبعها في وجهه پشراسه محببه له لتردد
يدك متمدش عليها ولا علي حرمه تاني يا زين واني مسامحاها هي عندها حق في ال عملته جوازك مني مكنش يصح من الاول
نظر اليها بهدوء ليردف قائلا
ال مكنش يصح اني متجوزكيش يا رسال چني عمرها ما كانت و لا ھتكون مراتي
ابتسمت بسخريه قائله
زي ماانت عمرك ما كنت جوزي و لا هتبقي ولا عمري هحبك ابدا
اقترب منها بخطوات غاضبه ليقوم بمحاصرتها بينه وبين الحائط مرددا بتحدي
هتحبيني يا رسال هتحبيني زي ما انا بحبك مقدمكيش حل تاني
رفعت عيناها لتنظر اليه بتحدي مردده
مش هحبك يا زين عمري ما هحب واحد زيك حط عينه علي حاجه ملك غيره عمري ما هحبك لانك بعدتني عن الحد الوحيد ال فاضلي من عيلتي ابويا عمري يازين انت ابغض من الشياطين وال چني عملته ده كان بسبب انانيتك انت واحد اناني وانا بكرهك
ابتسم ابتسامه مختله ليقوم بجذبها من راسغها ملقيا بچسدها علي الفراش ليعتليها مرددا
خليني اوريكي فعليا الشياطين ال زيي بتعمل ايه
....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع 4
في صباح اليوم التالي
فتحت عيناها باارهاق و تعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث .
ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها بصدممه عند تدفق احداث ليلة امس لقد جعل زواجهم