حافية علي جسر عشق ساره محمد
و عيناها متعلقة به و هو يلتفت ليجلس خلف المقود
أنت بتجر بهيمة م براحة ..!!!!
أستشاط ڠضبا ليلتف و هو يصر على أسنانه بحدة رافعا سبابته بوجهها
متصرخيش ومش عايز أسمع نفسك لحد م نوصل شقتي !!!
عقد ذراعيها أمام صدرها و هي تسبه بصوت خاڤت
حيوان و وقح !!!!
لم يمسعها مازن لبنظر لها قائلا بتساؤل حاد
بتبرطمي بتقولي أيه !!!
نظرت له بتوتر لتقول بنبرة مهزوزة
مبقولش حاجة ممكن نمشي بقا !
فتحت عيناها المغرمة لتلتفت جانبها تنظر له بخجل شديد أكتسى حمرة وجهها كان هو بدوره ساندا رأسه على كفه يحدق بوجهها عن قرب متلاعبا بخصلاتها أبتسامة جذابة تشق وجهه معطية إياه مظهر وسيم نكست رهف أنظارها أرضا و هي تردف بنبرة مذبذبة
يداعب أنفها بخاصته أغرورقت حدقتيها بالدموع لتحاوط وجهه بأناملها تحدق به بسعادة غامرة لثم باسل شفتيها يبث بها عشقه اللامحدود لها و هي مستكينة تماما بين ذراعيه صدح هاتفه برنين مزعج له .. نهض باسل ممسك بهاتفه الموضوع على الكومود ليضعه على أذنه مزمجرا بأخيه ظافر بحدة
في أيه يا ظافر حد يرن على حد و هو في شهر العسل !!!
لم تكن نبرته مازحة أبدا لينهض باسل و هو يخرج من الغرفة قائلا بإنصات تام
في أيه !!!
لما كلمت مدير الجريدة الو اللي نشر الخبر دة قالي أنه اللي وصل الخبر مراتك يا باسل .. رهف !!!!!
..
الفصل الثامن
يديه مکبلة خلف ظهره شفتيه ټنزف بدماء جافة يححبها ذلك الشريط الذي أطبق علي ثغره وجهه مكدوم يغلب عليه اللون البنفسجي و خصلاته المشعثة رأسه عائدة إلى الوراء
لكم ظافر فكه بقوة جعلته يتآوه ألما سال خيط رفيع على ذقنه ليبصق سالم دما نظر له ظافر بعيناه الحادة شد على خصلات سالم للخلف حتى كاد أن يقتلعهما من جذورهما حدقتيه تطلق شرارا مصوبا تجاه ليسترسل بفك مشتنج
أسمها ملاذ هانم يا زباله و إياك تجيب سيرتها على لسانك ال دة تاني ..
فين أيدك اللي أتمدت عليها .!! اليمين ولا الشمال !!!!
أحتضن سالم كفيه إلى صدره يقول برجاء باك
خلاص يا باشا و حياة أغلى حاجة عندك !! غلطة و مش هتتكر أنا أسف !!!! أبوس رجلك !!!
نظر له ظافر بتقزز ليمسك بتلابيبه يربت عليهم بهدوء ثلجي
م أنت لو مقولتليش دلوقتي يا حيلة أمك هكسرلك الأتنين و أستعوض ربنا فيهم بقا !!!!
نظر سالم له يعلم أنه لا يمزح و لن يتراجع عن كسر يداه بل و تأديبه لما فعل أرتجفت يداه اليمنى و هي تمتد إلى ظافر أمسكهاظافر وبلمح البصر كان يلويهما بقوة جعلت سالم يقسم أنه سمع أحتكاك أضلعه ببعضهما البعض صړخسالم بكل ما أوتى من قوة و الألم الذي يشعر به بكفه لا يحتمل حاول إبعاد يده ولكنه كان كالحجر المتصلب پجنون عيناه جامدتان على هيئة سالم المذرية كلما يتذكر أنه كان يعتليها و هي كالچثة الجامدة يصفعها پعنف يريد أن يقتلع قلبه من محله طفلته الذي لا يطيق بها نسمة الهواء يرتجف قلبه عند إصابتها بالأذي غشي على عيناه .. أصبح لا يرى شئ و هو يركل سالم بقدميه بمعدته أفرغ سالم
ما بجوفه و هو ينوح بترجي أنها غلطة لن تتكرر و كيف أن تتكرر من الأساس ! تعال صړاخ ظافر و هو لم يكف عن ركله بأبشع الطرق دلف صلاح متمتما بتوجس وعيناه مسلطة على چثة سالم الهامدة
ھيموت في إيدك يا باشا !!!!
ركله ظافر للمرة الاخيرة جعلت جسده ينتفض على