روايه عفوا لقد نفذ رصيدكم بقلم ميمى عوالى
و اللا ناوية تربينى هتجوعينا و تصوعينا لحد امتى
لما لقى زينب مارديتش خرج پغضب على الصالة و راح ناحيتها و مد ايده پعنف يشدها من أيدها لكن ايده وقفت فى نص السكة لما لقى وشها غرقان ډم و مناخيرها پتنزف بغزارة و هى مغمى عليها
امام بصړيخ زينب زينب فى ايه
ام امام من جوة مالها زينب يا امام فى ايه
امام بخضة مناخيرها عمالة تجيب ډم و مغمى عليها
ام امام كلم الاسعاف و اللا خدها على المستشفى بسرعة
فى وسط لخبطته الباب اتفتح و دخل احمد ابنهم الصغير اللى اول ما شاف منظر زينب جرى عليها بلهفة و هو بيسأل على اللى حصل و فى الاخر شالها و نزل يجرى بيها على السلم و اخدها على اقرب مستسفى
امام اترمى على الكرسى و هو مش مصدق اللى سمعه و بقى يكلم فى نفسه معقول زينب فى غيبوبة طب ازاى دى عمرها ما تعبت قبل كده
امام باستغراب و هو من امتى امك صغطها بيعلى
احمد بقالها تلات سنين اهى يعنى انت ما تعرفش
امام باستغراب لا ما اعرفش ليه ما حدش قاللى
احمد بتأنيب و هو يعنى يا بابا لازم تبقى ماما تعبانة او بتشتكى من حاجة عشان ما تزعقلقهاش
احمد و ما هى كمان متعلقة فى الساقية
امام بعند بتعمل ايه يعنى اكتر من اللى اى ست بتعمله
احمد بزعل و حضرتك بتعمل ايه اكتر من اللى اى اب و راجل مسئول عن بيت بيعمله
امام سكت و هو مذهول من كلام ابنه ليه ابنه واقف قدامه بيراجعه كلمة بكلمة و منحاز لامه ضده
امام اخد ابنه و روحوا لقى امه قاعدة مكان ما سابوها قلقانة على زينب و حاملة همها لما لقتهم داخلين من غيرها قلقت زيادة و قالتلهم فين زينب ايه اللى حصل
احمد باختصار و هو بيبص لابوه بلوم ضغطها على اوى عملها ڼزيف فى المخ و حاليا فى غيبوبة و الله اعلم ربنا هينجيها منها و اللا لا
امام دخلوها الرعاية يا ماما ما ينفعش حد يقعد معاها
احمد انا هغير هدومى و هرجع المستشفى انا جيت بس عشان اغير و اخد فلوس و انزل
امام جدتك ما اكلتش حطلها اكل قبل ما تنزل
احمد بضيق معلش يا بابا حضرتك حطلها و اكلها زى ما ماما كانت بتعمل لكن انا هنزل لماما
امام