الإثنين 25 نوفمبر 2024

هدي زايد

انت في الصفحة 31 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


مقدمة رأسها عادت تنظر له ثم قالت بصړاخ
أنت كدا ها تعمل خلط نسب يا بشار
سألها بشار بعدم استعياب قائلا 
خلط نسب إيه بس يا ديچا دي مچرد ورجة عشان نعرفوا نطلعوا من البلد !!
أجابته پغضب جم 
اه و بعد كدا ها نعمل إيه مش هايبقي محتاج يعيش حياته زيه زي أي طفل مش من حقه يتعلم افرض خلفنا احنا و جبنا بنت ها تبقى اخته و محرمة عليه في الورق و لا بنت عمه محللة يتجوزها!!

أني مفكرتش في ديه كله أني كل اللي فكرت فيه إن ناخدوا و نهربوا من اهني !! 
نهرب نهرب نهرب إيه كل شوية نهرب ليه عاملين جر يمة و لا قاتلين حد ! احنا قانونا مافيش أي نتحبس عشان احنا عاوزين نسيب البلد و نمشي لا أكتر و لا أقل !!
هنروحوا فين يعني ! 
أي حتة
صمت بشار لبرهة مفكرا في حلا بديلا نظر لها ثم قال بهدوء 
أني عندي حل ماعرفش ها يعچبك و لا لا 
يا سيدي قول و خلصني 
أني چدي أبوه أمي الله يرحمها شيخ چامع كبير هو يبجى اخو چدي حسان بس من أبوه و مستحيل چدي يچي على باله إننا رحنا هناك
ردت خديجة و قالت
طب ما ساهلة اهي معقدها على نفسك ليه بقى !!
نظرت له بتوجس قائلة
الك وشك قلب ليه كدا ! 
أصل چدي حر ج له الدار جبل كده بس و الله العظيم ما كنت معاه وجتها لكن چدي سالم ما يعرفش كده و احفاده واعرين جوي
سألته بعدم فهم قائلة
واعرين ازاي يعني 
أجابها بشار و قال
اللي ظابط في الدخلية و اللي داكتور و أصغرهم كان زميل عمر في الكلية و چدي سالم منعه يتحدد وياه تفتكري ها يجبل بينا !
صمتت خديجة عاجزة عن الحديث بعد هذا الكم من المصائب الذي يقع فوث رأسها دون هوادة آنارت مصابيح الأفكار فوق رأسها نظرت له و قالت
لقتها احنا نروح و نطلب منه السماح و أنا هاطلب منه يخليني معاه في البيت أنا و جبل
سألها بنبرة مغتاظة و قال
طب و أني !
أجابته بهدوء 
اكيد ها تبقى معانا بس لازم الأول امهد له إننا فعلا ملناش ذنب و لو مش موافق خالص نسيب عنده جبل أمانة لحد ما نلاقي مكان و نرجع ناخده و اهو على الاقل جبل هناك هايبقى في أمان أكتر مننا ما هو أكيد جدك مش ها سيبك ب السا هل كدا .
في عصر اليوم التالي
كانت حسنة جالسة في غرفة الضيوف حذاء زوجة عمها و على يسارها زوجها زين الذي يحاول الإبتسامة رغم حزنه الدفين كانت والدة عمر توصيه عليها مراسم زائفة و طقوس لا يعرفها لكن عليه أن يتظاهر بالسعادة حتى لا يثير الشك .
نظر زين في ساعة يده و قال بعتذار 
أنا مضطر أستئذان عندي كام حاجة كدا مهمة
نظرت حسنة له و قالت بنبرة متعجبة 
ها تخرچ دلوجه ! 
اه كام حاجة كدا هاخلصها و ابقى ارجع بليل
ضغطت على يده و قالت من بين أسنانها بصوت بالكاد أن يكون مسموعا 
ماينفعش كده عريس ليلة صباحيته يخرچ و يسيب عروسته الناس ها تجول إيه !
رد زين بذات الصوت و قال
مش لما نبقى عريس و عروسة الأول تبقي تقولي كدا و بعدين ناس مين دول اللي ها يتكلموا !
داعب خدها قبل أن يغادر الغرفة و قال
ساعتين بالكتير مش هتأخر سلام يا عروسة
غادر زين غرفة الضيوف و منها إلى بهو الفيلا حيو قال 
أنا خارج يا ماما عاوزة حاجة
سألته بنبرة متعجبة قائلة 
على فين يا حبيبي 
أجابها كاذبا 
عندي مشوار مهم 
زين يا حبيبي ماينفعش عريس يخرج تاني فرحه
ماما هو حضرتك متفقة مع حسنة عليا و لا إيه
ردت والدته بنبرة صادقة قائلة
لا و الله يا زين بس حقيقي ما ينفعش تخرج النهاردا مهما كان شغلك مهم عروستك أهم
لأول مرة يشعر بأن والدته تتحدث عن الجائز و غير الجائز ابتسم بمرارة ثم قال
حاضر يا مش هتأخر أنا مش هابعد عن الفيلا
تابع بكذب قائلا
بيني و بينك عامل مفاجأة لحسنة بكرا ها تتبسط منها اوي
ردت بإبتسامة خبيثة و قالت
طب ما تعرفني يا حبيب ماما يمكن اساعدك 
عجز عن الرد نظر لها ثم قال بكذب 
أصلها زعلانة مني من امبارح و بحاول اصالحها و هي مش راضية قلت اروح اشتري لها حاجة و راجع 
طب يا حبيبي روح و متتأخرش
بعد مرور خمس دقائق
وقفت الخادمة المسؤؤلة عن تنظيف الغرف 
تهمس بجانب أذن سيدتها تسرد لها ما حدث بين حسنة و والدة عمر قائلة
و ست حسنة قالت لها أنا كرامة جوزي من كرامتي و لا يمكن أقبل إن أي حد يدوس له على طرف قولي لابنك يشوف نصيبه مع حد تاني و أم عمر قالت لها أنا معرفش
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 81 صفحات