زهره الربيع
على رائد
رائد الو ايوه يادنيا
دنيا ايوه با رائد رامي رامي كتفو مجروح وكنت عايزاك تاخدو المستشفى
رائد ايه ازاي ده حصل ده لسه طالع من عندي كان كويس
دنيا بصت لرامي الي كان باصص لها باستغراب وقالت بعدين احكيلك يا رائد تعالى بسرعه وقفلت المكالمه
رامي كان باصص لها والدموع في عنيه وهي كانت بتبص بعيد عنه وعنيها مليانه دموع مسكاها بالعافيه
وهما وراجعين رامي كان سرحان بيفكر فيها وفي دموعها وۏجعها منو حاسس انو مخڼوق
قطع افكاره صوت رائد لما قال هي مش كده
رامي احم هيا ايه
رائد بتنهيده انت فاهم قصدي ليه عملت معاك كده
رامي هند راحت لها وقالتلها كلام عبيط كده وقالتلها اني انا الي قلتو
رامي لا بس دنيا صدقتها
رائد اسمعني يارامي دنيا طيبه وقلبها ابيض وهيجي يوم وهتسامحك متفقدش الامل بس علشان ده يحصل لازم تبعد الي اسمها هند دي ولو تقدر تبعد شريف كمان
رامي بتنهيده حا حاول
وصلو الاوتيل ودنيا كانت مستنياه ولما سمعتو بيفتح الباب عملت نايمه
رامي دخل بتعب بص لقاها نايمه على السرير فضل سارح فيها بيتامل ملامحها وجمالها وبعد عنها بتنهيده وفرد مفرش على الارض ونام
رائد كان واقف مع اصحابو الشباب وعنيه حتتطلع على عبير الي كانت قاعده مع دنيا وبيتكلمو
دنيا يا بنتي حرام عليكي ده ليه ساعه منزلش عينو من عليكي ارحميه شويه مش كده
عبير ابد ولسه ان ما وريتو ووقفت واتوجهت ناحيته
عبير وقفت قدام رائد وهو ابتسم لما افتكرها جايه تكلمو بس اختفت ابتسامتو لما قالت
عبير بدلع ممكن ترقص معايا الرقصه دي يا احمد
احمد بص حاوليه وقال انا
عبير هو فبه احمد غيرك
احمدبفرحه اه طبعا وانا اطول
ومشيو وفضلو يرقصو تحت انظار رائد الي كان ھيموت حرفيا خصوصا ان عبير كانت قريبه جدا من احمد وبيوشوشها وهي بتضحك
شريف قصدك مين
رائد پغضب قصدي اختك عبير مش شايف احمد قريب منها ازاي وكلنا عارفين ان احمد سمعتو مش كويسه
شريف بلا مبالاه وانا مالي هي عيله تعمل الي هيه عيزاه
رائد باستغراب منو انت اهبل مالك ازاي هي مش اختك دي لو كانت اختي كنت جبتها من
شعرها
شريف بملل تمام اعتبرها اختك بقى واعمل الي عايزه تجلها من شعرها ټقتلها حتى مليش دعوه بس تحل عني وتسبني متطيرش الدماغ الى انا عاملها على الصبح
عبير اي اي ايدي انت عبيط يا جدع انت
رائد ساب ايدها وقال پغضب اخرسي خالص انتي ازاي بترقصي بالطريقه دي مع واحد متعرفهوش
عبير وفيها ايه وبعدبن انت مالك اصلا
رائد فيهاايه فيها قلت أدب دا انت شويه وهتبو سيه من بقو
عبير قربت عليه جدا بجرائه وحطت ايدها على زرار القميص وقالت برقه طب انت زعلان علشان عيب ارقص معاه ولا علشان برقص معاه هو مش معاك انت
رائد اتوتر جدا من قربها وسرح في عيونها بلع ريقه بصعوبه وقال بهمس انا احم انا يعني
عبير ضحكت بصوت عالى من توتره ده مشيت شويه وبصتلو وقالت انا على العموم ميهنش عليا زعلك ابدا
فضل واقف مكانو بزهول من طريقتها الي كانت مجنناه حط ايده على قلبو الي بيدق كانو طبل ابتسم واتنهد وقال
لنفسه ھتقتليني يا عبير ونادا عليها بسرعه وقال تتجوزيني يا عبير
عبير بدهشه انت قولت ايه
قولت اول ماننزل القاهره هطلبك من بباكي قولتي ايه
عبير بتوتر ايه ده يا بني كده على طول مفيش بحبك ياعبير بعشقك يا عبير ولا حاجه من المح ن ده
رائد ولما انتي عارفه انو مح ن مالك بيه
عبير يعني البنات بتحب الكلام ده
رائد وانتي من البنات الي بتحب الكلام ده
عبير ابدا ولا بطيقه
رائد يعني بتتلككي ومش موافقه سلام عليكو
اداها ضهره نادت عليه رائد هتيجي امتى
رائد بغباء اجي فين
عبير يخربيت كده هتيجي تطلبني امتي
رائد بفرحه والله العظيم
عبير اممممم
رائد اول ماننزل هروح لباباكي وافق كان بها موفقش هخطفك ونتجوز
عبير ضحكت وقالت الفكره
التانيه احلى على فكره ومشيت
ورائد فضل باصص على اثرها بابتسامة حب
وصلت عبير عند دنيا الي كانت في عالم تاني خالص
عبير الجميل بيفكر في ايه
دنيا من غير ماتفكر قالت في رامي
عبير بتنهيده هو فين صحيح
دنيا فوق تعبان شويه انا هطلع اشوفو علشان معاه علاج مشيت شويه وسمعت عبير بتقول بعد كل الي عمله ده خاېفه عليه و بتفكري فيه ليه يا دنيا
دنيا پألم مش عارفه بس الي حصلو مبارح بسببي وانا فكرت لقيت اني مستحيل اواجه الأذي باذي عن اذنك وطلعت تشوفه
رامي كان صحي من النوم بص ملقاش دنيا دور عليها في الحمام وكان خاېف عليا لحد ما شافها واقفه على البحر وسرحانه فضل يبصلها شويه قطع شروده خبط على الباب
فتح رامي وكانت هند
رامي اوووف انتي لسه ممشتيش
هند بدلع امشي ازاي وانت هنا
رامي انا هفضل هنا على
طول فكك مني وريحي دماغك
هند مقدرش يارامي انا بحبك انا خطيبتك
رامي بستغراب انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها وانشاء الله من امتا واحنا مخطوبين وانا مش واخد بالي
هند كده برده يا رامي بتتريق عليا دي اخرتها سبت كل حاجه وجتلك انت مش قولتلي انك اول ماهتيجي من السفر هتخطبني ونيجي نعيش هنا مش ده كلامك
رامي بعد عنها وقال وغيرت راي يا ستي حصلت ظروف وانا دلوقتي راجل متجوز فالازم تعتبري انو مفيش نصيب وتمشي من سكات وكمل بتحزير متفتكريش اني نايم على وداني انا عارف كل حركاتك والي اسمو شريف ده مش هينفعك والكلام الوس خ الي قلك عليه وانتي جيتي قولتيه لدنيا مفرقليش على فكره وااخر مره هقولك سيبيني في حالي
هند بدموع بس انا مقدرش اعيش من غيرك يارامي انا بحبك ومسكت دماغها وكانت هتقع جري عليها رامي وفيرثانيه بقت في حضنو حضنت وشو مابين شغف كبير رامي اتفاجئ ولسه هيبعدها بس دنيا فتحت الباب وووووووو
11
دخلت وشافت هند في رامي حست بۏجع في قلبها لدرجه دي مستهون بمشاعرها حاولت تتماسك وظهرت شوية برود وقالت
دنيا احم احم
رامي زق هند بقوه لدرجة انها وقعت
دنيا تؤ تؤ تؤ ليه بس الخضه دي كلها دا أنا مش حد غريب يعني ومشيت ناحية الدلاب وطلعت هدوم ليها اتجهت للحمام وقالت اه صحيح يارامي افطر وخد علاجك وكملت بسخريه علشان تقدر تقف على رجليك انت بتتعب بردو واه صحيح قبل ما انسى ياهند لما تكوني مع عشيقك اققفلي الباب يا حببتي ويا ريت لو تروحو اوضتك لاني بصراحه بق رف
دنيا دخلت الحمام وهند واقفه بزهول من برود اعصابها بينما رامي كان متأكد انها متضايقه جدا وزعل جدا