حكايه الاعمي
صړخت به من بين دموع الالم بسبب جذبه لشعرها و القهر مما وصفها به و قالت و اكملت انا بحبك يا جواد مش شايفه راجل غيرك ..اول مره احب ...ارحمني و خليك معايا ...و انا هبقي خدامه تحت رجليك
اغمض عينه ليحاول ان يتحكم في غضبه الذي تفاقم حتي لا يبرحها ا و يسمع صړاخها ساكني السرايا ...تنفس بعمق و قال بهدوء غاضب فاااطمه ارجعي اوضتك و اتقي الله في جوزك ...فريد ميستاهلش منك الخيانه انتي عارفه هو بيحبك قد ايه و وقف في وش ابوه لما رفضك و صمم يتجوزك يبقي ميكونش ده جزائه
فاطمه اتكلمت كتير و الله العظيم حاولت انساك و ابقي زوجه كويسه ...عارف اول ما كان يرجع يلاقيني لابسه و متزوقه يقولي ايه هههههه يقولي انا تعبان و عايز انام عشان عندي شغل بدري....برغم اني يادوب لابسه مطلبتش منه ينام معايه....و فالاخر و لا هو تعبان و لا بيصحي بدري...انما لو هو ليه مزاج لو كنت لابسه شوال و لا تعبانه ميهمهوش ...اهم حاجه ياخد الي عايزه و خلاص
...تطلعي من هنا حالا و لو فكرتي تعملي عملتك السوده دي معايه قسما بربي مش هتتخيلي انا ممكن اعمل فيكي ااااايه.....كان يتحدث وهو يتحرك بها تجاه الباب و مع اخر كلمه نطقها كان يفتحه و يلقيها ارضا و كأنها قمامه ....لم يعطيها فرصه للرد بل عاد للداخل سريعا و جذب روبها الملقي ارضا ثم رجع اليها و قذفه بوجهها الباكي بشده و هو يقول استري لحم اخوياااا بدل ما حد تاني يشوفه يا .....و فقط اغلق الباب في وجهها و تركها تعض اناملها غيظا و هي تتوعد له باقسي انواع العقاپ ....و من بعدها لم تحتك به و لكنها عملت علي اتساع الفجوه بينه و بين اخيه و قد ساعدها في ذلك غيرت زوجها منه التي كانت تصل لحد الكره
مسحت دمعه واحده هبطت علي خدها بعد تذكرها لما حدث و قالت بهمس و بعدها راح اتجوز عشان ي عليا الطريق الي كان ممكن اوصله بيه ...حتي لما الزفت فريد ماټ رفض يتجوزني حتي مهمهوش اخوه الي بيحب مراته و لا ابن اخوه الي بقي يتيم الاب ....بس انا مش هسيبك يا جواااد و حيااات كل دمعه نزلت مني بسببك و قهرتي و انا شايفه نظره الكره و الاحتقار ليه فعينك حتي لما اتعميت بحس نظرتك هي هي متغيرتش ...لازم انتقم منك و لو مش ليا .....مش هتبقي لغيري
جلس عبيد في فراشه ېدخن سيجارته و هو شارد ....نظرت له رفيقه دربه و التي تفهمه دون حديث و قالت مالك يا عبيد شايل الهم ليه
نظر له بحزن و قال تعبان يا ايمان ...حال عيالك مش عاجبني ...حاسس اني ظلمتهم بس مش عارف اعمل ايه
ايمان بكدب حتي تواسيه هو انت فيه اب ذيك ظلمتهم في ايه بس دانت بتعاملهم احسن معامله
ردت عليه من بين دموعها الله يرحمهم ده نصيب متحملش نفسك الذنب سواء كنت متخانق معاه او لا كان بردو هيحصل الي حصل ...انت مؤمن و موحد بالله و عارف انها اعمار
عبيد بنبره تقطر حزنا اتا الي قاهرني و حازز في نفسي انه مش راضي يسافر يعمل العمليه ...و كانه بينتقم من نفسه بعد الي حصل لانه محمل نفسه ذنب موتهم ....و بنت الكلب فاطمه فضلت مده تقوله انت الي ت جوزي و خلت محمود ابنها بعد ما كان روحه في عمه بقي يبعد عنه و يبصله بكره ...ماهو مهما كان عيل و صدق ان جواد ا ابوه
ايمان منها لله انا مش طيقاها بس اعمل ايه مسكانه من ايدينا الي بتوجعنا لو مشيت هتاخد الواد معاها و هو الي بقيلنا من ريحه الغالي
عبيد ربك يحلها من عنده و يكفينا شرها
ايمان بتصميم انا عايزه جواد يتجوز ...مش هيفضل بقيت عمره كده
عبيد اذا كان قبل الي حصله اتجوز بالعافيه و مكنش حتي طايق مراته يبقي هيرضي دلوقت و هو كده
ايمان ايوه يرضي و رجله فوق كمان
عبيدد باستغراب مش فاهم يعني ايه ڠصب هو عيل صغير انتي اتخبلتي يا ايمان و بعدين مانتي عارفه دماغه الناشفه مهما عملتي مش هيسمع ليكي و لا لغيرك
نظرت له بخبث و قالت لا انا عندي خطه متخورش الميه هتخليه يوافق علي طول ...بس انت ساعدني فيها
اشرق صباحا جديد و الكل بدأ يستيقظ الا....هذا الجواد الجامح ...بعدما عاد الفجر لم يجد لديه ه في النعاس فجلس يقرأ داخل مكتبه علي انغام ورده الجزائريه و هي تصدح باجمل اغانيها ....اكدب عليك....
بعدما انتبه اخيرا ان الشمس اشرقت بل ايضا حينما نظر من خلف النافذه وجد بعض الفلاحون يتجهون الي اعمالهم فقرر ان ياخذ دشا منعشا و يهبط للاسفل ليبدأ يومه
الروتيني.....و لكن ....حينما وصل لتلك الكلمه ابتسم بخبث و قال طب ما بدل الروتين الممل ده اسلي نفسي شويه...و اهو تغيير هههههه
اعقب قوله بالتقاط هاتفه و ضغط علي زر به ثم قال .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل الثالث
بعد ان انهي اتصاله الغريب ابتسم بشړ مازح و اتجه نحو المرحاض لينعش جسده بحماما بارد حتي يفيق
اما ذلك الفارس العاشق فقد استيقظ من نومه الغير مريح و بمجرد ما فتح عينه بحث عن تلك الحرباء و لم يجدها...زفر پاختناق ثم سحب هاتفه من فوق الكومود الملاصق للفراش و طلب رقما ما و حينما جائه الرد قال بحب صباح الخير يا حببتي
ابتسمت هدي باتساع و قالت صباح الهنا يا قلب حببتك ..لسه صاحي
فارس لسه صاحي و حاسس انك وحشااااني ..اطلعيلي يا هدي
ابتعدت قليلا عن العاملات اللائي يقفن بجوارها و قالت اطلع فين يا فارس انا بحضر الفطار مع ماما
تحرك من مرقده و اتجه ناحيه الباب
ثم قال