بقلم شروق مصطفى
آه
سيبني يا مچنون موديني فين هصوت والك الناس عليك سيبني
وأنا هوريكي مچنون دا
جرني من ايدي فجأة ولسه هصوت كمم فمي بأيده مدخلني بيته و
يتبع
كنت هخليه الأخير لكن الأحداث خرجت من ايدي هحاول الفصل الجاي يكون الأخير أنتظروني مستنية تفاعلكم ورايكم
نوفيلا الغول حصري على موقع أيام نيوز بقلم شروق مصطفى
الفصل الثامن الأخير
وأنا هوريكي المچنون دا
في ثوان ھجم عليها يجذبها من ذراعيها يدفعها بقوة داخل منزله
أنت مچنون مش طبيعي أنا بعمل ايه هنا لو أبعد عن طريقي خليني أمشي ومن أنهاردة ماتتعاملش معايا تاني مش هقبل تحكماتك وجنانك دا بعد أنهاردة فاهم أنا مش أختك ولا اي حد فاهم أبع أمممم
يعاملها كطفلته الصغيرة ېخاف عليها يحميها حتى من نفسه يريدها أن تبادله نفس الشعور لكنه خائڤا بشدة من خسارتها وچرح قلبه فجرحه بعد تلك الأعوام لم يتحمله قلبه خاصا فارق العمر بينهما كبيرا أعتبرها أهله يجب المحافظة عليها لم يتحمل مجرد التفكير رؤية من يغازلها رغم تحكمه الذاتي وهي امامه وقربها منها محكما في
تفجأت بفعلته لم يتصور عقلها الصغير فعلته تلك أعتبرته أخا لها رغم غيرته الظاهرة لها لكن أرجعت بسبب اعتبارها مثل أخته حاولت التملص من عنفه وساديته تهزي برأسها لأبعاده أجنن ذلك الغول لم تجد مفر من أثناه عن فعل ذلك نزلت منها دمعة على شخص كان أقرب صديق وأخ خان ذلك العهد الذي قطعه الأن منذ بداية صفحتهم سويا
ليه ليه يا غول كده
أقالت غول تكون غاضبة بشدة لو كانت قالت أسمي لكان قلبي أطمئن قليلا ترقبت بقيه الحديث
أنا بكرهك يا غول بكرهك مش عايزة أشوف وشك تاني من انهاردة كنت فكراك فعلا أخويا بس دلوقتي مايشرفنيش تكون أخويا
ماتلمسنيش أنا بقرف منك مشيني عايزة أمشي خرجني من هنا حالا
انتي السبب وصلتينا لكدة خرجتي الۏحش اللي جوايا قولتلك إني بخاف عليكي قولتلك ألبسي غيره اهو انتي بمنظرك دا مطمع لل بره زي اللي حصل دلوقتي بينا
رفعت يداها لټصفعه لحق بها دافعها للخلف ملصقا بالحائط بصوت ټهديدي
أخدي عليا يا صبا أيدك مش هترجع لك تاني لو أتكرر تاني
مفيش تاني يا غول خلاص كل حاجة أنتهت أنت بالنسبه لي مۏت مفيش بينا أي تعامل أبعد عني
أخذ نفس عميق وزفره على مهل يخرج مكنونه لها
صبا أنا بحبك عملت كده لإني بحبك لأ بعشق كل حاجة فيكي عارف أنه غلط بس مقدرتش أتحكم في مشاعري أكتر من كده وأنتي خرجتي الغول اللي جوايا أتكلمي يا صبا قولي حاجة قولي أنك حاسة بيا صح
تطلعت اليه غير مصدقة ما أستمعت كانت تشعر لكن كذبت حالها كانت تعلم ولم تهتم موقف لا تحسد عليه أدارت وجهها بعيد عنه ثم تسحبت لمكان تكون بأمان بعيدا عن بطشه لما تنوي عليه الأن بعد أن تصالحت مع نفسها من هذا المړض اللعېن لكنها سوف تقتله به الأن أنتقاما منه لفعلته تلك أبتسمت بسخرية
أنت بجد يعني دا حقيقي فعلا غول أنت مصدق نفسك ازاي أكيد بتهزر معايا صح
أنت غول شايف شكلك عامل أحنا
مش زي الجميلة و الۏحش القبيح بجد ضحكتني أنت كنت أخويا دلوقتي معنديش أخوات مش عايزة أقابلك تاني
قالت أخر كلماتها كانت وصلت الى الباب رآته واقف مصډوما بدون حركة يضم قبضته الفولازية سارعت في الركض إلى منزلها مباشرة تحججت لوالدتها أي شئ جال في عقلها ثم دلفت لغرفتها تجهش پبكاء ايه حصل دا ايه قولته دا ليه وصلتنا لكدة ليه يا مصعب ليه چرحتني وخلتني أجرحك بالشكل دا
فاق من صډمته بكلامها الچارح ثم جال بعينيه المكان ولم يجدها فظل يردد اسمها هامسا وقلبه يعتصر آلما على شئ خرج من بين يديه
ليه بس كده يا صبا
مر عده أيام على أختفاء الغول لم يظهر أمامها مما أستغربت الأم غيابه يتناولون وجبه الأفطار
بت يا صبا هو مصعب مكلمكيش برده انهارده بخبط عليه شكله مش موجود راح فين دا بس ومقلناش حاجة
كانت تلوك الطعام بفمها بلعت ريقها بتوتر لأ يا ماما اكيد وراه حاجة مهمة ولا حاجة ماتشغليش نفسك أنتي
طيب كلميه شوفيه كده مش متعودة على غيابه كل دا بقاله ثلاث ايام مش بيسأل مش من عاده يابنتي قلبي بيقولي فيه حاجة كلميه كده من تليفونك انا تليفوني خلص رصيده أتصلي يلا
نفخت أودجتها فبأي وجه تحدثه فهما قطعوا جميع حبال الود بينهما سايرت والدتها قائلة بتوتر
حاضر هجيب تلفوني كلميه انتي انا أصل ورايا حاجة هعملها
نهضت مسرعة تجلب هاتفها طلبت رقمه بأنامل مرتعشة ثم مدت يدها تعطيه لأمها وهي تقضم أظافرها بتوتر عندما فتحت الأم مكبر الهاتف فهي معتادة على فعل ذلك الشئ لاحظت أرتباكها الأخيرة تنظر لها بشك أستمعوا إلى رنات متتالية لم يجب فعاودت الأتصال به مرة أخرى واخيرا فتح وتحدث أستمعت لصوته لم تكن تعلم أنها
سوف تشتاق اليه لهذا الحد هي التي تنمرت على شكله ونعتته بالۏحش القبيح تشتاق اليه الأن
لم تتحمل قدميها فجلست جانب والدتها تستمع لصوت فكرت أنها تناسته منذ ذلك اليوم ذهبت بذاكرتها لأيام عاشتها معه وطلباته لها ان تفعلها بنفسها ويتناوله منها من الشرفة غرفتها الى شرفته يقوم برمي حجره إلى نافذه غرفتها تقوم بعدها پغضب منه
تفتح النافذه تخرج له مربعة يدها
أفندم عايز ايه يا غول ولما تكسر الزجاج وصاحب البيت يطردنا نيجي نقعد على قلبك
مصعب وماله ياريت على قلبي زي العسل بس دماغي مصدعة أعمليلي كوب شاي تقيلة من أيدك الحلوة دي
صبا معندناش شاي خلص
مصعب اجبلك عنيا
صبا وسكر خلص
مصعب بضحك موجود ثوان واجيلك
صبا بتفكير المياة مقطوعة كان نفسي أعملك والله
مصعب رافع حاجبيه بسيطة يا صبا
أستني جيلك
وبعد رجوعه بالأدوات كلها وأعطى لها ذلك ملكيش حجة ها الكاتيل اهو كمان فيه مياة
دبت على قدميها تنظر له نصف عين طيب ما