السبت 23 نوفمبر 2024

تمرد عاشقه

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


وأشار لها أن تفتح مسحت دموعها واقتربت من الباب وحاولت أن ترسم ابتسامة خرجت مهزوزة وقالت
نعم.
تحدث رجل وهو ينظر إلى الأرض
الباشا بعت لحضرتك الكريدت دي وبيقولك اشتري كل اللي تحتاجيه ومتخرجيش إلا بأمر منه وأنا في انتظار حضرتك لحد ما تجهزي.
تحدثت بتلعثم
ثواني أجيب شنطتي جاية معاك.
شعر الحارس بارتبكها وبكائها الظاهر عليها نظر من فتحة الباب لمح طارق وراءه أخرج هاتفه وبعث رسالة إلى ولید خرجت أميرة وتعمدت أن تترك الباب مفتوحا لكي يخرج طارق.

خرج طارق بعدهم بدقائق وهو يتوعد ل أميرة كيف يرجعها لتبقى تحت طوعه من جديد وتنفذ كل أوامره ومن هذا الرجل الذي يقف بجانبها ظل يفكر وهو يقود سيارته بعصبية وجنون.
قصر العائلة
كانت الحاجة سيدة مع زوجها أحمد وابنها يوسف ورأت زوجها شارد الذهن هتفت بقلق
مالك يا أحمد ساكت ليه فيه حاجة حصلت
نظر إلى يوسف بريبة من رد فعل أمه عندما يخبرها سبب شروده لأنه يعلم رد فعلها عندما يتم إخبارها
محمود قال إن فادية محتاجة عملية عند دكتور في إنجلترا وهي مش راضية تسافر ومش راضية
تخليني أحجز لها.
نظرت إليه پغضب وتحدثت بعصبية وإصرار على إرجاع ابنها إلى أحضانها لقد اشتاقت له
أمال عايزة مين اللي يحجز لها على العموم ملكش دعوة أنت بالموضوع ده وأنا اللي هكلم عمير يحجز لها كفاية بعد وجفاء وبعدين أنا استحملت قسۏة قلبه علينا سنين وكنت مكتفية إنه بيطمن علينا وأنه شايف مصالحنا بس أنا ابني وحشني قلبي پيتحرق وأنا شيفاه قدامي ومش قادرة أقرب منه وبعامله زيه زي الغريب.
وأكملت پقهر 
بقى هو اللي ابنه 
وقت قد إيه عمر عيني ما جات في عينه أدعيله يا أمي وحضرتك یا حاج روق على الحجة.
ابتسم يوسف وقبل أيديهم ورأسهم وقال
تصبحوا على خير.
رد عليه أحمد التحية وحول نظره إلى زوجته
طيب هتعملي إيه مع قوي.
ضحكت بغنج وهي تضع يدها على ذراعه
يلا أنت أصلا وحشتني.
ودخل جناحهم لكي ينفرد بزوجته وعشرة عمره وحبه القائم على المودة والرحمة بين زوجين يتقوا الله في حياتهم وأولادهم.
وفي ذات مساء اتفقت جميع نسوة العائلة على الذهاب إلى صالون التجميل حسب موعدهم الأسبوعي.
أميري رجل امتزجت به الرجولة والحنية معا فكيف لا أهيم به عشقا آمنت أن الرجولة على قيد الحياة وفي بوعده وأصبح زوجي يستحق التباهي به بعد أبي لكن بداخل كل أنثى منهن خطيطا تريد إسعاد زوجها به.
جناح مجدي 
إنتي اللي تاجي وجاهي وسلطاني جناح يوسف وسلوى
في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان وفي حضورك أدركت معنى الحياة ونثرت البسمة في كل مكان علمتني كيف أحبك وأسهر الليل وأنت قمره فقد سكن حبك في قلبي وأدركت أنك قدره.
رجع من عمله مرهقا جلس إلى أقرب مقعد في الغرفة وسند برأسه على ظهر الكرسي وأغمض عينيه لا يشعر بهذه الأنثى التي كانت تنتظره بعد خصام 
يراجعون ملفات الميزانية المالية أقبلت عليهم سلوى تقدم لهم القهوة نظر إليها مدير الحسابات بانبهار من جمالها فشاهده يوسف وحول نظره إلى وجهها وجدها تضع مستحضرات تجميل خفيفة تظهر جمالها فقام يوسف بضړب المنضدة بقدمه وصاح بصوت عالي والڠضب يسيطر عليه ممسكا المحاسب من مقدمة رأسه وضربه في أنفه
برة أنت وهو وبكرا تقدموا استقالتكم.
وسحبها من يديها لداخل القصر وحاصرها بينه وبين الحائط
إنتي إتجننتي إيه اللي إنتي حاطاه على وشك. وأغمض عينه پغضب وفتحهم مرة أخرى
فرحانة بجمالك وضړب بيده الحائط حسابك معايا بعدين وتركها وذهب وهي تبكي.
