زهره الربيع
اسنانه طبعا مراتي بس اصلها مكنتش حابه تجيب بييبي في السن الصغير ده وبص لدنيا بتحزير وقال وكمان اعصابها تعبانه شويه اليومين دول
دنيا پغضب اعمي وصړيخ شديد انا مش مراتك ومش مرات حد
انا والحمل ده مش هيتم لو سمحتي يا دكتوره عايزه انزله حالا
رامي اتضايق جدا وقال انتي هتعقلي ولا
قاطعتو الدكتوره لما قالت حاضر يامدام دنيا الي عيزاه هيكون بس اهدي يامدام علشان ضغطك وكل شيئ هيتحل
رامي بقلق هو ايه الي حصل لها مالها يادكتوره مش كانت فاقت
الدكتوره اهدي يا استاذ رامي انا نيمتها علشان تهدي حطتلها مهديئ في المحلول بتاعها ياريت تقلي فيه ايه بظبط يمكن اققدر اساعد
رامي نزل راسو واتنهد بحزن وقعد على الكرسي بيأس وفضل ساكت
الدكتوره امم اوكي تقريبا فهمت الحمل ده من قبل جوازكم مش كده
الدكتوره طيب اسمعني كويس يا استاذ رامي انا مرضتش اشرحلك حالتها قدامها علشان متتأثرش بس المدام صحته مش تمام والضغط النفسي واضح عليها ايا كان الي حاصل ما بينكم انت لازم تصلحو وتخلي بالك منها لټأذي نفسها اظن حضرتك مستوعب الي بقولو كويس
رامي اتنهدوقال مفهوم يا دكتوره وشكرا جدا لحضرتك
قطع شروده صوت عمه
مروان بزعيق مالها دنيا هيه فين انطقو بنتي فين
رامي نزل جري وهو بيقول اهلا عمي ازي حضرتك
مروان سيبك مني دنيا مالها فيها ايه
رامي هيه بخير مين الي قلك انها تعبانه
حسين بتوتر والله يا بيه هو مروان بيه قلي لو حصل للهانم حاجه اقولو على طول وانت عارف اني بسمع كلامه في الصغيره والكبيره
مروان بزعيق روح انت يا حسين سيبك منو وانت قلي دنيا مالها
رامي بلع ريقه وقال بتوتر حامل
مروان سكت بزهول وبعدين ابتسم ابتسامه بسيطه واتنهد وقعد على كرسي وقال الحمد لله يارب
مروان بصلو بجمود مصطنع وقال ومفرحش ليه هشوف اولاد بنتي الوحيده قبل ما اموت
رامي بتنهيده وحزن بس دنيا مش عايزه البيبي وعايزه تسقطو
بقلم زهرة الربيع
مروان بابتسامة استهزاء لا يا شيخ وانت كنت متوقع ايه بقى تخدك بالحضن وتقلك مبروك يا حبيبي بس متقلقش انا هقنعها سيبلي
رامي بفرحه ياريت يا عمي دانت تبقى عملتلي معروف مش هنساه طول عمري
مروان قام واتوجه نا حية السلم وقال اه مانا اكتر واحد عارف انك بتصون المعروف
رامي اتوجع جدا من كلمتو بس قال بسرعه قبل مايطلع انت مش هتسامحني يا عمي انت طول عمرك تقول انت ابني يارامي ابنك غلط مش هتسامحو
مروان دموعه نزلت بالم وقال وهو مديلو ضهره ابني مغلطش ابني أجرم وأجرم في حق ابوه ومع ذالك ازا في يوم دنيا سامحتك انا هسامحك
رامي نزلت دمعه من عيونه وكان بيتالم مع كل كلمه ونظره من عمه
مروان وقف على السلم وبص لرامي وقال يمكن ربنا اراد يقربكم بالطفل ده وكمل بمكر على الاقل انت كده ممكن تتلكك ومطلقهاش بعد ال٣ شهور
رامي ابتسم بفرحه كبيره وجري على عمه وباس ايده وقال مش هتندم يا عمي صدقني
مروان طلع لدنيا الي كانت ابتدت تفوق واول ما فتحت عينها شافت والدها
مروان مبروك يا قلب ابوكي
دنيا رمت نفسها في حضنه وبكت پألم وهي بتقول مش عيزاه يا بابا مش عيزاه مش هقدر اربيه مش هقدر احبو ارجوك ساعدني انا مستحيل احتفظ بالطفل ده كل يوم هفتكر هو ازاي ومقدرتش تكمل وبقت تبكي وتشهق بشده
