الجمعة 22 نوفمبر 2024

مذكرات هبة عزام

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ما لقيت الدنيا اتقفلت في وشي ومني ودتاني لصلاح الابنودي صلاح كان عنده حانه وصالات قمار كان الملك الكل بيهابه الكبير والصغير 
الكل هناك بالنسباله عرايس هو اللي بيحركهم وشغلني هناك عاھره تحت التمرين كنت الاول بروح لازباين بس ناس انت لو جبت سيره عنهم او نطقت اسم واحد فيهم اعرف انك هتروح وراء الشمس الناس اللي كنت برحلهم كانو مرضي نفسين في الجماع كان منهم اللي بيقولي اربطيني واجلديني ومنهم اللي اعلقله سلسه في رقبته اسحبه زي الكلب وحاجات من دي كتير والناس دي ناس مستوردين ورجال اعمال كبيره تشوفهم تهابهم من منظرهم لكن كنت مصدومه حقيقي من اللي كنت بشوفه الزباين كانو مابسوطين مني كنت اطلع اردرين في اليوم وساعات اربعه ولما صلاح الابنودي شاف
المجهود اللي كنت بعمله بقيت بقيت من عاھره تحت التمرين لعاھره vip بقيت الاولي لحدما حسيت بالحقد والغيره من كل اللي معايا وخصوصا سندس اللي بقاله فتره كبيره
في الشغلانه انت هي اعلي واحده دلوقتي بقت التانيه بعدي... طبعا انا مكنتش حابه دا وكنت قرفانه من نفسي بداءت ادمن الحكوليات والممنوعات حولت الاڼتحار كذا مره ولكني كنت برجع في اخر لحظه مستحملتش وقررت ان اروح لصلاح واقوله اني مش مكمله ومش مرتاحه وفعلا روحتله صاله القماړ ودخلت مكتبو وكلمته بكل عفويه واستحقار وعرفته اني زهقت وتعبت ومش قدره اكمل ولكن كان رده عليا قلم علي وشي لدرجه اني بوقي ومنخيري بداءت تسيل ډم من شده الضربه وقتها كشيت وخفت منه والتكشيره اللي كانت علي ملامح وشه اتحولت لابتسامه خفيفه وبداءيقرب ايدو عليا وانا ارجع لورا وقالي متخفيش انا بس بفوقك تعالي معايا مشوار بسيط وهوريكي اللي عمرك ما شوفتيه تعالي .
من هنا انا قولت لنفسي خلاص بقي دي نهايتي ودا اخر يوم ليا هعيشه لقيته فتح الدولاب اللي كان في المكتب بتاعه الدولاب كان باب سري لما بداءت ادخل لقيت عالم تاني مسرح كبير في كل انواع الذنوب اللي تعرفها واللي متعرفهاش انا هوصفلكو المكان من اول ما دخلت لحد ماخرجت
كان بالظبط مجموعه من رجال وسيدات اعمال ومناصب عليا في المجتمع كل واحد منهم ماسك كاس الخمره في ايدو قدامهم منصه خشب كان عليها واحد واحده متربطين بسلاسل كانو عريانين زي ما امهم ولدتهم بالظبت اتقدم واحد ليهم مقنع ماسك منشار كهربائي في ايدو وفجاؤه بداء يقسم فيهم نصين من فوق لتحت الډم بداء يغرق المكان الغريب ان الناس اللي قاعده بيضحكو بعفويه بطريقة هيستيريه مبسوطين جدا من اللي حصل بقيت مستغربه وھموت من الړعب من المنظر اللي قدامي لحد ما عيني جات لناس تانيه موجوده في المكان واقفين اللي قدامك دلوقتي مش هتلحقي تخرجي منه وانتي علي رجليكي وقفل الخط بداء ضربات قلبي تذيد وببص حواليا هو شايفني ازاي وعرف منين اني قدام القسم لفيت تاني وجريت علي البيت مخرجتش منه تاني لحد ما قريت خبر مۏت سندس اللي كانت شغاله معايا معرفش مين قټله لكني شكيت ان هما ويبقي كده الدور عليا كلها ساعات وافارق الحياه علشان كده انا كتبت كل حاجه تخص الناس دي لانهم فعلا اخطر فئه في المجتمع اخطر من السړطان او المړض بشكل عام وعلشان جمله هكتبها انا عايزه اللييلقي المذكرات دي تتنشر ويفضح الناس دي وكمان عايزاكو تعرفو اني مش شمال ولا كان نفسي ابقي كده اعذروني ارجوكو اعزروني

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات