رواية ذائب
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
بصت للحرس اللي بصولها بإستغراب و هما حاسين إن دي مش أول مرة يشوفوها إلا إن هيئتها كانت متغيرة جدابصتلهم يسر بقوة و قالت
عايزه أدخل!
رد واحد منهم عليها بإحترام
مين حضرتك يا هانم!
إبتسمتله بسخريةعشان لبست هدوم كويسة و مظهرها إتحسن تعاملهم معاها إختلف و بقت في نظرهم هانم! هتفت و لسة نفس الإبتسامة على وشها
حرم زين باشا الحريري!!
نورتي الشركة يا هانم إتفضلي!!!
دخلت بتبص للموظفين اللي بيبصولها بإعجاب و بعضهم بإستغراب لوجود وجه جديد عليهم وسطهمطلعت بالأسانير للدور الحادي عشرأخدت نفس عميق و خرجت من الأسانير و مشيت لمكتبهلقت مكتب السكرتيرة فاضرف خبطت ف جالها صوته اللي بتعشقه و هو بيقول
دلفت و على وشها إبتسامة نقيةإختفت تدريجيا لما لقت السكرتيرة قاعدة على كرسي جنبه ماسكة بعض الملفاتإتفاجئ زين بوجودهاف ساب اللي في إيده و قال بهدوء
تعالي يا يسر!!
بصت يسر للسكرتيرة اللي لابسة تنورة بالكاد تصل لركبتيها و و قميص مفتوح أول زرين به فأظهر نهديها بشكل مبالغ بهرمقتها بضيق حقيقي ف لاحظ زين نظراتها بص للسكرتيرة و قال بهدوء
نهضت المدعوة فريدة و قالت بصوتها الناعم
تمام يا مستر زين!!
و خرجت من المكتبفضلت يسر عنيها عليها بتبصلها من فوق لتحت بإشمئزاز ف إبتسم زين على نظراتها إلا إنه رجع يبصلها بجمود زائف لما لفت وقالتله بصوت كله ضيق
مين دي!
قال بهدوء
السكرتيرة!
مشيت ناحيته و لأول مرة تبصله بنظرات مشټعلة غاضبة
و هي عشان السكرتيرة بتاعتك تبقى قاعدة لازقة فيك كدا!!
إيه اللي جابك!!
رفعت حاجبيها پصدمة و قالت بحدة
إيه اللي جابني! لو معطلاك عن شغلك مع أستاذة فريدة قول و أنا أوعدك همشي و مش هتشوف وشي تاني!!
لفلها و مسك دراعها قربها منه و قال بضيق
إهدي شوية إيه الجنان ده!!
ڠضبت و ضړبت الأرض برجلها و هي بتقول
أنا هادية جدا!!
بص لرجليه و رجع بص لعنيها بتحذيرف بعدت إيدها عن مرمى إيده و هي بتبصله بضيقو لفت عشان تمشي إلا إنه حاوط خصرها بقوة و جذبها ناحيته پعنفإرتطمت بصدره تشهق بتفاجؤف قال بحدة وعيونه بتطلع شرارة
إتوترت و قالت بحروف متقطعة
ه همشي!!!
شدد على خصرها و همس قدام شفايفها بنبرة غاضبة
يعني تخرجي من
البيت من غير ما تقوليلي و تمشي كدا من غير إستئذان!!! إنت إتجننتي شكلك و نسيتي متجوزة مين!!!غمغمت بصوت حزين
زين إبعد لو سمحتأنا لو جيت ف جيت عشان أشوفكو همشي دلوقتي عشان مش عايزة أعطلك!!
بعد عنها و إتفاجئت بيه بيضم خصرها مميل عليها ډافن وشه في حجابها اللي على رقبتهاإبتسمت بإتساع أكبر و حاوطت ضهره بتربت عليه بحنان و أد إيه كان واحشها حضنهغمضت عينيه بتستمتع ب لذة وجودها بين إيديهقفل التليفون و هو مش عارف هيقولها إزايأخد نفس عميق و مسك كفها و كإنه بيشد من أزرهاو قال بهدوء
البقاء لله يا يسرجدتك إتوفت!!!
يتبع
ضراوة ذئب
زين الحريري