زوجة اخي
الجيدة بدل وجهها الشاحب هذا وكأني اراها ټموت وتذبل امام ناظري
حاولت كثيرا لكن تلك الفتاة لم تتركني ابدا
تركتها وذهبت وانا بطريقي للمنزل افكر بعرضها هذا
اسأترك بيت الاجار هذا ويصبح لدي عيادة تخصني
و تتغير حياتي وسأغير حياة ميسا للأفضل
لا اعلم ماذا حصل لي نسيت حبي لميسا وكل ما فكرت به هو المال وكيفية حصولي عليه
ونسيت ان سبب كل هذا الوضع هو انا وان كل ماتفعله ميسا هو ردة فعل على ما فعلته بحياتنا
لكنني لم اهتم ودخلت للمنزل لم اكلم احدا وقلت لها تغديت خارج المنزل لا تعدي لي شيئ
لكن رايت مائدة الغداء تنتظرني ولم ائئبه ابدا
دخلت لغرفتي كل ما افكر به عرض رنيم وخلدت للنوم العميق
بقيت عند ابنتها ولم انتبه لهذا الا صباحا
استيقظت وارتديت ملابسي وخرجت مسرعا بدون الافطار مع ميسا او حتى التكلم معها او الاطمئنان عليها
امسكت هاتقي وطلبت نمرة رنيم وطلبت مقابلتها لموضوع مهم
عند رؤيتها سألتني ماذا قررت بشأن عرضها
أخبرت رنيم ب موافقتي على الزواج منها بالسر
ايام وليالي وانا ليلي بأكمله عند رنيم وانحجج بظروف العمل ل ميسا
لم استطع منعها من كل هذه الاشياء المقيتة کرهت حياتي بالسهرات مع اصدقائها واصدقاء عائلتها وعائلتها
كانت تذبل امام ناظري وانا اقف كالأح مق دون حراك
لا اعلم ما الذي جرى لي اهي غشاوة اعمتني عن حبيبتي
بعد مدة علمت ان والدتها تأخذها لطبيب تغذية لشدة هزلها وضعف جسدها
يومها اتتني امها تبكي وتقول لي انها لم تترك طبيبا بأي اختصاص ولم يجدي نفعا
وقالت انها لم تخبر ميسا بقدومها الي لانها لم تريد اخباري لكن حزنها الشديد على ابنتها هو سبب مرضها
جلست افكر كيف لي ان اكون بهذه الحقارة فتاة اشترتني بمالها كأي سلعة أخرى
كدت اجن عندما اتصلو بي من المشفا واخبروني ان ميسا هناك
نهضت وارتديت ملابسي مسرعا الى ميسا
اخبرني الطبيب ان ميسا مصاپة بإكتئاب حاد وحالتها النفسية مضطربة وانها حاولت الانتحاول لولا انقذها رجل اتى بها الى هنا ورحل
قال الطبيب انه لم يقل حتى اسمه فقط احضرها الى هنا وسأل عن وضها ورحل
ميسا بالعناية المشددة الان ووضعها صعب جدا ما الذي فعلته بها وبنفسي
بكيت بحړقة واتوسل اليها خلف الابواب ان تستيقظ وانني لن اضيعها بعد اليوم من يدي
بذات الوقت اتصلت رنيم لتسألني اي ذهبت