الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جوهره يوسف نصار بقلم صوفي

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت زعلانه اوي نفسي اجبلك نونو صغير يقعد معايا ويسليني في غيابك بس لزم نروح لدكتور اتابع الحمل مش زي المرتين الي فاتو انت عارف اني معرفش اي حاجه عن الحمل وكنت متهوره اوي 
جنه .حاضر بس خلي بالك والنبي يايوسف انا مش هستحمل اخسره المره دي كمان 
بعد مرور الوقت 
ها بالارض وسرعان ما وقعت تتالم لم تحملها قدمها 

تقدم نحوه والمياه تتساقط منه 
يوسف بمكر مالك ياحبيبتي 
جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا
البارت التاسع عشر
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفرك ربي واتوب اليك
بعد مرور الوقت
تبكي بشده 
يوسف بمكر مالك ياحبيبتي
جنه بصوت مرتجف ومبحوح .ليه كدا
يوسف ...هو أي دا
جنه بضعف ...ليه عاوز تموته
يوسف وهو يعتدل ...
يوسف ببرود ...مش عاوز عيال ف من هنا ورايح هتاخدي موانع حمل تمام وتحت اشرافي
وهنروح بكرا ننزل الطفل دا
جنه ...انت مش عاوز أنا عاوزه أنا نفسي في طفل ليه عاوز تحرمني اني اكون ام 
أنا مش هنزل الطفل دا
يوسف ...تو تو تو لا ياحبيبتي هينزل ومش بمزاجك ڠصب عنك أنا مش عاوز اتعصب عليكي بس علشان حالتك
جنه بعصبيه ....مش هنزله يايوسف لا برضايا ولا ڠصب عني انت فاهم
ارتعش جسدها من مظهره المرعب وتحرك عضلات فكه من شدة الڠضب
يوسف ...انتي من امتي وانتي بترفضي كلامي هه
جنه...لما تبقي عاوز تحرمني من اني اكون ام يبقا ارفض ولو مش عجبك يبقا تطلقني وتسيبني امشي ااااه
صړخت عندما امسك شعرها پعنف وهو يحركها
يوسف ...انتي ملكي بتاعتي أنا وبس ومش هتخرجي من هنا غير علي قپرك انتي فاهمه والكلام الي اقوله يتنفذ انتي فاهمه
جنه بۏجع...حاضر
يوسف براحه وهو يترك شعرها ...شطره كدا تبقي جوهرتي الحلوه جنتي امسك وجهها بين يديه ...بصيلي ياجنتي جنه ارفعي عينك ليا 
نظرت له ولاول مره لا يري العشق بهم بل نظره اخري لم يراها بعينيها الا الآن
يوسف ...جنه أنا مش عاوز غيرك عوزك انتي وبس مش عاوز اطفال وبعدين انتي لسه صغيره مش فاهمه حاجه أنا هعوضك عن أي حد هخدك ونسافر أي مكان تختاريه هجبلك كل الي نفسك فيه 
جنه وهي تبعد يديه ...مش عاوزه حاجه كتر خيرك أنا عاوزه انام 
جاء لينام بجانبها لكنها
جنه ...عاوزه انام لوحدي
كور قبضة يده ونظر لها قليلا وهي تعطيه ظهرها ليخرج من الغرفة سريعا وهو يغلق الباب پعنف فزع كل من بالبيت
في الصباح
كان بغرفة مكتبه يجلس بها منذ المساء
ريم ...يوسف بيه مدام جنه جاهزه وفي
انتظارك
يوسف ...وهي مجتش ليه زي عادتها المكتب دا مش مسموح ليكي او لغيرك انه يدخله أول واخر مره تكرريها فاهمه
ريم ...فاهمه أنا اسفه
خرجت وهي تأخذ انفاسها بصعوبه
بالسيارة تجلس بجانبه لكنها لا تهتم لوجوده بعد ان كانت لا تترك فرصه لتمزح معه
تنهد بعصبيه ليمسكها من يدها ويدير وجهها إليه
يوسف ...جنه مش حتت العيل دا الي هيخليكي تتمردي عليا او تغيري معملتك ليا فاهمه
جنه بفراغ ...حاضر
لينظر لها قليلا ليعتدل ويقوم بالاتصال علي شقيقه
علي الهاتف
مراد ....أي يايوسف لسه موصلتش
يوسف ...لا يامراد مش هروح الشركة النهارده عندي شوية حاجات كدا هعملهم سلام
وصلو المستشفى
خرج من السيارة بهياته المهيبه ليتقدم ليفتح لها الا انها خرجت قبل ان يصل إليها لا تريد منه مساعده
يوسف پغضب...Ok اتفضلي
كانت تجلس بملابس المشفي ويقومون بتجهيزها ودموعها كالشلال
الممرضه ...اهدي يامدام كل حاجه هتبقي تمام ومش هتحسي بحاجه
دخلت الطبيبه بابتسامة ...ها جاهزه
الممرضه ...دي من ساعة موصلت وهي بټعيط وجسمها متلج
الطبيبه...طب الضغط بتاعها كويس
الممرضه ...عالي شويه
الدكتورة ...لا اهدي خالص علشان كل حاجه. تبقي تمام
جنه...اداكي قد أي علشان العملية دي
الدكتورة ...ايه بتسئلي السؤال دا
بعد مرور ساعتين
كان يجلس بالمقعد المقابل لها يتطلع بوجهها البرئ 
دخلت الطبيبه للاطمئنان عليها
يوسف ..هي كويسه
الدكتورة...تمام الحمد لله
يوسف ...هي ليه مافقتش لحد دلوقتي
الدكتورة ...هي فاقت بعد العملية علي طول بس طلبت انها تاخد منوم هتفوق كمان شويه 
بس كنت حابه اقول لحضرتك حاجه
يوسف باهتمام ...خير
الدكتورة ..هي محتاجه لدكتور نفسي وضروري
يوسف بتنهيده ...تمام
بعد دقائق بدأت تفيق
يوسف....حمدلله علي سلامتك
لم تنظر له ولا تعطيه أي رد
يوسف ...احم انتي كويسه
جنه......
يوسف ...في أي حاجه وجعاكي
لا رد فقط تنظر للفراغ
يوسف وهو يملس بيديه شعرها ...كل حاجه هتكون تمام ياجوهرتي الجميلة صدقيني كدا احسن أنا وانتي وبس مفيش أي حد يفصل بينا جنه أنا مش عاوز غيرك انتي وبس
نظرت له بجانب عينيها بنظرات
خاليه من المشاعر فقط نظرات خاليه
بعد مرور اسبوع لمكان آخر
تصرخ بكل من حولها 
بقا بيرفضني أنا علياء هانم
عمار ...عليا اهدي وبلاش جنان
عليا ...اهدي أي وزفت أي انت لزم تدمره ياعمار ازاي الحيوان دا يرفضني أنا عمار اقتله انت فاهم اقتله
عمار بنرفزه ...اقتل مين انتي اتهبلتي ولا شيفاني قتال قټله وبعدين يوسف نصار مين دا الي عملالي عليه قضيه مشروع جواز واترفض
عليا ...أنا محدش يرفضني ياعمار محدش يرفضني والقت المزهريه ارضا
عمار ...لا دا انتي اټجننتي رسمي هو كان اتنيل وشافك واحد كاره فكرة الجواز أي يعني
علياء ...يعني أي
عمار ...يعني تشليه من دماغك الي يشوفك وانتي كدا يقول عليكي أنك بتحبيه
علياء ...مش بحبه بالعكس أنا بكرهه كره العما يوسف بوظلي شغل كتير ولا انت ناسي الصفقه الي كنت داخله فيها واخدها مني
عمار ...طب عاوزه تتجوزي منه ليه
علياء ...علشان
كل ثروته دي هتكون ليا أنا وبس
عمار ...انتي ناسيه مراد اخوه
علياء ....هههههه انت
ناسي ان مراد مبيخلفش
عمار ...طب وايه يعني
علياء ...لا ماهو لو أنا اتجوزت من يوسف وحملت منه وبعدها مجرد حاډثه بسيطه او جرعه ذايده من المخډرات يبقي يوسف بح
عمار ....بس يوسف مبيشربش مخډرات
علياء بمكر ...لا ماهو بدأ باول جرعه أول مرفض عرض الجواز
البارت العشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بالشركه 
مراد ...الغبي صاحبك دا بيروح فين
رائف ...اهدا بس يامراد
مراد ...انا نفسي افهم بس عاوز افهم لما هو اتنيل وساب الحړام الحمد لله ليه بقا مش عاوز يتجوز 
ويريح قلبي معاه ويخلف حتت عيل يشيل اسم العيله حد يرفض واحدة زي علياء دي بيزنس وومان هتكون شريكه ليه في كل حاجه
رائف ...واللهي يامراد بالنسبة لعلياء دي لا انا اشك انها تكون شريكه كويسه في الحياة احسن. انه رفض
مراد ...ليه يعني انت شايف حاجه انا مش شايفها
رائف بهمس هو انت شايف حاجه خالص بطيبتك دي 
واكمل بصوت ...بص يامراد واحده زي علياء دي تشتغل معاها اه نتجوزها لا دي اخرها ليله وحده بس لا أكتر 
لم يعلمون ان هناك من يستمع لكل حركه وكلمه
عليا بتوعد...طب ماشي ان مكنت ادمرلك حياتك ومخلكش تسوي في سوق الرجال حاجه
بفيلا رائف 
ليلا 
كانت ليلي نائمه ألا ان صوت وصول رساله علي هاتفها ايقظها وضعت يدها واجدت الفراش خالي لتعتدل وتمسك بهاتفها وهي تتسائل أين ذهب 
لتنصدم من محتوي الرساله فهناك امراه تخبرها ان زوجها يقوم بخيانتها لتقف سريعا تبحث عنه وقلبها ېحترق نزلت دموعها وهي ترا الغرفة فارغه حتي المرحاض لتخرج من الغرفة وقبل ان تذهب للاسفل سمعت صوت صغيرها وهو يقهقه الذهب إليه لتبتسم وهي ترا رائف يجلس ارضا وهو يطعم طفلهم ويفعل بوجهه اشكال ليضحك الصغير وياكل 
ظلت فتره تطلع عليهم حتي فرغ رائف من الطعام صغيره استدار ليراها تقف وعلي وجهها ابتسامه لكن لما هناك دموع عالقه بعينيها وقف وذهب ناحيتها تقدم منها واخد دموعها علي اصابعه وينظر لها 
رائف بقلق .. ليلي انتي كنتي پتبكي
ليلي وهي تمسح وجهها سريعا ...لا ابدا دا أنا فرحانه بالتغيير الكبير دا 
ليلي ...هتاخد محمد 
رائف بحب ...ساعدتنا مش هتكمل غير بيه
بعد اسبوع
بعد يوم عمل طويل توجه لقصره
دخل البيت ليجد الصمت فقط تنهد پعنف ليصعد للاعلي ليدخل غرفته لكن لا يجدها بها ليذهب للاسفل توجه للمطبخ ليجد الخدمات فقط وهم ينظرون له بزهول فماذا يفعل هنا 
لتتقدم منه ريم وهي تعلم بانه يبحث عن جنه
يوسف بجمود ...ريم الهانم فين
ريم پخوف ..هي هي حضرتك ف في الاسطبل 
ليتركها سريعا ويذهب پغضب للاسطبل الخاص بها 
كان ڠضبا من ما تفعله وتجاهلها الشديد له 
كاد يفتح الباب لكن توقف حين استمع لصوت بكائها 
ليفتحه ببطء لكن
صوت صريره افزعها لتمسح جفنيها سريعا لتراه يقترب منها وعينه مثبته عليها
يوسف بهدوء ..يلا ياجنه ليمد يده لها
لكنها لا تعطيه يدها لتنزل ببطء وتذهب امامه ليغمض عينيه پغضب وهو يقبض علي كف يده ليتحكم بغضبه
ذهب خلفها ليرها تدخل وشرعت للصعود لغرفتها الا انه امسك بيدها 
يوسف ...تعالي نتعشو سوا 
جنه بخفوت ..مليش نفس 
يوسف..طب تعالي اقعدي معايا وانا باكل 
تحركت معه علي مضض لتجلس وهي تنظر للفراغ 
يوسف وهو ينظر لها باسي..جوهرتي كلي اي حاجه معايا انا اتعودة اكل معاكي
جنه بخضوع كانها اله متحركه ..حاضر 
كانت تضع لقيمات صغيره بفمها كل حين واخر 
اكل قليلا وهو يشعر بصداع رهيب من اول اليوم ليطلب من الخادمه كوب من القهوه ومسكن
جنه..شبعت بعد اذنك لتقوم وتصعد للاعلي 
أتت الخادمه بما طلبه لياخذ المسكن ويصعد هو ايضا ليدخل الغرفة وينظر بها لم يجدها ظن انها بالمرحاض ليناديها لكنها لا تجيب خرج من الغرفة وهو يبحث عنها حتي لم يجدها ب غرفتها القديمة
وقبل أن يذهب للاسفل وجد احدي الغرف نورها مضاء ليتجه إليها وهو بقمم غضبه
ليفتح الباب پعنف لتقوم بفزع من الفراش 
يوسف پغضب ...انتي بتعملي أي هنا 
جنه پخوف... نايمه عاوزه انام هنا
يوسف بصوت جهوري ...جنه أنا صبري له حدود بلاش تعصبيني احسن لكي
جنه پبكاء ..انا معملتش حاجه
يوسف پعنف... أي يخليكي تيجي هنا هه انتي ليه مش عاوزه تفهمي من ساعة الي حصل وأنا بحاول اراضيكي أي فهميني فيكي أي حاول الهدوء..جنه جوهرتي حبيبتي أنا مش عاوز غيرك افهميني ليجذبها اليه ويقوم باحتضانها عارف ان الي عملته فيكي مش شويه وعارف ان مش بسهولة انك تنسي صدقيني احنا كدا احسن أنا مستكفي بيكي ليه مش عاوزه تستكفي بيا اعتبريني ابنك وصحبك وجوزك وحبيبك وصدقيني هكون ليكي كل دول
جنه ..هنسي بس تقولي ليه مش عاوز تخلف 
يوسف ...مش عاوز مبحبش الاطفال 
جنه ..بجد سبب مقنع قوي عموما ارتاح أنا خلاص مش عاوزه منك أطفال أنا بقيت زي مبتقول بكرههم
غامض عينيه قليلا بعصبيه ليفتحهم ليقول لها بهدوء
طب تعالي ننام في غرفتنا 
جنه...ارجوك يايوسف انا اعصابي تعبانه لتبدأ بالبكاء 
ليقترب منها سريعا ويحتضنها ويمسح علي شعرها...طب خلاص خلاص بلاش خلينا هنا بس بلاش زعل
جنه ..عاوزه انام 
يوسف ..تعالي ياجنتي ليحملها وهو 
ثم ينظر لها من الشرفة .
يوسف بحزن ...انا اناني عارف ومعاكي انتي أكتر خاېف تبعدي عني
ظلت الرسائل تبعث لليلي 
قلبها ېحترق لكن وجود رائف وتغيره الجزري يجعلها تتراجع 
كان رائف لا يتركهم ابدا وعندما يكون بالعمل يوصل بهم كل نصف ساعه ويذهب لبيته بعد الانتهاء من العمل مباشرة
يوسف ..كانت صحته تدتهور واصبح مدمن بعد اسبوع من
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات