الخميس 26 ديسمبر 2024

كان هناك أخوان إثنين قررت والدتهما أن تزوجهما

موقع أيام نيوز

كان هناك أخوان إثنين قررت والدتهما أن تزوجهما حسب إختيارهما فقرر الاولغ منهم أن يتزوج على ذوق أمه وأن تكون جميلة جدا ومن عائلة ثرية و  معروفة وقرر الأخ الثاني أن يتزوج من حبيبته التي أحبها في الجامعه والتي كانت ذات جمال محدود وملامح بسيطه عادية وبشرة حنطية ومن عائلة بسيطة جدََا
وافقت والدتهما وخطبت لهما حسب رغبتهما فخطبت لإبنها الأول فتاة جميلة جدا ومن عائلة ثرية وخطبت لإبنها الآخر الفتاة التي يحبها رغم عدم إقتناع الأم بإختيار ابنها لحبيبته لأنها ليست جميلة ومستواها الإجتماعي لا يناسب وضعهم ماديا ومعنويا لكن الأم وفت بوعدها لهم أن تزوجهما حسب رغبتهما ولكن نصحت الإبن الثاني أن يراجع قراره فرفض وكان قراره واحدا تم الزواج وكان زواجهما على أحسن مايكون لكن الفتاة الأولى كانت أجمل مـن الثانية بكثير وكان الكل يهمس على جمال الأولى ويقارنها بالأخرى التي لاتمتلك ثلث ماتملكه الأولى مـن مواصفات بعد شهرين من زواجهما حملت الأولى ذات الجمال بتوأم والأخرى لم تحمل لكن رغم جمالها كانت مغروره بنفسها ترد السلام بانفها لحماتها وكانت لاتجلس معها وتعتقد أنها ليست من مستواها رغم ذلك كانت الثانيه طيبة معها وصاحبة أخلاق عاليه عندما علمت بحملها بدأت تتحمل مسووليه البيت وحدها أنجبت الجميلة التوأم وإذا بها بداتغ تغير بهما بأنها حملت وبدأت تسمعها كلام جارح أنها لاتستطيع أن تحمل في يوم من الأيام قالت لها أنا أتعجب أنك رغم قبحك وعدم انجابك و  زوجك متمسك بك سكتت عنها ولم تجاوبها ولكن ذهبت لغرفتها وبقيت تبكي لأن القبح وعدم الإنجاب هو مـن عند الله سبحانه وتعالى وليس مـن فعل يدها ولا تتكبر على الله لحرمانها من الجمال والأولاد لكن بقيت صابرة ويوما مـن الايام كانت لديها مناسبة خاصة لعائلتها فذهبت واصطحبت معها أولادها أرادت حماتها أن تذهب معها فقالت لها لا ذهبت وهي فخورة بجمالها ومالها وأولادها لكن الصدمة كانت أكبر ولن تتذكر أن المال والجمال والأولاد من عند الله فوقع لها حاډث مرعب

لم تستيقظ منه الا وهي في المستشفى تصرخ أين أولادي واذا بحماتها تبكي وأهلها يبكون و  و الطبيب يقول لها كوني قوية فقد فقدت أولادك أرادت أن تنهض واذا بها مشلۏلة ووجها وجسمها مشوه بهذه اللحظة أدركت أن الله يستطيع أن يعطي ويأخذ فلا نتباهى بما عندنا لعدم إمتلاك غيرنا مانمتلك ربما نخسره بسبب كبريائنا وغرورنا.