قصه مشوقه جدا
عينيه لرقية التى تستقيم بوقفتها لتقول انا عندى شغل. عن اذنكم
لتعود إلى مكتب حمزة والغيرة تأكلها أكلا اما نورا فابتسمت بخبث لينهرها خالد قائلا وهو يدعى الانزعاج وبعدهالك يانورا انتى كده هتعملى مشكلة كبيرة بينى وبين حمزة. وبعدين بصراحة انا ما اقدرش استغنى عن شغلى مع حمزة
نورا بلؤم حمزة مايقدرش يستغنى عنك مهما حصل ثم انت اللى شايل له الشركة على اكتافك وهو عمال يكنز ويعد فى الفلوس وخلاص انت أحق منه بكل الثروة دى
نورا بخبث وعشان كده اتقدمت لرقية عشان ينوبك من الحب جانب
خالد اعمل ايه يعنى ماهو على يدك سنين وسنين وانا تابع ليه وادى النهاية.. مجرد موظف يعنى فى اى لحظة ممكن انه يطردنى من جنته
لتضحك نورا بانتصار قائلة اخيرا فهمت ورجعت لعقلك
خالد بخبث انا فاهم من زمان بس كل شئ باوان
خالد وهو يقترب من نورا دون أن يلمسها عاوزك تساعدينى
نورا بلهفة طالما المصلحة واحدة رقبتى
خالد نورا انا معجب بيكى من زمان اوى بس اسلوبك وطريقة لبسك اللى مطمعة الكل فيكى دى كانت بتضايقنى. انا راجل شرقى وغيور. عاوزك ليا لوحدى
نورا وهى تحاول احتضانه انا كلى ليك
ليبعد يدها عنه قائلا لما نتجوز. لما نتجوز يانورا
خالد بابتسامة هتجوزها برضة رقية دى ضمان حقى.. وحقك لكن انتى مش لازم حد يعرف بجوازنا لحسن كل حاجة تبوظ
نورا بسعادة طب وهنتجوز امتى
خالد بعد جوازى من رقية بشهر
لتمتعض نورا قائلة وليه مش النهاردة
خالد وافرضى اتعرف باى شكل يبقى كل حاجة اتهدت.. اصبرى يانورا.. اصبرى
نورا بتأفف حاضر.. هصبر واسكت
نورا بدهشة بجد
ياخالد
خالد طبعا ياحبيبتى بجد لازم مامتك تبقى معانا فى كل خطوة مامتك دى دماغها الماظ.. اكيد هنستفيد منها كتير. ياللا ..ياللا انتى دلوقتى على البيت و زى ما اتفقنا
نورا بسعادة حاضر ياحبيبى سلام
لتنصرف مغلقة الباب وراءها ليزفر خالد زفيرا حارا وكأن هما ثقيلا قد انزاح من على عاتقيه ليرفع سماعة الهاتف ليحادث رقية ليعلم انها قد انصرفت منذ غادرت مكتبه لينهض مسرعا ليلحق بها فهو يتذكر كم كانت الدموع متكومة بعينيها ليذهب إلى شقة حمزة لتخبره وردة انها منذ وصولها إلى المنزل وهى بغرفتها لم تخرج بعد ليومئ برأسه ويذهب إلى غرفتها ويدق الباب ليأتيه صوتها وعليه أثر البكاء سيبونى انام شوية ولما اقوم هبقى ااكل
لترفع عينيها اليه بغيظ وڠضب. ليقهقه ضاحكا وهو يكمل اصل بصراحة ياقلبى من ساعة كتب كتابنا وانا بتحايل عليكى اشوف شعرك اللى يجنن ده وانتى مش راضية
خالد ضاحكا القردة
ليفتح ذراعيه وهو يقول لها بهدوء تعالى
رقية وهى ترفع رأسها اليه مش عدم ثقة ياخالد صدقنى.. بس انا
خالد بمشاكسة ايه غيرتى عليا
رقية بخجل
خالد ده شئ يسعدنى ان حبيبة عمرى بتغير عليا بس ياقلبى اللى يغير يغير من حد يستاهل. مش من دى ابدا
رقية بخجل اصلها بصراحة ليها حركات جريئة اوى ده انا ياللى مراتك اتكسف اعملها
خالد بهيام قوليها كمان مرة
لتفهم عليه رقية لتبتسم قائلة بدلال انا مرآة خالد عبدالله السيوفى
يقول بصوت اجش انا لازم أمشى قبل ما افقد السيطرة على روحى وهبعتلك تسجيل باللى حصل ابقى اسمعيه وبعدين كلمينى على الموبايل
رقية ماشى وعشان احكيلك عملت ايه مع عمو سعد
خالد تمام ياحبيبتى ياللا سلام
..
فى منزل ثريا
ثريا بتوجس وانتى متأكدة انه مابيلعبش بيكى
نورا بكبرياء مين ده اللى يلعب بنورا يا ماما.. ده انتى اكتر واحدة عارفانى وعارفة دماغى
ثريا بحيرة بس برضة عارفة خالد وانه طول عمره فى ضهر حمزة.. ايه اللى جد عشان يقلبه كده
نورا ببعض الحيرة مش متأكدة بس حسيته زهق من دور الحارس الأمين وان عمره ضاع هدر فاول حاجة فكر فيها انه ياخد فلوس رقية اهو على الاقل يبقى ضمن حاجة
ثريا وانتى بقى هتفضلى طول