غرام عز الدين
المكان ......سيف جاه معها
وصلت بصعوبه مش قادره تاخد نفسها .....شافت عز الدين وهو ماشى بعيد
حاولت تنادى عليه ........مش عارفه تكلم ..........فضلت تحاول لغايه لما صوتها طلع
غرام .....بصوت ضعيف عز الدين
وقعت على الارض اغمى عليها
عز الدين مسمعش صوتها .......بس فجاه واقف كان القلوب بتسمع بعضها ........ واقف والټفت ببطى ......شافها .......شاف غرام ......اخير وصلها
عز الدين بلهفه وخوف ..وفرحه انه اخير وجدها ... غرام ياحببتى فوقى .... انا عز الدين جوزك......... قومى ياقلبى
شيخ مسعد ومراته وصلو
مسعد انت مين عاوز منها اى
عز الدين ده مراتى
مسعد اش عرفنا انها مراتك ممكن تكون انت اللى عاوز تاذيها
عز الدين انت بتقول اى
عز الدين..كان هيخدها ......ومحدش يقدر يمنعه ......بس حس انهم خايفين عليها ...وعرف كمان انهم هم اللى انقذوها ..اخدوها عندهم فى بيتهم .....احتراما ليهم هو جاه معهم
عز الدين حاضر
عز الدين .....شالها وراح بيتهم ......
كان كل فاق راحو يبحثو تانى فى المكان ......
مره فتره من الوقت .......
غرام فاقت شافت عز الدين
غرام ....بفرحه حبييبى
غرام .. بدمع ومسك فيه جامد ...
مامت سيف انتى بتكلمى
غرام انا مش خرسه ..........بس يمكن من واقعه اللى حصلت لى مكنتش قادره اتكلم
عز الدين ....پصدمه .بۏجع انتى واقعتى
غرام اه .......
غرام حكت له على اللى حصل من اول
عز الدين يالا ياحببتى
مسعد انا اسف ياولدى ماتزعل منى
عز الدين انا االلى مش عارف اشكرك ازى ....انت انقذت حياتى .......ايوه مراتى هى روحى وحياتى كلها ...........اطلب اللى انت عاوزه...... فلوس ......شقه جديده ........قولى عاوز اى انا تحت امرك ........
مسعد الحمد الله ياولدى ......احنا هنا كويسين مانقصنا شى .....
مسعد عندى ثلاث شباب خلصت الجامعه .......سيف دى الصغير
عز الدين اولادك ممكن يشرفونى فى الشركه يختارو الوظيفه اللى هم عاوزينها .......ده كارت بتاعى
مسعد متشكر
عز الدين انا اللى متشكر اوى ..........مش هعرف ارد جميلك
عز الدين .......سلم عليهم ......
..غرام سلمت عليهم
غرام .....ابتسامه مع سلامه ياسيف
عز الدين مع سلامه يارجل ياطيب
عز الدين ......كان شايل غرام
عمر شافهم
عمر ......بفرحه .....بصوت عالى ياعمار ........جابها
عمر جرى عليهم
عمر انتى كويسه ياغرام
غرام ايوه
امير حمد لله على سلامتك يامرات اخويا
غرام....بتعب الله يسلمك
عمار...بقرحه حمد الله سلامه يابنت عمى
غرام..ردت و من تعبها مخدتش بالها ان عمار عرف
عز الدين ركب العربيه ....
عز الدين ...عمار روح على المستشفى بسرعه
عز الدين هو شايل غرام على رجله زى طفله صغيره
قلع الجاكت وغطها به هى نامت من كتر تعب والخۏف اللى شافته ...اخيرا حاست بالامان .. ....كانه بيحاول يخبيها ......وغمض عيونه
عمرالتفت ليهم ربنا يخليكم لبعض .......
عمار ساق العربيه .......متوجه للمستشفى يطمنو على غرام
كل اللى نعرفو ان عز الدين بيتحول للوحش قصاد اى حد يجى جمب غرام ما بالك اللى حاول ېموتها .........
عز الدين .. هيكون رد فعله اى مع كارما واهلها .......عادل جد غرام هيعرف بكل اللى حصل هيكون رد فعله اى
هل ممكن عادل يطرد غرام حفيدته من القصر
كد كده عز الدين مش هيسيب غرام ........هو ممكن يسيب دنيا كلها .....يفضل جمبها هى ...
....كانه بيحاول يخبيها ......وغمض عيونه
عمرالتفت ليهم ربنا يخليكم لبعض .......
عمار ساق العربيه .......متوجه للمستشفى يطمنو على غرام
فى المستشفى
عز الدين خير ياطنط
الدكتوره عايده هى كويسه ياعز الدين .....
عز الدين رجلها بتوجعها ......وايدها .....تقولى كويسه
الدكتوره عايده هى عشان بنوته رقيقه .......اقل خبطه هتاثر فيها ......وهو يومين ومش هتحس بۏجع خالص
عز الدين هى وقعت من مكان عالى على راسها ........اثر عليها وعلى النطق عندها .......وكانت مش عارفه تتكلم
الدكتوره عايده يالهوى منك ..... كل الاشاعات قدامى بتقول هى كويسه .....
اما انها مكنتش عارفه تتكلم .....بسبب انها اتعرضت لضغط نفسى ...وخوف ....اثر على النطق عندها .......
ثم تابعت حديثها ......وهى تنظر الى غرام قوللى انتى حصلك الموقف ده قبل كده
غرام اه .......من زمان
ابن جيران ......كان معه كلب .....سابه عليه وانا صغيره .....فضلت اعيط .....فجاه مقدرتش اتكلم
عز الدين ....پغضب ابن ل ........تعرفى هو فين
غرام مين
عز الدين ابن جيران ده ......عشان اشرب من دمه
غرام سافر......واختفه
عز الدين .....يكز على اسنانه بكره يرجع ........واجيبه ..........وحياة امى ماانا سيبه
عايده كانت بتضحك
عايده دكتوره والمديره فى مستشفى عادل ...... وبنت عم ماجده مامت عز الدين ......عايده .بتعتبر عز الدين زى ابنها
عايده طبعا زعلت من عز الدين .....لما عرفت انه اتجوز من غير مايقولها .......بس هو حكى لها الحكايه من اولها
الدكتوره عايده
يالهوى عليك .....انت غيرتك صعبه اوى
عز الدين اصل مراتى دى حياتى كلها
الدكتوره عايده ربنا يسعدكم
.....
فى الفرح انا معزومه
عز الدين اكيد ياطنط
عند عمار وعمر كانو واقفين باره
عمار كان بيحاول الاتصال بكريم عشان يقوله الاخبار ....بس الموبيل مقفول
فجاه عمر بيلتفت شاف كريم
عمر....مندهش كريم
جرى عليه بسرعه هو وعمار
عمار انت بتعمل