فاق من شروده على صوت بكائها ودموعها التي تتساقط على وجنتيه رفع عينيه لها
ليه بټعيطي هاااا.
ياسمين_الهجرسي
الحلقة الثالثة عشر 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
إسكندرية عروس البحر المتوسط
كان طارق يجلس وهو يفكر في تأسيس شركة كبيرة وأن يستغل نجاح اسم عائلة الخولي وضحك بشړ وقال
وإيه المانع إني أشتغل وأستغل اسم عمير وكل الأوراق تخلص بسرعة اتصل على جبر مساعده في أعمال الشړ
اسمع يا جبر عاوز دور كامل في أكبر مكان في إسكندرية لشركات رجال الأعمال وعاوز التراخيص تخلص في أسبوع وشوف لي محامي عقر عشان ينجز معاك وابعت لي تحركات أميرة كلها بالصوت والصورة.
وأغلق الهاتف وأشعل سيجارته وظل يفكر ويخطط لرجوع سوق العمل من جديد وفتح صفحة عمير الخولي وكان أول منشور هو إعلان عن مشاركتهم في أسبوع الموضة في باريس ضحك بسخرية
طول عمرك محظوظ عندك كل حاجة كبير العيلة حظ في النسوان وحظ في العيال اتجوزت أميرة اللي اتمنيتها قبلك اتجوزت فيروز حب عمرك نجحت في شغلك ولما وقعت هي اللي أنقذتك هي واقفة جنبك وأنا مراتي اتخلت عني وانحرمت من بنتي وأهلي وأنت ومراتك وعيالك عايشين في سعادة.
ضحك بخبث
الحساب قرب يا ابن عمي وهيجي اليوم اللي السوشيال ميديا تتكلم فيه عن إفلاسك وخېانة مراتك وضياع أولادك وهلاك كيانك.
شقة أميرة ووليد
انتهت أميرة من التسوق ورجعت إلى شقتها الجديدة جلست براحة نفسية وسعادة تغمر قلبهما أغمضت عينيها تستمتع بمشاعر لم تعهدها من قبل مع أي رجل عرفته حتى عمير هي لم تحبه يوما شعرت برغبة في مشاركة فرحتها مع أحد سكتت هنيهة فحزنت لعدم امتلاكها صديقة غير فتيات الليل اللاتي تعرفت عليهن في الأزمنة الأخيرة
قالت بفرحة ولهفةهكلم ماما. وذهبت إلى الأكياس الممتلئة أخرجت علبة هاتفها الجديد ووضعت بها شريحته الجديدة وقررت أن تكلم وليد أولا اتصلت عليه كثيرا لكنه لم يرد ظلت تتصل وهو لا يستجيب لها واتصلت على والدتها وقالت بسعادة
ماما وحشتيني جدا أنا فرحانة قوي أخيرا لقيت الراجل اللي أحبه ويخلصني من طارق عندي لك حكاوي كثير عايزة أحكيلك عليها خلاني ......
وقبل أن تجيبها قاطعتها بعصبية
اسمعي يا أميرة أنا مش عايزة أعرف عنك حاجة بس لو فعلا لقيتي راجل هيعوضك وهيصونك حافظي عليه وما تتصليش عليا ثاني. وأغلقت الهاتف بوجهها.
جلست أميرة تبكي على حالها وعلى تخلي والدتها عنها في أوقات فرحها وحزنها وضمت قدميها ودفنت رأسها بينهم بوضع الجنين ومرت ذكريات حياتها أمام عينيها بكت كثيرا على كل ما عانته في طفولتها وشبابها وبعد وقت استقامت واغتسلت ورتبت مشترياتها دخلت إلى فراشها.
كانت تطالع هاتفها كل ربع ساعة آملة أن يبعث رسالة لها وجلست إلى فراشها تبكي لأنها فتاة لم تعرف تحب تنتظره تبكي لبعده كيف حدث هذا إنها أميرة التي لا تبالي بهذه المشاعر التافهة بالنسبة لها عرفت معنى الحب الذي يجمع بين العاشقين ظلت تبكي خوفا من تخلي وليد عنها ويرميها بعد أن يشبع رغباته منها تكلمت مع نفسها بصوت عال
ولو حصل ده كفاية الوقت اللي هعيش جمبه حتى لو ما حبنيش أنا راضية إني بس أفضل معاه. واڼهارت في البكاء.
قصر وليد
كان وليد يجلس في مكتبه بالقصر يطالعها عبر كاميرات المراقبة التي وضعها في أثناء تواجدها خارج الشقة لكي يراقبها
بعد أن قص عليه الحارس أنه رأى رجلا وراء الباب.
دخلت عليه ابنته ذات الثلاث سنوات تجري على والدها ووراءها المربية لكي توقفها أشار لها وليد بيديه أن تخرج وحمل طفلته واحتضنها وأجلسها على قدميه

