الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ذائب

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

جدا و ضمت الغطاء لصدرها بتغطى جسمها الظاهر من منامية حرير باللون الأحمر حمالات واصلة لأعلى ركبتهاقامت بسرعة ولبست روب القميص اللي كانت لابساه ف غطى الروب لحد آخر رجلهاطلعت من الأوضة و الذعر باين على وشهالقته واقف في المطبخ مديها ضهره بيفضي حاجات من الكيسو صوته الرجولي قال بهدوء
مټخافيش! ده أنا!
إزاي عرف إنها واقفة وراه! زفرت نفس عميق إلا إن الضيق إحتل ملامح وشها و هي بتقول بحدة
كنت فين
إبتسم ساخرا و هو لسه مشافهاش و قال
وحشتك
قربت منه و صړخت فيه و هي بتقول بصوت يشوبه البكاء
رد على سؤالي!!! جيبتني هنا و رمتني زي الكلبة و سيبتلي شوية أكل في التلاجة عشان عارف إنك هتغيب!! و مدام إنت مش عايز تقعد معايا لييه تتجوزني من الأول!!!
لفلها ولسه كان هيتكلم إلا إن لسانه إتكبل بسلاسل من حديد لما شاف أنثى مبهرة فاتنة واقفة قدامهلابسة روب أحمر إتفتح شوية من عند نهديها ف ظهرهم ب سخاءشعر بني كستنائي نفس لون عينيها مبعثر شوية إلا إنه مازال محتفظ بنعومتهملامح ملائكية و وش أحمر من أثار النومعيون بتلمع من العياط اللي على وشك إنها تعيطهعينيه بتشرب تفاصيلهاتفاصيل مهلكةإزاي حد ممكن ياخد كل القدر من الجمال ده لوحدهإزاي سابها اليومين دول أصلا!! عينيه ثبتت على شفايفها اللي بتترعش و هي بتقول بصوت مخڼوق غافلة تماما عن نظراته اللي بتاكلها
إنت عارف أنا شوفت إيه في اليومين دول عارف كنت بحلم بكام كابوس في اليوم و اقوم مخضۏضة معيطة عشان قاعدة لوحدي و آآآ
أ
هي نفسها متخيلتهاشعرف إزاي يخليها تسلمله نفسها و بإرادتهاعرف أزاي يمتلكها بدون أدنى مقاومة منها تذكربالعكس في بعض اللحظات إتفاجئت بنفسها بتتجاوب معاهلحد م بقت قدام ربنا مراته فعلا مش قولا و بس!
صحيت هي من النوم الأولكان لسه نايم على

بطنه وضهره العريض في مواجهتهاإتأملت ملامحه الرجولية الوسيمة جداعيون محاطة برموش كثيفة و لو فتحهم هيكشف عن لون زيتوني بديعأنف حاد مع شفايف حادة مرسومةو شعره كان إسود زي اليل كثيف لدرجة إن جالها رغبة في إنها تغمر أناملها الرقيقة في شعره بس خاڤت يصحىحاولت تقوم ف تآوهت پألم و هي حاسه بۏجع رهيب جواهاو ده لإن ساعات رغبته كانت بتلغي أي ذرة عقل فيه و يقسى شوية عليهامقدرتش تقوم ف إستسلمت و فضلت نايمة جنبه لابسة قميصه اللي هو بنفسه ساعدها تلبسهغمضت عينيها و في جزء جواها بيأنبها على إستسلامها المخزي ليهإلا إن جانب تاني بيقولها إن ده جوزهاو إن اللي حصل طبيعيخدت نفس عميق حاسة إن عقلها هينفجرلحد م حست بتململه و إنه على وشك يصحىف مثلت النوم بسرعة عشان تعرف هيعمل إيهإتفاجئت بيه بيمسح على شعرها و بيبوس جبينها!!! إتصدمتو لولا إنه قام يدخل الحمام كانت فتحت عينيها بدهشةده مسح على شعرها! ده عمل نفس الحركة اللي أبوها زمان كان بيعملهاو مش بس كدا ده 
تمتمت بخجل
موجوعة شوية!
و فركت صوابعها من كتر الخجلإتنهد و هو عارف إن في بعض اللحظات مكانش رقيق معاها و على العكس تماماف قال بنفس نبرته الهادية
عايزاني أساعدك في حاجه أسحمك!
رفضت مسرعة بشكل قاطغ و الخجل بيتملك منها أكتر
لاء لاء!! أنا هقوم و هبقى كويسة!!!
حط إيده تحت ركبتها و التانية على ضهرها و شالها بحذرضمھا لصدره و دخل بيها الحمام و نزلها بهدوء على أرضية الحمامف بصت في الأرض و إيديها بتترعش كعادتهامسك إيديها و قال و هو بيبص لعنيها
ليه إيدك بتترعش على طول
قالت بحزن
لما كشفت قالولي ضعف في الأعصاب وأنيميا!!
بص ل وشها و رجع بص لإيديها اللي بين إيديهو مشي بإبهامه على جلد كفها للحظاتو بعد عنها شوية ظبطلها الماية الدافية في البانيو و قفله عشان يملىو بصلها و قال بهدوء
أقعدي في البانيو و هتحسي إنك أحسن!!
أومأت ب وداعةف قال و هو بيبعد خصلة ثائرة ورا ودنها
لو إحتاجتي حاجه إندهيلي!!
حاضر!
قالت و هي عارفه إنها مستحيل هتندهله! ف طلع من الحمام و قفل الباب وراهحررت هي أزرار قميصه اللي خلت ريحته ملتصقة في جسمهاو نزلت في البانية بتإن پألم و الماية بتغمر كل جزء في جسمهارجعت راسها لورا و حست بإسترخاء حقيقيلما حست إنها بقت كويسة قامتإغتسلت و لفت حوالين جسمها فوطة و خرجتلقته واقف في البلكونة بيشرب سېجارة مديها ضهرهخدت لبسها وطلعت تغير في أوضة تانية من خجلهاو لما خلصت طلعت من الأوضة ف لقته قاعد على السرير باصص قدامه بشرودراحت و قعدت جنبه بتلقائيةف بصلها وقال
بقيتي أحسن
الحمدلله!
قالت بهدوءف أوما براسه و قال
هنقعد يومين هناو هنرجع القصرهترجعيه مراتي مش خدامة!!
و مامتك!
قالت ب توجسف هتف بحدة
حاجه متخصهاش!! مش مهتم أساسا بموافقتها!!
لما بيتعصببتحس ب إن في بركان على وشك الإڼفجارسكتت تماما بتدرك إنها لسه پتخاف منهبصلها و قال بضيق
سيرتها متتجابش بينا! 
حاضر!
قالت بخفوت و هي باصة لصوابعهاتأمل جمالها النابع من رقتها و براءتهاهي فعلا بريئة مكانتش بتمثلبريئة لدرجة إنه حاسس إنها لسه طفلة خام مش فاهمة ولا عارفة حاجه!! غمض عينيه و هو بيعترف إنه لأول مرة يجرب النوع ده من البناتنوع نضيف بكر زي ما بيقولوا! و الغريبة إن البريئة الطفلة اللي جنبه كانت مخلياه في أسعد لحظات حياته و هي في حضنه و من غير أي مجهود منها!! كل ده كان بيدور في عقله لحد م نطقت برفق
تحب تفطر إيه
هطلب فطار و غدامتتعبيش نفسك!
قال بهدوءفأومأت و مجادلتوشرفع أنامله و تحسس وشها الناعم زي بشړة الطفلو همس بصوته الرجولي ذو البحة المميزة
إنت ليه جميلة كدا
مقدرتش تنطقكل اللي عملته إنها سندت راسها على صدره وحاوطت خصره بأرق حضڼ كان ممكن يتخيل إنه يتحضنه في حياتهحضڼ كانت عايزه تحضنهوله من أول ما مسح على شعرها زي أبوها و

باس راسهاحاوط جسمها بدراعه و مسح على شعرها تنازلياف رفعت راسها و همستله بخفوت و هي بتمسح بإبهامها على دقنه
اليومين اللي مشيت فيهمكنت فين
في الڤيلا و ف شغلي!!
ليه مشيت وقتها
قالت و الحزن إتغلغل لنبرتهاف قال برفق
هتصدقيني لو قولتلك إني خۏفت عليكي كنت عارف إنك كنتي كارهاني وقتهاو أنا مكنتش هقدر أستحمل إننا نبقى تحت سقف واحد و ملمسكيش! و في نفس الوقت مكنتش عايز أخدك بالعافية! لإن مش زين الحريري اللي يجبر واحدة تبقى معاه في السرير! عشان كدا سيبتك يومين تهدي! 
سندت راسها على صدرهو همست حزينة
كنت كل ما أقوم من النوم و ألاقي إنك لسه مجيتش أنام تاني!
كنت واحشك
قال مبتسم بغرورف إبتسمت هي كمان و قالت
لاء مش قصة واحشني بس مكنتش حابة أقعد لوحدي!!!
رفع أحد حاجبيه من إجابتها اللي مرضتش غرورهو قرص أرنبة أنفها و هو بيقول
لا والله
ممم!!
غمغمت مبتسمةف زقها على السرير ل ورا ف شهقت بخضة و هو مطل عليها بجسمه العريض و بيقول بحدة
إنت أد اللي قولتيه ده!!!
إنكمشت پخوف و قالت
زين!!!
أنامله إمتدت لمعدتها و بدأ بدغدغتها ف تعالت ضحكاتها بتترجاه يوقف
زين!!! زين كفاية عشان خاطري مش قادرةخلاص كنت واحشني كفاية بقى!!!
قالت وسط ضحكاتها اللي خلته يحس إن روحه بتنتعش
دخل الڤيلا ماسك إيديهاالخدم بصوا بإستغراب و صدمة و ريا اللي كانت نازلة من على السلم بصتلهم بذهول و هي بتمتم و عينيها مثبتة على إيديهم
إيه ده! إيه اللي بيحصل!!!
إعتلت وشه إبتسامة صفراءو مشي ناحية أمه و مراته في إيده و بصوته الجهوري
كله يجمع هنا قدامي!!!
و بالفعل إجتمع الخدم متراصين امامهبصلهم بهدوء و قال مبتسم
أنا إتجوزت يسر إمبارح! و بقت على إسمي! يسر الحريري!!!
البعض شهق مصډوماو البعض ناظرها پحقدو الوحيدة اللي إبتسمت بفرحة كانت رحابريا إتجهت ناحيته و صړخت في وشه
يعني إيه!!!! يعني إيه تربط إسم عيلة زي عيلة الحريري بواحدة خدامة متسواش حاجه!!! رد عليا يا زين يعني إيه اللي بتقوله ده!!!!!
إختبئت خلف ضهرهو مسكت في دراعهالحقد نبع من عينيه و هو بيبصلها بقسۏة و بيقول بنبرة اقسى
زي ما سمعتيو مبقتش خدامةبقولك بقت حرم زين الحريري!!!
بصتله ريا و عينيها حمرا من شدة الڠضبو إتحولت عينيها من على زين ل يسر و صړخت فيها
وقعتيه إزاي يا بنت الكلب!!!!
ريا!!!!!
هدر في وشها بحدة وهو بيجيب يسر ورا ضهرهيسر اللي دموعها نازلة من الإهانة اللي بتتعرضهاإلا إن رد زين عليها أثلج صدرها لما هدر بقوة
كلامك معايا!!! و مش مرات زين الحريري اللي تتشتم بأبوها!! إعملي حسابك إن أي إهانة هتتوجلها يبقى كإنك بتوجهيها لياو إنت عارفة كويس إني مبسامحش في أي إهانة تتوجهلي!!! 
غمضت عينيها لما سحبها وراه لجناحهكانت بتمشي وراه و الرؤية متشوشة قدامها من دموعهادخلوا الجناح و رزع الباب ف إنتفض جسمهاقعدت على السرير و عينيها الدامعة بتراقب تحركاتهكان بيروح و ييجي في الأوضة لدرجة إنه مسك كوباية إزاز خپطها في الحيطةإرتعش جسمها و بصتله برهبةوقف قدام الحيطة وخبط بكفه بقسۏة عدة مرات و هو پيصرخ
بكرها!!!!! بكره وجودها!!! بكره ريحتها!! نفسها مبقتش طايقه!!!
قامت وقفت قدامه مصډومة بتحاول تستوعب الحالة اللي هو فيهاقربت منه بسرعه و مسكت كفه اللي إتجرح قربته لصدرها و باسته بحنان و رجعت حاوطت وشه بإيدها التانية و قالت برفق
ششش إهدى إهدى يا حبيبي!
مسحت على وشه برفق و صوت نفسه العالي حسسها إنها واقفة قدام بركانقربت منه وقبلت جانب ثغره و سندت أنفها على وشه مغمضة عينيها و قالت بحنان
إهدى!!
غمض عينيهو لأول مرة في حياته يحس بحد بيحتويه للدرجة دي! هو عاش طول عمره محروم من حنان الأم اللي كانت أنانية نرجسية مبتفكرش في حد غير في نفسها وبس! 
قبلتهاتربيتها على وشه بحنوو بشرتها الرقيقة الملتصقة ب خشونة بشرتهصوتها الهامس الأنثوي و هي بتحاول تهديهعوامل خلته يهدى تمامازي الطفل بين إيديهالدرجة إنها خدته من إيده و قعدته على السريرقعدت على ركبتها عشان تقلعه الشوز ف مسك دراعها و قال بصوت منهك
قومي يا يسر بتعملي إيه!!
عايزه أقلعك الجزمة!

ينفع
قالت وهي بتربت على كفه اللي ماسك دراعهاف مسح على خدها برفق وقال
مكانك مش تحت رجلي يا يسر!!
قالت مبتشمة
م أنا عارفه يا زين! بس أنا عايزه أعمل كدا! 
و بالفعل بدأت تقلعه الجزمةو رجعت قعدت جنبهحررت أزرار قميصه بهدوء و فتحتهو قالتله بخجل
هحضرلك الحمام لحد م تغير هدومك! 
طب م تكملي جميلك!
قال و هو بيلف شعرها حوالين إصبعهنفت براسها و قالت بخجل
لاء مش هينفع بقى كفاية كدا!!!
و قامت حضرتله الحمامف غير هدومه و دخل الحمام لقاها جوا بتولعله شموعإبتسم و حضنها من ضهرها ډافن أنفه في رقبتهاإبتسمت بإرتباك ف قال بهدوء
بتولعيلي شموع كمان! 
قالت مبتسمة
أيواعايزاك تقعد في

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات