رواية جوهره يوسف نصار بقلم صوفي
خلي محمد مع الداده عاوز نكون أنا وانتي وبس
ليلي طب مناخد محمد معنا
رائف ياقلبي عاوز نكون لوحدنا افهميني بقا أنا عوزك ليا النهارده محمد لما يكون معنا مش هتنتبهي ليا اصلا
ليلي پصدمه انت بتغير من ابنك
رائف أه بغييررر لما تفضلي ليل نهار معاه ولا كاني موجود بغير لما معتش بيهمك كنت فين ولا نمت او صحيت
رائف بحزن عارف وقلبي حزين عليه بس مش عاوز منك غير حبة اهتمام ولو يوم في السنة
ليلي أنا اسفه عارفه اني قصرت في حقك اوي اسفه
رائف أنا الي آسف اني باجي عليكي أنا كمان ولا يهمك ياليلي كاني مقولتلكيش حاجه
تركها واقفه وذهب للخارج
رن هاتفه
جنه يوسف تلفونك بيرن
يوسف بنعاس مين
جنه دا رائف صاحبك
يوسف الو ايوا يرائف في أي
رائف زهقان متيجي نسهر سوا زي زمان
يوسف رائف روح نام ياحبيبي
لميا يابنتي صدقيني رائف دا واحد انتي بتضيعي عمرك معاه
ليلي يووووه ياماما قولتلك 100 مره رائف بيحبني ارجوكي بلاش تضغطي عليا اكتر من كدا أنا مش هسيب أبو ابني علشان شوية تخاريف
لميا كدا ياليلي أنا بخرف
لميا عموما أنا نصحتك وانتي حره سلام
اغلقت الهاتف وهي تفكر بكلامات امها احيانا تصدقها واحيانا لا لا تريد هدم بيتها لاجل بضع كلامات تريد اثبات وحينها لن تكون ظالمه او ټندم علي أي قرار
البارت السابع عشر
الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفر الله العظيم واتوب اليه
في الصباح كانت نائمة
جنه بحزن ... كدا يايوسف تنسي عيد ميلادي ونسيتني أنا كمان اوووف
قامت وتوجهت للمرحاض لتاخذ حمامها ثم قامت باحضاره ليوسف وارتدت ثيابها وخرجت وجدته يتكي علي الفراش ويشرب سكارته
جنه بهدوء ...صباح الخير
يوسف ..مالك
جنه...مفيش أنا جهزت الحمام وهنزل اشوف الفطار جاهز ولا لسه
جنه وهي تخبط قدمها بالارض ...اوووووف بقااااا هها يلاا
وذهبت لتتاكد من ان الطعام جاهز
ريم ...ياصباح القشطه
جنه بوجوم ...صباح النور
ريم ...الله الجميل مكشر ليه
جنه ...يوسف ياستي أول مره ينسي عيد ميلادي وانتي عارفه مبصدق يجي اليوم دا علشان يخرجني
ريم...ياقلبي معلش. يمكن نسي وبمرح وبعدين حد يشوف الجمال دا كله ويفتكر نفسه برضو
ريم ...متحاولي انتي تفكريه
جنه ...افكره وبستسلام ماشي
ريم بهمس ...يوسف بيه جه
وتركتها وذهبت المطبخ
علي السفره
كانت تلعب بالطعام عندما تأتي لتخبره تخجل وتصمت
يوسف بنظره جانبيه ...مالك متفطري
جنه بارتباك ...ما انا بفطر اهو
يوسف وهو يكمل طعامه ...شايفك بتلعبي مش بتفطري
جمع وهي تضع الطعام بفمها ...اهو
جنه...جوو
يوسف وهو يعطيها ظهره ...كملي اكلك ياجوهرتي واغلق الباب
جنه بغيظ ...اااعععع هه يلاا
ريم من خلفها ...يابنتي اهدي هيطقلك عرق
جنه...شفتي تلاجه أنا بتكلم مع واحد اعصابه دي تلاجه
ريم بمكر ..طب ووقت الڠضب
جنه پخوف ...بركان ڼاري بينفجر في لحظه
ريم بصي كمان ساعه كدا ادخلي كلميه تمام
جنه بغيظ...ربنا يسهل ياختي اوووف
تركتها ريم وهي تضحك علي مظهرها الغاضب فمهما حدث ستظل الطفله ذات ال
بعد ساعتين
جنه ...لا كدا كتير Over أنا هدخل
دقت الباب ثلاث حتي سمح لها دخلت وجدته يجلس علي اريكه المكتب ويقرا كتاب وقفت خلفه ثم مالت عليه وهي تبتسم
جنه ممكن اقعد معاك
نظر لها
ترك ما بيده
يوسف ...امم طبعا تعالي امسك بيدها
ليجلسها علي قدمه في أي بقا مالك من الصبح
جنه بخجل ...هو انت مش فاكر خالص
يوسف ..فاكر أي
جنه بارتباك ...أصل يعني أصل احم
يوسف بهدوء ...ها سمعك
جنه ...هو النهارده أي
يوسف ....واحد ابريل
جنه ...هو اليوم دا مبيفكركش بحاجه خالص
يوسف ...بيفكرني طبعا
جنه بفرح ... أخيرا
يوسف ...ورايا صفقه مهه جدا
جنه ...صفقه تصدق عندك حق... وهبت واقفه لتخرج من المكتب سريعا وهي تبكي وعندما رأيتها ريم وظلت تحدثها لكن دون فائده فهي لم تتوقف الا بغرفتها وهي تغلق الباب
كانت تبكي بشده فهي تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لتخرج وترا العالم
لكنها توقفت عن البكاء حينما وجدت بوكس مغلف موضوع علي الفراش
تقدمت منها وبدأت تظهر ابتسامتها وتذداد عندما فتحته وجدت فستان بغاية الروعه وجدت كارت مكتوب به ....اجهزي بسرعه
الفستان
ارتدت الفستان سريعا ووضعت بعض مساحيق التجميل وتوجهت للاسفل
كان يقف ينتظرها يرتدي بدلته السوداء ويحمل شي بين يديه
عندما رائها ابتسم لها ونظرة اعجاب بعينيه
تقدمت منه بفرح تحتضنه
جنه ...الفستان تحفه ياجو
يوسف ...بقا أجمل لما لبستيه ياجوهرتي الجميلة
زادت ابتسامتها واحمر وجهها خجلا ليبتسم هو علي خجلها
جنه...هنروح فين المره دي
ليعطيها ما بيده
جنه ...أي دا
يوسف ...بالطو ولا هتخرجي كدا البسيه يلا
كان طويلا وباكمام واسع لا يظهر منها شيئا وضع قبعه وبها قماشه من الشيفون ليغطي بها شعرها ووجهها
يوسف برضا ... كدا تمام خالص يلا بينا
امسك بيدها وتوجه بها خارج الفيلا لتجد السيارة تنتظرهم
بالطريق
جنه بحماس وهي تصفق بيديها ...ها رايحين فين بقا
يوسف ...مفاجأة
بعد قليل وصلو ميناء بها سفن كثيره
جنه...بهمس .احنا رايحين فين
يوسف بنفاذ صبر تحدث بنفس
الهمس...انتي أي رايك
رفعت حاجبيها وقررت الصمت
تقدم نحو يخت بمنتهي الروعه امسك يدخل بقوه ليصعدا سويا
جنه..بانبهار ..دا تحفه دا جميل اوي
يوسف وهو يضع يده أسفل ذقنها ....مش اجمل منك
ابتسمت له بسعاده فهو دائما يقول لها انها الاجمل من اي شي
جنه...هو اليخت دا بتاعك
يوسف ...لا دا كان ملك لنصار باشا ابويا اشتراه زمان لامي وبعد موتهم بقي كل شي بالنص بيني وبين مراد عندنا غيره بس دا مميز عندنا اليخت دا ډخله 6 اشخاص
وبس ومش مسموح لحد غيرهم
جنه پخوف ...طب ما انا د
يوسف سريعا ...انتي من 6 اشخاص دول ياجنه أول اتنين بابا وماما بعدهم مراد والهام مراته وبعدها أنا وانتي بقلم صافي
هذا يعني
ان لها شان كبير عنده مع انه لم يعترف حتي الآن يحبه لها
جنه وهي تحتضنه ...بحبك اوي يايوسف
شدد من احتضانها
يوسف ...تعالي لما افرجك عليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ليلا كانت تنظر القمر وتستمتع بالجو الجميل
جنه بقشعريره ..تحفه
يوسف ..تعالي
جنه .. علي فين
يوسف ..المنظر من تحت مش زي فوق هنطلع علي سطح اليخت
اخذها وصعد بها لتتفاجي بانه زين المكان بالشموع والورد موضوع تربيزه موضوع عليها تورته علي شكل قلب
جنه بفرحه ادمعت عينيها ...تحفه أنا انا انا مش عارفه اقولك أي
يوسف ...ولا أي حاجه كل سنه وانتي طيبه ومعايا
جنه بعشق خالص ...وانت معايا بقلم صافي
امسكت بالسکين واخذت قطعت كيك لتضعها بفمه وفعل هو المثل
يوسف ...مدام يوسف نصار تسمحيلي بالرقصه دي
هزت راسها وهي تبكي وتضحك بنفس الحظه
ليمسك يديها ويضعهم علي كتفه
يوسف ...مكنتش اعرف ان الفستان هيبقي تحفه عليكي قوي
البارت الثامن عشر
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد وله الشكر وهو علي كل شي قدير
في الصباح
فتحت عينيها وهي تتثاوب ابتسمت حين تذكرت ليلتهم
قامت ببطء شديد وذهبت للمرحاض بعد مده خرجت وذهبت لاحضار طعام الافطار
وضع يده علي الفراش وهو نائم لكن وجد الفراش فارغ وصلت رائحه القهوه والطعام لانفه فقام وذهب لها
شهقت حين من الخلف فجاه
ليلا
جنه...لكني بتوجعني اوي يايوسف اااه
يوسف بقلق ...مالك بس في أي بقالك ساعتين پتتوجعي هي الحبوب مسكنتش الألم شويه
جنه ووجهها احمر من شدة الألم وتتكلم بصعوبه...لا دا زاد اكتر
يوسف ...هشغل المركب ونرجع نروح المستشفى
بعد دقائق
كان يقود اليخت ويتجه للميناء
حتي اتت إليه وهي تتمسك ببطنها ووجهها شاحب
جنه....يوسف الحقني
بالمستشفى
يوسف ...مالها فيها أي يادكتوره
الطبيبه...للأسف كانت حامل ونزل الطفل
يوسف پصدمه ...حامل حامل ازاي
الطبيبه بشك...احم هي مش متجوزه ولا أي
يوسف سريعا ..لا أنا جوزها بس هي كانت في الشهر الكام
الطبيبه براحه ..الثالث ربنا يعوض عليكم الظاهر انها كانت متعرفش ومخدتش بالها أنا هكتبلها شوية فيتامين واتمنى تخلي بالك منها والحظر الشديد بعد كدا
علم ما تلمح به الطبيبه فهي كانت تتالم ولكنه لم يستمع لها
يوسف ...ممكن ادخل لها
الطبيبه...ممكن طبعا هي فاقت خلاص
كانت تبكي بحسره قبل ان تعلم انها تحمل بطفل علمت بمۏته
لكن زاد بكائها وتشبثها به
جنه بحسره ...ماات
يوسف ...بس ياجوجو واي يعني المهم أنك كويسه
جنه...يعني انت مش زعلان
يوسف ..هزعل علي أي أنا كنت خائڤ عليكي طفل أي
جنه بحزن وهدوء ...عاوزه انام في حضنك
بفيلا رائف
يدخل الفيلا وهو يتاكد من ثيابه ورائحته وحدها تلاعب طفلهم
محمد خد هنا ياشقي
اتي الصغير واختبئ خلفه
محمد...بابي خبيني متقولش لمامي ان أنا هنا
ليلي وهي تراهم لكن ليتسلي الصغير تظل تبحث عنه وهي تعلم أين هو
ليلي وهي تغمز لارائف ...ياحمودي محمد
لتمسك به فجاه
مسكتك
محمد...اععع
ليضحك كلاهما..وحشتيني
لتبادله هي وهي تبتسم ليتحول ابتسامتها بحزن وتبعده عنها
رائف ...مالك
ليلي ...ريحتك
رائف بارتباك ..مالها
ليلي ..فيها برفيوم نسائي
رائف بارتباك ...هههه برفيوم ونسائي لا ياحبيبتي أكيد بيتهيئلك
ليلي ...لا يرائف أنا انا متاكده
رائف بعصبيه ليغير مجري الحديث ..قصدك أي بتشكي فيا أي كلام امك صدقتيه انتي
بقيتي تشمي ريحتي وانا رايح وانا جاي دي حاجة تخنق جاء ليخرج ليهرب من مواجهتها
لتمسك بيده ابتسم وظن انها صدقته لتديره لها
ليلي پانكسار وهي تترجاه ..
ليلي ..أنا انا مسامحه في الي فات ومش عاوزه اعرف حاجه بس الي جاي
انتظر كلاماتها لتصمت قليلا ثم تقوم بمسح دموعها وتنظر له بقوه
ليلي ..الي جاي يرائف مش هسامح فيه حتي لو بكيت بدل الدموع ډم
رائف ...ليلي عاوزك تعرفي اني محبتش ولا هحب غيرك آسف علي كل دمعه نزلت منك
بعد مرور عامين اخرين
مراد...نفسي أعرف بتختفي تروح فين
يوسف ...لا بتختفي ولا حاجه
مراد ...انت ازاي مستحمل كدا قاعد في فيلا طويله عريضه لوحدك وبعدين معتش صغير انت عديت ال
يوسف ...يووووه اسطوانه كل يوم أي يامراد مش هتبطل
مراد ..لا ولحد متتجوز وتجيب طفل يورث كل دا
يوسف ...وريث أي أنا مش عاوز عيال ومش عاوز اتجوز
مراد ..يوسف أنا خلاص لقيت العروسه الي تناسبك ويوم الخميس هنروح ونتقدم لها
يوسف پغضب ...مراد جواز مش هتجوز ريح نفسك
كانت جالسه تنتظره كعادتها منذ مرور سبع سنوات الان اصبحت شابه مكتملة الانوثه سوف تتم العشرون عاما بعد ساعات من الان
سمعت صوت سيارته وهو يترجل منها ا الان تخشاه بعد مرور كل هذه السنوات
تقدم منها بابتسامته التي يظهرها لها هي فقط دون غيرها
يوسف جوهرتي الحلوه واقفه كدا ليه
جنه بارتباك ..انا ابدا مستنياك
يوسف كل سنه وجوهرتي بخير
جنه بابتسامه .وانت بخير ياحبيبي
يوسف شوفي عاوزه اجبلك اي اتمني وانا انفذ
جنه .عوزاك انت
يوسف بابتسامته الساحره وانا كلي ملكك
جنه عاوزه اقولك علي حاجه كدا
يوسف وهو ينظر لشفتيها اممم
جنه بابتسامه مرتبكه انا انا
يوسف وهو يحول نظره لعينيها ويبتسم لارتباكها ...ها عاوزه اي
جنه انا انا شاكه اني حامل
اختفت ابتسامته فور قولها لهذه الكلمات وغامت عيناه لازرق داكن لكن ابتسم بتصنع وشړ اقترب منها اكثر وقرب وجهه من اذنها
الف الف مبروك ياحبيبتي
جنه بفرح بجد فرحانه اوي يايوسف اني هخلف عيل يارب يكمل المره دي مينزلش زي كل مره انا