مروان كان بيمشي ايده على شعرها وهو حاضنها وقال دنيا يا بنتي ربنا يا حبيبتي مبيجبش حاجه وحشه ولا بيجيب حاجه علشان يعذبنا بيها ديما بيكون فيه حكمه ربنا بيخلق من الشده فرج ومن العڈاب رحمه سلميها لله انتي عايزه تقتلي روح بريئه مذنبهاش شيى من الي حصل تقدري تتحملي ذنبه
دنيا كانت پتبكي كتير وبتشهق وقالت بس يا بابا
قاطعها والدها وقال مبسش انا بنتي قويه اقوى من انها ټنهار وتقعد تندب حظها هتقومي وتقفي على رجلك وتعيشي يا دنيا علشاني وعلشان نفسك وابنك الي انتي هتربيه وهتحبيه لانو جزء منك
بعد ما
مشي مروان دنيا بقت تفكر في كلامو وحطت ايدها على بطنها وقالت يا تري هقدر احبك ياترى هبقى الام الي تنفعك
دخل رامي بتوتر وهو بيقول احسن دلوقتي بس دنيا مردتش عليه اتنهد وقال بصي يادنيا انا عارف اد ايه انتي مچروحه وزعلانه مني وانا معنديش اي تبرير للحصل بس بس يادنيا انا والله بحاول قد ما اققدر اني اغير الصوره الي خدتيها عني لاني ب بعزك ومش عايزك تزعلي اديني فرصه مش يمكن
قاطعتو دنيا وقالت ميمكنش او عى عقلك يصورلك اني علشان حامل هقبل بيك ذي مجوازنا مجرد ورقه الي هيربطك بالطفل ده بردو ورقه
رامي نزلت دموعه بمراره وحس قلبو ۏجعو جدا جري
دنيا بقى رغم عڈابها منو
الى انها لما شافت ملامحو ودموعو بعد كلامها حست بۏجع من ناحيته اتنهدت بالم وحاولت تنام وهي بتقنع نفسها انو يستاهل
دخل رامي بعد فتره لقاها نايمه حاسس بشى غريب من ناحيتها نفسو ياخدها في حضنو ويخبيها بين ضلوعه اتنهد بحسره لما افتكر كلامها واخد غطا ونام على الكنبه
تاني يوم دنيا فتحت عينها بتعب لقت رامي بيسرح شعره ولا بس بدله شيك جدا وبيجهز وكان زي العاده قمر
رامي شاف صورتها في المرايه ونظراتها ليه الي واضح فيها الاعجاب ابتسم وقال ايه اعجب مش كده
دنيا بتوهان جدا
رامي ضحك بصوت مسموع ولاول مره يضحك من قلبو
دنيا اتكسفت مۏت وقالت احم انا قصدي انايعني
رامي بابتسامه بس بس فيه ايه انتي تقولي الي انتي عيزاه في ايوقت وفي اي مكان
دنيا كانت هتتكلم بس برقت پصدمه لما
وقف رامي وبعد عنها ببطأ وعنيه لسه على عيونها واتوجه ناحية الباب
دنيا بسرعه استنا رايح فين
رامي بابتسامه رايح الشركه بقالي كتير مرحتش بس هجيب غدا انا وجي علشان عم محمود الطباخ اجازه و هاجي اتغدا معاكي لو احتجتي حاجه عم احسين تحت
رامي نزل ودنيا بقت تفتكر نظراته وكلامه ابتسمت بكسوف من الي عمله وغطت وشها بالمخده بس سمعت جرس الباب
دنيا اهو نسي حاجه علشان يرغي كتير
نزلت بسرعه تفتح بس وقفت مكانها لما لقتو شريف
دنيا انت ايه الي جابك هنا
يتبع
13
وقفل الباب وقال بوقاحه جعان يا حلوه قلت اجي ناكل سوا
دنيا خاڤت جدا من طريقتو وكلامو بلعت ريقها پخوف وقالت انت تقصد ايه اخرج من هنا احسنلك رامي نايم جوه ولو صحي هيقتلك
شريف ضحك بصوته كلو وقال انا عايزه يصحى روحي صحيه كده وقرب عليها جدا لدرجة انها لزقت في الحيط وقال انا عارف انك لوحدك هنا يا دنيا حتى الخدم