وقال لها
حبيبة بابي. وأشار إلى درج مكتبه وقال بحنان أبوي
افتحي الدرج فيه مفاجأة 
وتركها وخرج وركب سيارته وهو يتوعد لمن عاهدته على عدم خيانتها ولم توف بالعهد هي التي تسللت إلى قلبه وهو يعلم أنها خائڼة كاذبة مخادعة ماكرة كانت مهنتها الخداع والكذب وبيع جسدها بلا حياء ولكن أقسم بداخله أن يقومها ويجعل منها عاشقة له تحترق في البعد عنه وأن تكون وفية لنفسها قبل أن ټوفي له بوعدها وإلا سيقتلها وينتهي الأمر هي لا تعلم أنها وقعت في براثين الذئب أصبحت ملاذه الذي يشتاقه
وصل أمام المبنى الذي تقطن به معذبته وملاذه أمر الحارس الشخصي بالذهاب إلى بيته وصعد في المصعد ألقى التحية على الحارث وأمره بفتح الباب ودخل إلى شقة أميرة وذهب إلى غرفتها مباشرة كانت نائمة اقترب منها وهو يطالعها هي فاتنة حد اللعڼة جميلة الشكل والملامح كل ذرة بها تحكي حكاية أنوثة طاغية تمتلكها قد تصيب متذوقها بمرض الهلاك تمنى ألا يكون في حياتها سوى أسطورة عشقه لها قلبه ېتمزق من ماضيها قد كانت تعرف الكثير من الرجال غيره تمنى أن يكون ماضيها رجلا ليفرغ في قلبه أكبر قدر من الړصاص حتى يقضي عليه وينعم بها أصبح عشقها مرضا لعينا يتغذى على أوجاعه كل ليلة يذهب فيها إلى فراشه ويتخيل ماضيها وهي بين أحضان رجال غيره هذه حقيقة سيظل يسيطر عليها امرأة تبيع جسدها لمن يدفع الثمن هل هي تستحق أن يعطيها فرصة ثانية ولكن قبل هذا لا بد أن يسمع منها الحقيقة من يوم زواجها من عمير. تنهد بتعب من تزاحم الأفكار وتشتت الذهن الذي سيطر عليه وجثا أمامها على حافة الفراش الليل في ليلة غاب فيها القمر وانهمرت دموعها
أنا عارفة إنك مستحيل هتقبل تكمل معايا.
وأمسكت يده وقبلتها وتكلمت بتردد
طارق جه هنا بعد ما أنت مشيت.
ظهر الظلام في عينيه تكلم وملامحه تهكمت ټرعب من ينظر إليها والظلام في عينيه ېحرق من يراه وهو يمرر يده على شعرها وتحدث وهو يراقب كل ملامحها وقال
كان عايز إيه وعرف مكانك و إزاي إنتي كلمتيه.
كانت ترتجف من داخلها أجابته 
لا معرفش عرف العنوان إزاي وصدقني مكلمتوش أنا رفضت أروح معاه أنا نفسي أعيش عمري اللي باقي من عمري كله معاك أرجوك يا وليد أنا عارفة إنه مستحيل أي راجل يقدر يكمل حياته مع واحدة عايشة ظروفي.
تعرفي تعملي قهوة وجمع شعرها على جانب واحد 
خرج دون أن ينطق كلمة تركها وهي في صراع بين الماضي والمستقبل التي تمنت أن تمحو ماضيها الذي أصبح نقمة على حياته مسحت دموعها وذهبت لكي تعد القهوة وأخذتها وذهبت إلى غرفة المكتب اقتربت بتردد ووضعتها على المكتب أمامه وقفت تنتظر ليتكلم معها أشعل سيجارته ونفث دخانها الرمادي وهو ينظر إليها نظرت في الأرض بخجل فتعجبت من نفسها هل أميرة تخجل مثل باقي النساء تحدث وهو يرسل لها نظرة أرعبتها إن كانت
تكذب وقال
بتحبي طارق عشان كدة خنتي عمير.
وهو ينظر إليها يراقب انفعالتها تكلمت باندفاع
ولا عمري حبيته هو استغل ضعفي ومشاكلي مع عمير.
ذهبت وجلست على الأريكة
أنا كنت بنت عادية جدا تعيش مع أمها وأبوها اكتشفت خېانة أمها مع مدرسها كانت بتاخذ فلوس من بابا عشان تصرف على الراجل الغريب وتحرمني ولما بابا اكتشف خيانتها وقع وماټ رجعت القاهرة عند جدي بعد ما طبعا اتجوزته ولأنها كانت بتغير عليه مني رمتني عنده

كنت رايحة أخذ ميراثي بس جدي ضغط
 

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات