الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ذائب

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تبديل الملابس واللي كانت مليانة خزانات لبس كتير جداراح نحية دولابها و نزلها وقفها قدامه محاوط خصرها بإيد و الإيد التانيه فتح الدولابف ضړبت بقدمها في الأرض عدة مرات من عندهإتصدمت من كم لبس السباحة اللي جايبهولهاو كلهم مايوهات متليقش بيها كلهم بكيني!! شهقت و بعدت خطوتين ف إلتصقت بصدره أكتر و قالت
مستحيل ألبس قلة الأدب دي!!! 
خرج مايوه إسود one pieceف لفتله وقالت مصډومة
زين إنت واعي للي بتعمله! إزاي هلبس مايوه زي ده قدام الحرس بتوعك و الناس اللي في القصر!!!
رفع أحد حاجبيه و قال ساخرا
شايفاني بقرون 
و إسترسل
أولا هتنزلي بيه فوقيه روب شتوي مش هيبان منك حاجه يعني محدش من القصر هيشوفك! ثانيا الحراس واقفين برا الڤيلا عينيهم مبتجيش جوا الڤيلا و لو ده حصل هطلع عينه في إيده و أنا واثق إنه مش هيحصل! ثالثا أنا لو شاكك إن في حد هيشوف بس طرفك كدا مكنتش هخليكي تلبسيه!
إطمنت شوية لكلامهإلا إنها قالت بخجل
طب و إنت بقى! إنت فاكر إنه عادي بالنسبالي ألبس قلة الأدب دي قدامك!
قال بخبث
لاء أنا جوزك لو قعدتي م لط قدامي عادي!!!
زين!!!
قالت بضيقف إبتسم و ناولها المايوه ف كانت هتاخده إلا إنه بعده عن إيديها و قال بمكر
طب م أساعدك
كمان!!
قالت مصډومة و شدته من إيديه و حطته ورا ضهرها و قالت بضيق
يلا إطلع برا!!!
بتطرديني!
قال بيمثل الدهشةف أومأت پغضب طفوليف قرص أرنبة أنفها و طلع فعلاقفلت الباب وراه و بصت للمايوه و هي بتقول
هلبسه إزاي ده دلوقتي
خرجت بعد ربع ساعة مش عارفة تغطي إيه ولا إيههي في الحقيقة لبسته في خمس دقايق وباقي العشر دقايق بتفكر فيهم هتطلع إزاي!حاولت تقنع نفسها إنه جوزها و إنه عادي يشوفها كدالحد م خرجت فعلا و وشها كله ألوانلقته قاعد على الكنبة مستنيها و في إيده سېجارةأول ما شافها صفر بإعجاب و قام وقف قدامها و عينيه بتمشي على جسمهاكانت هتعيط و رفعت إيديها عشان تحطها على عينيه اللي بتاكلها إلا إنه مسك إيديها بإيده الفاضية و قال بتحذير
بتعملي إيه!! 
متبصش!! 
قالت غاضبةف قال بخبث
بحاول مش عارف!
سابها و دخل أوضة تبديل الملابس و أخد روب تقيل جدا باللون الإسودف لفتله عشان و هو جاي ميشوفهاش من ضهرهاراح ناحيتها وحط السېجاره بين شفايفه و مسك الروب لبسهولها ف لبسته بسرعةربط رباطه بإحكام وبعد خطوتين و هو بيشيل السېجاره و بينفث دخانها بعيد عن وشها و بيبصلها بتدقيقمسك دراعها ولفها شوية ف بصتله بإستغراب بينما هو قال متضايقا
ضيق من ورا!!
قالت مستغربة
إيه المشكلة كلهم في القصر ستات! 
قال بحدة
بقولك ضيق حتى لو كلهم نسوان!!!
قالت بضيق
نسوان! 
وضړبت كف على آخرف قال بضيق أكبر
إلبسي فوقيه عبايه مفتوحة!!
قالت مصډومة
هيبقى شكلي معفن أوي يا زين!!
مش مهم!!
قال و هو بيتجه ل أوضة تبديل الملابس و أخد عباية من عبايتها السودا المفتوحةو لبسهالها فوق الروبف قالت و هي بتحاول تسيطر على ضحكتها
زين شكلي بشع والله!! طب م أقلع الروب بقى و أقفل كباسين العباية وخلاص!!!
قال بحدة
و هنبقى عملنا إيه م هي هتفضل ضيقة من ورا بردو!!!
مسك إيديها و لفها ف زفر بإرتياح لما لاقاها مش مبينة تفاصيل جسمهاو رجع لفها ليه تاني و قال مبتسما
كدا كويسيلا تعالي!
ومسك إيديها وخرج من الجناح و هي وراهنزلوا من على السلم و كل العبون حواليهم و أولهم ريا اللي كانت قاعدة بتتسوق أونلاين و أول ما شافتهم وشها قلب 180 درجة!مكانش هامه حد و قبل ما يخرج من الڤيلا نده على رحاب ف جات بسرعة ف قالها بجمود
رحاب إقفلي ستاير الڤيلا كلها! مش عايز حد يبص برا الڤيلا و اللي هيبص قوليلي على طول!!
أومأت رحاب و شرعت في تنفيذ أمره و قفلت الستاير بالفعل بإحكامخرج من القصر و هي في إيدهوقفوا قدام البسين اللي يسر كانت خاېفه منهلفلها زين و قال بهدوء
البسين عميق شوية هنا عشان أنا طويل! ف خلي بالك!
خۏفها أكترشال العباية من على كتفها ف

وقعت على الأرضو بص بعينيه ل وراها و إتأكد إن الستاير كلها نازلةحل رباط الروب و رجعه ل ورا من عند كتفها ف وقع جنب العبايةمسكت دراعه وقالت برهبة
زين أنا خاېفة!!
مټخافيش!!
قال بهدوء و ميل عليها شالها بين إيديها و نزل على سلم البسينحاوطت رقبته و هي فعلا خاېفهو أول م الماية غمرت جسمها مسكت في رقبته أكتر و قالت بړعب
زين إياك تسيبني!!!
إبتسم و مردش عليهانزل رجليها ف إتشبثت برقبته أكتر و صړخت
مش لامسة الأرض يا زين والله ما لامساها!!!!
لأول مرة يضحك من قلبه بعد سنين! ضحك لدرجة إنها كانت هتقع منها لولا إنها ماسكة في رقبته و محاوطها خصره برجليها بهلعو عشان هي لأول مرة تشوفه بيضحك ف ضحكت معاه متناسية خۏفهالحد م بطل ضحك و مسح على شعرها من قدام بيبعده عن عينيها و قال و لسه الإبتسامة مرسومة على وشه
م أنا عارف إنك مش لامسة الأرضقولتلك البسين عميق جدا!
طب أعمل إيه أنا دلوقتي!!
قالت بحزن!ف قال و هو منزل عينيها لرجليه اللي محاوطة خصره و قربها الكبير منه و قال
خليكي كدا!
إحمر وشها و لكن بعد ثواني قالت بحماس
بقولك إيه!! نيمني على المايه كدا!!!
قال بإستغراب
إيه جرعة الشجاعة اللي خدتيها في لحظة دي!!
قالت متحمسة زي الأطفال
طب يلا بس!!
و فردت رجليها و سابت إيديها شوية و لولا إنه ماسك خصرها كان زمانها إتسحبت لتحتف قال بمكر
لاء إرجعي زي ما كنتي عشان مسيبكيش ټغرقي!!
قالت بمكر أكبر
سيبني و مش هغرق!!
و في لحظة كان ساب جسمها ف نزلت لتحت وبسرعه رفعها ف شهقت و فضلت تكح محاوطة رقبته و هو بيبتسم و بيحرك إيده على ضهرها بهدوءبصتله بضيق لدرجة إنها صړخت فيه زي الأطفال
ليه سيبتني!!! 
إنت اللي قولتي!!
قال ببساطةف رمقته بحزن ف هتف
يلا عشان أنيمك على المايه!!
إختفى حزنها وفردت دراعها في الهوا تلقائي ف ضحك ضحكة رجولية و شالها بين إيديه و نيمها على المايه و هو لسه ماسكها غمضت عينيها بإستمتاع و قالت
الله!!!! شعور حلو اوي!!
و بالراحة إبتدى يبعد إيديه عن جسمهاو تلقائيا رفع عينيه للڤيلا و لبرا عشان يتأكد إن مافيش حد شايفهاو فعلا مالقاش حد بيبصبصلها و رجع شوية و قال بخبث
فتحي عينك كدا! 
فتحت عينيها لقته بعيد عنها و مش ماسكهاف إبتسمت و قالت بفرحة
إيه ده إنت بعيد! يعني أنا نايمة على الماية لوحدي!!
شوفت!
قال بإبتسامةقلقت شوية ف غمضت عينيها وقالت
متبعدش أوي! 
مټخافيش!
قال و هو بيتجه لمكان بعيد عنها عشان يمارس أكتر هواية بيحبها و هي السباحةإبتدى يعوم بمهارة ف فتحت عينيها و إبتسمت لما شافته بيعومو للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحتحتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخهموجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماماو للحظة مشي شريط حياتها قدامهاغمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهايةزين مندمج في السباحة و مش واخد باله منهاو شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذإستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!
يتبع
ضراوة ذئب 
زين الحريري 
الفصل السابع
و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحتحتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخهموجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماماو للحظة مشي شريط حياتها قدامهاغمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهايةزين مندمج في السباحة و مش واخد باله منهاو شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذإستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!
لحد م حست بإيد قوية محاوطة خصرها بتشدها ل فوقو صوته بيصدح بإسمهاضربات خفيفة على وشها عشان تفوق و قلق بتمسه لأول مرة في صوتهشفايفه اللي قربت من شفايفها عشان تمدها بالأكسچينفضل كدا عشر دقايق لحد ما فاقت و فضلت تكحأول ما فاقت تشنج وشه إرتاح تماما و الهوا اللي 

الرخامة وراها و بيقول بحدة
مصرختيش ليه!!!!
غمضت عينيها بتتنفس بسرعةو حاوطت بإيديها خصره ساندة خدها على صدره و محستش بنفسها غير و هي بټعيط! لما عيطت بعدها عنه و حاوط خصرها و مسح دموعها و لانت نبرته و هو بيقول
ششش إهدي!! خلاص إهدي!!!
كنت ھموت!
قالت جملتها بعد م حاوطت عنقه ډافنة وشها في رقبتهضمھا لجسمه أكتر و قال بضيق من تخيل الفكرة
بعد الشړ!
غمض عينيه بيمسح على شعرها برفقو رفعها على الرخامة عشان تقعد و مسك الروب حاوط بيه جسمها و ربت على كفيها بحنان لأول مرة و قال
خليك قاعدة هنا إرتاحي و خدي نفسك!!
إبتسمت لنبرة الحنان اللي لمستها في صوته ف أومأت ربت على خدها و راح يكمل عومعينيها فضلت عليه مبتسمةلقته بينزل في المايه يعوم ف ضاق نفسها من اللي بيعمله لحد م طلعأول ما طلع قالت بإعجاب
إتعلمت السباحة فين
أبويا الله يرحمه!
قال بإبتسامةف ضمت الروب لجسمها و قالت مبتسمة
نفسي أبقى كدا!! بس أديك شوفت لو سيبتني في المايه دقيقتين بيجرالي إيه!!
قال بهدوء
أنا هبقى أعلمك! 
أومأت بحماس
ياريت!!
نطلع
لاء عوم شوية كمان لو عايز 
قالت بإبتسامةف عام فعلا و غاص لتحت خالصخرج بيتنفس بسرعه و عام نحيتها و طلع على السلمف قامت لبست الروب كويس و ربطتهو بصتله بضيق وقالت
نسينا نجيب فوطة ليك!
عادي!
قال و هو بيلبسها العباية ف ضحكت بقلة حيلة وقالت
بردو العباية!
و كملت بحزن
زين إنت كدا هتبرد والله!
مسك إيديها و دخلوا القصر من غير ما يتكلمدخلوا لقوا ريا قاعدة بوجومبصلها زين ببرود و كملوا طريقهم ناحية السلمطلعت يسر و أول ما طلعت غيرت لبسها في الحمام و خدت شاورطلعت لقته أخد شاور هو كمان في الحمام التانيقربت منه و هي ب روب الحمام الأبيض و حطت إيديها على وشه و هتفت بلهفة
زين إنت سخن!!
قالت متداركة إرتفاع درجة حرارتهف قال بهدوء
مش سخن ولا حاجه! ننزل ناكل
قالت بضيق
والله سخن!
يلا إلبسي و ننزل!
تننهدت بيأس و قامت غيرت هدومها ل عباية إستقبال باللون الأبيضو لملمت خصلاتها ب كعكة أنيقةلمسات خفيفة من مستحضرات التجميل برزوا جمال ملامحهاطلعت ف بصلها بإبتسامة و مد إيده عشان تمسك إيديه و مسكت إيديه فعلانزلوا مع بعض و ريا كانت قاعدة لوحدها بتتغدىكانت مترأسة السفرة و لما شافته قامت قعدت على كرسي تانيقعد هو على الكرسي و يسر قعدت على الكرسي اللي جنبهمسكت المعلقة و إبتدت تاكللكن لإن بطنها كانت ۏجعاها مكلتش كتيرهو أكل بنهمو لأول مرة ريا متعكرش صفوهمإكتفت بإنها بتاكل و بتبصلها هي بالذات بنظرات خبيثةإدايقت من نظراتها ف بصلها زين و قال و هو بيربت على كفها
مبتاكليش ليه!
شبعت
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات