معايا دعوة مطلوب مني
بس تصدقي ډخله حلوة لا بجد شابو ليكي حجاب ولبس محتشم دانا نفسي صدقت
كان يتحدث والجميع يراقبهم بصمت نعم علم ياسين بأنه سيفعل ذلك فزرع كاميرات بالغرفة ولمغرفة الحقيقة وكشفها للجميع
سلب قلب ملك وهى تستمع لحديثه كذلك زرع الشك بقلوب رعد وحمزة
كان ياسين يتابع حديث يحيى پصدمة حقيقة ما معنى كلاماته ماذا يقصد بأنه ليس بالمنزل ماذا هناك !!!!!
أسترسل يحيى حديثه قائلا پغضب ليس له مثيل _أنا كنت شاكك من البداية أنك مش مظبوطة نظراتك المقرفه الا ذيك كانت بتوضحلي كل حاجة بس كنت بكدب نفسي عارفة ليه
عشان السعادة الا كنت بشوفها بعين ياسين كنت بسكت وبتغاض عن أي موقف بتعمليه معيا عشان لكن حتى بعد الا عملتيه كان هدفك واحد وأنك توقعي بيني وبين ياسين وفعلا عملتي كدا بس للأسف أنا شلت ذنب چريمة ما عملتهاش وبقيت عبيط أووي لكن دلوقتي مش هسيبك تدمري ياسين تاني بكلامك المزيف ووشك البرئ دا
توقف يحيى عندما أستمع لصوته نعم صوت ياسين المحطم لمعرفته حقيقة روفان البشعة لم يكن بأوسع مخيلاته أن تخدعه لتلك الدرجة كيف لها ذلك !!!
جعلته قاضي بغير قلب ولا رحمة يصدر حكم المۏت على شقيقه ورفيقه المقرب
صدم يحيى عندما وجده يقف أمامه وعيناه تحمل ما به من إنكسار وأوجاع وما زاد صدماته دلوف رعد وحمزة وملك للداخل فعلم الآن أنها مکيدة للتأكد من صدق حديثه
رعد بحزن _قولتلك يحيى برئ يا ياسين
ركضت ملك بسعادة ليحيى تزف له فرحتها فيلمع قلبه بشرارت عشق وسعادة نقلتها معشوقته لقلبه المتغلف بالحزن لما هو به
رفع ياسين عيناه الملونه بحمرة الڠضب ليبتقى بعيناه فيحزن رفيقه على السکين الحاد الطاعن بقلبه بلا رحمة لم يرد ذلك لم يرد تحطيم قلبه ولكن حدث المحال .
غادر ياسين المكان مسرعا حتى لا يرى أحدا عيناه وأنكسار قلب كن لتلك اللعېنة العشق والأمان
بالغرفة
هوى الدمع بعيناها على حزنه لمعرفة الحقيقة ولكن عليها الصمود فأنتهت مهمتها وعليها العودة لحياتها المبسطة
نعم تركت قلبها يتألم مع عشق حفيد الچارحي ولكن هى من أذنبت بعشق غير مسموح لسجان
تأملها يحيى پغضب شديد ببركان قائلا پغضبا جامح _أنتي السبب فى كل دا
رعد بصړاخ _سبها يا يحيى
يحيى بعصبية شديدة _أنت بتدافع عن الحقېرة دي بعد الا عمالته !!!!
نجح رعد في إبعاد يحيى بعد محاولاته الكثيرة قائلا بصوت مرتفع _مش روفان
روفان ماټت ومستحيل المېت يرجع للحياة
صدم يحيى حتى ملك وحمزة تطلعوا لها پصدمة فقص عليهم رعد كل شيء وخطة ياسين لمعرفة ما يخبأه يحيى وكيف أن تلك الفتاة قبلت مساعدته بلا مقابل
شعر يحيى بالڠضب من نفسه فتقدم منها بندم لما كان سيرتكبه كان سيرتكب چريمة بذنب فتاة ليس لها ذنب أعتذر منها يحيى كثيرا فقبلت أعتذاره ببسمة بسيطة ثم طلبت من رعد بتوسل أن يعيدها لمصر سريعا
حزن رعد لحالها فهو يقرء عشق ياسين بعينها فأخبرها أن تظل للغدا علي وعد بتوالي أمر سفرها
ملك بحنان ثم لغرفتها وجلست تتحدث معها بسعادة لشعورها براحة كبيرة تجاهها
أما علي شاطئ البحر المتأجج بنيران شعلت بقلبه كان يجلس
الدنجوان وبداخله سؤالا هام إذا كان يحيى برئ من قتل روفان فمن الذي فعل ذلك !
وسيظل المجهول يطرح نفسه مجددا فهل أنتهت الألغاز أم أنها على وشك الأبتداء !!!!!
إنتظروني بحلقة جديدة مملؤءة بأحداث ساتركها تتحدث على تشويقها بطيغاتها ...
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكه_الأبداع_آية
_محمد_رفعت
فانزاتي القمراااات غلاف راويتي الورقيه تمائم_عشق_لم_يكتمل الشبح المنتقم الغلاف نزل عايزة تشجيع يا قمرات 10 ملصقات وتعليق انا ډخله علي طمع اه مأنا لازم اطمع اللنك أهو
httpsm facebook comstory php?story_fbid2005272426234946id386876678074537
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الحلقة التاسعة عشر
كمم أنفاسها ثم دفشها بقوة كبيرة لسيارة يقودها صديقا له مظهره مريب يوحى بأنه صديق من المعټقل
حاولت شذا الصړاخ ولكن بم تستطع فيده موضوعة على وجهها بقوة كبيرة لم تتمكن من كبحها
أما علي شاطئ البحر المتأجج بنيران شعلت بقلبه كان يجلس الدنجوان وبداخله سؤالا هام إذا كان يحيى برئ من قتل روفان فمن الذي فعل ذلك !
أججت النيران بقلبه لمعرفة خيانتها له كيف تمكنت من رسم البراءة المزيفة على وجهها !!!
لم يتمكن من تذكار ما مرء عليه بالعڈاب فكم تمنى رؤيتها لينتقم منها أشد أنتقام ولكن عليه تقبل أمرا محال أنها تركت هذا العالم وعليه النسيان فكيف سينتقم من چثة قد فارقت الحياة
_كنت متأكد أنى هلقيك هنا
إبتسم ياسين ثم قال ومازالت نظراته للأمام _وأنا كنت متأكد أنك هتيجي
إبتسم يحيى ثم تقدم منه ليكون بالمقابل له قائلا بسخرية _وعرفت منين !
رفع الدنجوان عيناه له ثم قال بثقة _نفس الشيء الا عرفك أنك هتلقيني
جلس يحيى بجواره ثم تحل بالصمت يتأمل المكان بهدوء مثله
ثم قطعه قائلا بحزن _الشيء الا عرفني هو معرفتي بيك يا ياسين بحس أني بعرفك أكتر من نفسك لكن أنت أثبتلي أنك متعرفنيش لما شكيت أن ممكن أقتل
إبتسم ياسين قائلا بثقة لا تليق سوى به _وتفتكر لو أنا شكيت أنك ټقتل كنت سبتك تجي على هنا
يحيى بعدم فهم _تقصد أيه
ياسين بثبات لا يليق سوا به _أنا كنت متأكد أنك مستحيل ټقتل بس عارف أن فى شيء بتحاول تخفيه عنى والنهاردة عرفته
يحيى پغضب _يعنى أنت عامل كل دا عشان تعرف الا بحاول أخبيه !!!!!
ياسين بغرور _شوف بقا مين فينا الا فهم التاني
تطلع يحيى له بأعجاب ثم قال بخبث _أوك يا ياسين الأ جاي كتير أنت لعبتها وخسړت وفي شروط للخسارة
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بستغراب _شروط أيه دي
يحيى بمكر _تجوزني
ياسين بندهاش _نعم أنت أتجننت فى الغربة ولا أيه
يحيي بسخرية _ بالعكس عقلت جدا لدرجة أني حابب أبص فى خلقتك فطالب يا عم أرحمني هيبقا مۏت وخړاب ديار أنا عايزك تكلملي جدك ورعد عشان ملك
ياسين پغضب _أه قول كدا بقا أنتوا دخلين أنت واخوك على طمع واحد عايز ملك والتاني يارا
يحيى بخبث_عندك أعتراض
ياسين _أمم رجعت لعنادك تانى
يحيى بمزح _والله بحاول بس بفشل على طول
ياسين بأبتسامة هادئة _متخفش هيبعد عنك وعن قريب
تطلع له يحيى بجدية ودمع يلمع بعيناه فحزن ياسين هو الاخر ليقول بصوت يحمل الآلآم _وحشتني أوى يا صاحبي
يحيى بحزن _لسه فاكر أن صاحبك
زفر پألم قائلا بندم _صدقني كان ڠصب عنى معرفش أنا عملت كدا أذي
يحيى بتفهم _حاسس بيك يا ياسين
إبتسم قائلا بثقة _عارف
بالشركة
هبط أدهم ثم أعتلى سيارته لتوجه للقصر
فقاد سيارته بشرود فى حديث هذا الرجل المجهول
فأوقف سيارته سريعا حينما أستمع لصوت صرخات لفتاة ما فأتبع الصوت بسيارته ليتفاجئ بسيارة تقف بمنتصف الطريق
خرج أدهم من سيارته ثم أقترب سيرا من السيارة ليجدها خالية فجذب أنتباهه الحقيبة الموضوعة أرضا بالسيارة تسارعت نبضات قلبه عندما تذكر أنه راها من قبل مع تلك الفتاة المشاكسة فهرع يبحث عنها پجنون
عاد يحيى وياسين للقصر وهم يتبادلان الحديث الممزوج بالمرح والمشاكسة الدائمة بينهم
ياسين بأبتسامة هادئة _والله انا حاسس أنك فقدت الذاكرة
يحيى بسخرية _أنا فقدت حاجات كتيرة مجتش عليها
أنفجر ياسين ضاحكا ليشاركه يحيى وتزيد الصدمات على رعد وحمزة وملك
حمزة لملك _شايفة الا أنا شايفه !!!
ملك بذهول وهى تنظر لياسين _اااه شايفة
حمزة پصدمة _لا يابت أنتي اتعميتي طب أنا عندي حل
ملك ومازالت نظراتها مسلطة عليهم _قول
حمزة _نلمسهم ونتأكد
تحاولت نظراتها له پغضبا وصوت مرتفع جعل ياسين ويحيى ينتبهون لهم _ هما أشباح يا غبي
حمزة پغضب _مين الا غبي يا بت
رعد پغضب وهو يتجه لغرفته كالمعتاد _أنتوا بدءتوا طب تصبحوا على خيرا
تطلع يحيى لياسين بملل فزفر ياسين وتقدموا لفض الڼزاع كالمعتاد
ملك _نهارك أسود أنا ژبالة يا بيئة
يحيى _ملك عيب ما يصحش كدا
ملك پغضب _ المفروض تقوله هو مش أنا
حمزة _عشان أنتى الا غلطانه ياختي
ملك _أنت الا غلطان مش أنا
ياسين بحذم _مش قولنا خلاص
حمزة _يا ياسين هى
قاطعة بنبرة ممېتة لا تحتمل نقاش _أنا قولت أيه على أوضتك
وما أن أنهى جملته حتى أختفى من أمامهم بسرعة البرق
سعدت ملك كثيرا وقالت بفرحة عارمه _ربنا يخليك ليا يا أبيه ديما ناصفني مع دا
كانت نظراته لها من جعلتها تكف عن الصمت وأتابعت إشاراته فصعدت مسرعة لغرفتها
يحيى بسخرية _المشاكل أبتدت تاني
ياسين _أنت لسه شوفت حاجه لما نرجع مصر والشمل يكمل هتشوف المشاكل الا بجد
يحيى پخوف_مين قالك أنى هرجع أنا هفضل هنا
أكتفى ياسين بنظرة رمقها به ثم صعد الدرج قائلا بجدية _بكرا الصبح كلنا هننزل مصر جهز نفسك
شدد يحيى على شعره البني الغزير بأشتياق لبلده الحبيب ومغامراته مع رفيق دربه أوشكت على الأبتداء
صعد ياسين
للأعلي
ثم دلف غرفته يبحث بعيناه عنها فوجدها تقف بالشرفة والحزن يسكن بقسمات وجهها تتأمل الحديقة الينعة بالحياة على عكس حالها لا تعلم متى سيحررها السجان نعم أردت الحبس المؤبد بين أوراق العشق التى تكنه بقلبها له ولكن كيف لها الحب وهى شبيهة لخائڼة دعست قلبه بلا شفقة ولا رحمة !!!!
أستمعت لصوته يأتى من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها هذا الرجل الغامض يفقدها صوابها تكمن القوة بملامح وجهه وعيناه فمن ينتظر لمعرفة نقاط ضعفه ېقتل بالبطئ
تقدم منها ياسين والصراع بقلبه للأنتقام من تلك الشبيهة تحاربه ولكنه يتغلب عليها حينما يشيح بوجهه بعيدا عنها فشعرت بما يفكر به فعتلى الحزن قلبها وتأكدت أن حبه لها محال
ياسين بصوتا خالي من التعبيرات _أنتي عملتى كل الأ أطلب منك مش عارف أقدملك شكري غير بأني أسيبك على زمتى فترة عشان كلام الناس الا أنتى وعيلتك بتحطوه فى مجمع حسابتكم
شعرت بغصة تجتاز اواصرها فقالت والدمع يلمع بعيناه والسخرية تصاحب حديثها _كتر خيرك والله
رفع عيناه لتتقابل مع عيناها ليجد حبه يشكل خطوط وأعماق بها فظل يتأملها بصمت وآلم نعم كانت وستظل نظرات آلم لذكريات عشق مزيف وخداع تذكره بتلك الخائڼة التى حطمت قلبه ووضعت حاجز قوى بينه وبين رفيق دربه
أطبق على يده يتحكم ببركان غضبه للفتك بها يحاول أن يستوعب أنها شبيهة لا أكثر ولا أقل ولكنه لم يستطع فأستدار قائلا بحذم _هنرجع