زهره الربيع
انها شفتو بالوضع ده هند كانت هتتكلم بس رامي شورلها بايدو بمعني تسكت وقال اششش ولا حرف اطلعي بره
هند رامي انا
رامي پغضب قلت بره
هند نزلت بسرعه ورامي فتح قزازه وبقى يشرب وكان متوتر من ردة فعلها جدا
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت بتنشف شعرها
رامي احم على فكره الموضوع
دنيا بمقاطعه للمره المليون مش عايزه اعرف عنك حاجه ومش عيزاك تشرحلي كلك على بعضك متهمنيش ابدا بس ياريت حفاظا على شكلي لما تكونو سوا تقفلوالباب
وبعدها استمرت محاولات هند وشريف عايزين يفرقوهم بس مقدروش ودا لان رامي كان متمسك جدا بدنيا وديما بيمتص ڠضبها حتي ولو كان مجروح من قسۏة كلامها ومر اكتر من٣ اسابيع بالغردقه لان الجو جميل ودنيا حبت تفضل هناك وبعدها رجعو القاهره كانت الفيلا جهزت وهيستقرو فيها فترة جوازهم
رامي اتفضلي يا دنيا
دنيا كانت ساكته فحب يفتح معاها كلام
رامي احم ها مقولتليش ايه رايك في الفيلا عجبتك لو في اي حاجه حابه تغيريها اجبلك مهندس الديكور بكره تغيري الي انتي عيزاه
دنيا كانت بتسمع بصمت وقالت الفيلا كويسه وانا مش هعيش هنا علشان اغير الديكور دول كلهم شهرين وهنطلق وكل واحد يروح لحاله
رامي طيب يا ستي يالا علشان ترتاحي وشاور على اوضه كبيره وقال دي هتبقى
اوضتك والي جمبها دي اوضتي
دنيا هنا اتوترت لانها پتخاف تنام وحدها في القصر كانت الدادا بتاعتها بتنام جمبها بعد ۏفاة مامتها وفي الغردقه كانت هي ورامي بنفس الاوضه قالت بتوتر
رامي باستغراب وفيها ايه دي
دنيا اصل اصل انا انا بصراحه مش بعرف انام لوحدي
رامي بابتسامه امال كنتي بتنامي مع مين
دنيا بسرعه دادا سناء يعني دادا سناء كانت تنام معايا
رامي بضحكه على طفولتها طب هنا مفيش دادا سناء ايه العمل
دنيا
مش عارفه
رامي ايه رأيك انام انا معاكي فيه كنبه مريحه جوه هنام عليها
رامي بسرعه مبسش ولا حاجه رو حي انتي ارتاحي وانا هقولهم
على الغدا واجي وراكي مشيت شويه وقفت لما قال لها دنيا مټخافيش من حاجه انا معاكي
دنيا بصتلو وهزت راسها بمعني حاضر ولاول مره تحس انها مش خاېفه منو
دنيا طلعت الاوضه ورامي وصى على الغدا الي دنيا بتحبو
حسين البواب نعم يا بني
اناهطلع ارتاح شويه وانت روح شقتي القديمه وهاتلي كل حاجتي الي هناك وهدومي وهتلاقي صندوق ويسكي صغير هاتو ماشي اوعا تنسي يا عم حسين
حسين انت تامر يا بيه
عند دنيا كانت دخلت تاخد شور ونسيت هدومها على السرير فتحت باب الحمام براحه لقت رامي مش موجود اتنهدت براحه وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
رامي طلع وفتح الباب ووقف متجمد مكانو من منظرها وشها البرئ وقطرات الميه الي على كتافه شعرها المبلول كل شيئ فيها جميل ومغري
بقلمي زهرة الربيع
دنيا بصوت عالي شويه ايه في ايه متنح كده ليه
رامي لف واداها ضهره بحرج وقال ااا احم انا انا اسف انا كنت
دنيا بمقاطعه متتأسفش الغلط غلطي انا الي نسيت اخد الهدوم بتاعتي معايا
رامي بسرعه وهو مديها ضهره لا انا الي كان المفروض اخبط على الباب اسف مش هتتكرر انتي خدي راحتك وقبل ما تتكلم كان طلع
رامي وقف في الجنينه بيستنشق اكبر كمية هوا ممكنه حاسس قلبو بيدق بسرعه اتمني لو يقدر يحضنها منظرها مش مفارقو قال لنفسه بصوت شبهه الهمس
رامي بابتسامه وتوهان قد ايه جميله قد ايه رقيقه يااه قد ايه بحبك فاق لنفسه وهو مش مصدق الي قاله كان حد تاني كان بيتكلم ركذ في كلامه باستغراب وقال بحبك هه فوق لنفسك يارامي مينفعش عمرها ما هتسامحك ازا كنت انت مش مسامح نفسك هيه هتسامحك ونفض الافكار من دماغو ودخل
كانت نازله على السلم بهيئه ټخطف القلب كانها بتجبره يعشقها فضل سارح في جمالها وعيونها وشعرها في كل تفاصيلها
دنيا هو انت كل ما هتشوفني هتوقف كده
رامي بتوهان جميله اوي يا دنيا تجنني
دنيا نعم
رامي ااه امم احم الغدا جهز يلا ناكل ولاايه
دنيا ماشي يلا لاكن ايه الشنط دي
رامي اه دي حاجتي الي كانت في شقتي القديمه قلتلهم يجيبوها
دنيا سكتت وافتكرت الشقه والي حصل لها فيها
رامي لما شاف سكوتها وتوترها لعڼ غبائو وقال في نفسه ايه الي انا بهببو ده وزعق بصوت عالي عم حسين
حسين نعم يا بيه
رامي ليه الشنط دي هنا ډخلها اوضه من الاوض يلا بسرعه
حسين امرك يا بيه
دنيا هيا الشنط فيها ايه يا عم حسين
حسين صور لعادل بيه وسماح هانم الله يرحمهم وهدوم لرامي بيه وقزايز البتاع الي بيشربو ده
دنيا شربت
شوية ميه وبقت تلهي نفسها في الاكل وقالت
رتب كل حاجه مكانها يا عم حسين وسيب شنط الهدوم انا هطبقها في الدلاب
رامي بسرعه مش مهم يا دنيا متتعبيش نفسك انا هبقي اخد الي احتاجو من الاوضه
دنيا بتحاول تتماسك ملوش لزوم تقلق عليا وانا مش هتاذيني شوية هدوم ولا شوية صور كفايه اني شيفاك قدامي هو في اذيه اكتر من كده ورمت الفوطه على السفره وقالت الحمد لله شبعت
رامي اتنهد بضيق كل ما يحس انو اتقدم معاها يرجع لنقطة الصفر فضل سرحان شويه بس قطع شروده دنيا الي داخت فجاه وكانت هتقع
رامي جري عليه بسرعه وفي لحظه كانت وقعت في حضنه شالها بين ايديه وطلع بيها الاوضه جري وهو بيزعق ويقول اطلب الدكتوره امال بسرعه يا عم حسين
رامي كان واقف والقلق والخۏف واضح عليه ودنيا ابتدت تفوق والدكتوره امال بتقيس لها الضغط
رامي پخوف شديد خير يا دكتوره مالها فيها ايه كانت كويسه ايه الي حصل رامي كان بيتكلم بسرعه هستيريه والقلق باين عليه
الدكتوره بعمليه حضرتك قلقان ليه يااستاذ رامي ده ضغطها وطي شويه باين عليها مش بتاكل كويس انا كتبتلها على مقويات لان الضعف في الشهور الاولى خطړ
رامي عقد حواجبو باستغراب وقال شهور ايه هيا
الدكتوره بابتسامه ايوه يا سيدي في شهرها الاول فلازم تاخد بالها وتتغذى كويس
دنيا بلعت ريقها پخوف وقالت تقصدي اني انتي قصدك اني حامل مش كده
الدكتوره ايه يا جماعه انا عارفه انكم لسه متجوزين ويمكن معندكمش رغبه في الانجاب بس بتحصل كتبر عادي يعني
رامي بفرحه غير عاديه رد بسرعه وقال ده اجمل خبر
ممكن اسمعه شكرا يا دكتوره شكرا جدا انا انا مش عارف اكافئك الزاي بجد شكرا
دنيا پصدمه من الي سمعته قالت بزعيق انت بتخرف تقول ايه انت اتهبلت لا شكلك اټجننت ابن الحر ام ده مش هيفضل في بطني يوم واحد انت فاهم ووووووو
12
الدكتوره كانت واقفه مش فاهمه حاجه قالت باستغراب انا مش فاهمه هو مش دي مرات حضرتك يا رامي بيه
رامي اتنرفز جدا من كلام دنيا وقال من ما بين