اسراء ابرهيم كامله
ما قالت كدة فغمض عنيه پغضب واتنهد وقرب منها وبص في عنيها
زين بهدوء مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك انا هنا يا موهرة ومش هخليه يأذيكي او يفكر يلمسك تاني
قال زين اخر كلامه وهو بيجز علي سنانه پغضب من فكرة ان علي ممكن يلمسها
موهرة بحزن يعني مش هتمشي وتهملني تاني يا زين كيف ما عملت جبل سابج
زين بثقة اوعدك اني مش همشي تاني بس عايزك قوية ومتأكدة اني اقدر احميكي منه
موهرة بتلقائية بس انا مش خاېفة علي حالي يا زين
كان باصص زين في عيون موهرة و اتفاجأ بكلامها واتمني لو انها تقصده هو وانها خاېفة عليه
موهرة بحزن وانت يا زين انت مين يحميك مجدرش اكون السبب في اذيتك صدجني مش هستحمل
في الوقت ده حلف زين لو كانت حلاله لاخدها في حضنه وخباها بين ضلوعه وعرفها قد ايه كلمة منها بتقلب كيانه وبتخليه اسعد واحد عالارض
زين بابتسامة جذابة مش هتأذي طول ما انتي معايا يا موهرة انتي اللي هتقويني وتخليني اقدر اواجهه
موهرة بابتسامة اوعدني انك تكون زين وتاخد بالك من روحك
زين بغمزة طب ما اني زين اهو يا موهرة يلا تعالي هو زمانه مشي اكيد انا هطلعك اوضتك والصبح ربنا يحلها من عنده
تاني يوم كان الكل قاعد في قلب البيت ماعدا علي وكانت موهرة باصة لزين اللي حرك راسه ليها بحنية فاخدت الثقة منه والامان
موهرة بجدية انا يا عمي عبد الجادر مش رايدة اتچوز
عبد القادر باستغراب وه وايه اللي خلاكي تجولي اكده يا موهرة هو علي عمل حاچة ضايجتك تاني
موهرة بنفي لا يا عمي بس اني مش حاسة اني هبجي مرتاحة
هنية بحزن ما تفكري زين يا بتي هو علي يمكن مچنون حبتين بس والله ولد حلال
علي بتدخل ومين بجي اللي رايداه يا واد عمي
موهرة قلبها اتقبض اول ما شافت عليداخل من الباب
زين بجدية وانت مالك انت يا علي دي حاچة متخصكش المهم انها مش عايزاك
علي بحدة وموهرة مش هتبجي لحد غيري يا زين واظن حديتي واضح يا موهرة
عبد القادر بحدة الزم حدودك يا واد اخوي انت بتتحدت كانك حديتك ماشي عالكبير
علي بضيق يعني هو انت مش شايف يا عمي حديت ولدك
عبد القادر بجدية ولدي ملوش دخل البنتة هي اللي مش رايداك
علي باندفاع ومجالتش اكده الا لما ولدك رچع من برة
شهقت هنية پصدمة وبصت لموهرة اللي ردت باندفاع انت خابر السبب الحجيجي يا علي فبلاش تخليني اتحدت وبطل تجول حديت ملوش عاذة
موهرة بتحدي انك تهملنا وتفارجنا عشان انت لو اخر راچل في الدنيا مش هتچوزك
علي پغضب بجي ده حديتك يا موهرة
موهرة بثقة ومعنديش حديت غيره
علي بجمود واني حديتي مش معاكي حديتي مع عمي عشان اتفاجنا كان اتفاج رچالة مش حريم
عبد القادر بجدية وانا مهچوز البنتة ليك ڠصب عنها يا
علي وباين اكده ان السبب واعر ولو عرفته صدجني هچيبلها حجها ودلوك
اتوتر علي وبص لعمه بتردد وبعدين خرج پغضب ووقتها اتنهدت