الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 25 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


ظهرها
ليقترب منها فيصل ويضمها أليه من الخلف ويقبل كتفها العارى 
قائلا العلامه الى فى كتفك دى وحمه 
لترد نغم بضيق لا دى حقنه تطعيم التتيتانوس أخدتها وأنا فى الملجأ والحقنه سابت علامه فى كتفى
ليضحك قائلا أنتى بتقولى على مدرسه الراهبات الى كنتى فيها ملجأ 
لترد نغم عليه هى ملجأ بمسمى مختلف
ليشعر بغصه فى قلبه ويتألم هى كانت بعيده تتألم وحدها

ليقسم لنفسه أنه سيعوضها سنوات البعاد 
فى الصباح أستيقظ فيصل على صوت طرق ضعيف على الباب وصوت صغير ينادى قائلا ماما 
ليعلم أنه طفلهم 
نظر أليها للحظات رأها غارقه فى سبات عميق على أحدى يديه
تنهد براحه ثم بعدها عنه برفق حتى لا تسيقظ من صوت طرق الباب 
نزل من على الفراش يرتدى ملابسه مسرعا 
ثم أتجه الى الباب وفتحه ليجد طفله يقف متذمرا يقول عايز ماما 
ليميل يحمله ويقبله بحنان قائلا فى راجل صغير كده يبكى ويقول عايز ماما ويغلق الباب على نغم 
ليبتسم الطفل 
ليقول فيصل له أيه رأيك نروح عند حمام السباحه نلعب فى الميه على ما نسيمه تحضر لنا الفطور 
ليبتسم الطفل ويعانقه 
لكن وجد فيصل نيره تأتى خلف مجدى لتقول پخوف نغم فين وأيه الى جابك عند ألاوضه الى فيها نغم
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى 
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها 
ليضع يده على مقبض الباب قائلا نغم كويسه أطمنى 
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي 
ليرد وهو مازال يمسك مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي 
لترد بقوه وهى تقول بقولك أوعى أنا هدخل لها 
ليترك يده من على المقبض 
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة 
تجد نغم نائمه بالفراش ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جيده 
لتخرج من الغرفه 
لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تحضر الفطور 
ليقول فيصل تأكدى يا نيره من أنى بحب نغم وندمت على الماضي كله وعايز أعيش فى هدوء مع مراتى وأبنى 
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه 
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.
بعد وقت دخل فيصل الى الغرفه مره أخرى يحمل زهره حمراء وجد نغم مازالت نائمه تحتصن الوساده وهى نائمه على بطنها 
ليصعد الى الفراش جوارها ويقبل كتفها ويملس على ظهرها العاړي بالزهره 
قائلا بعشق 
تستيقظين وحبات كحلك سكرى 
كان الله في عون كحل 
أمضى ليلته بين جفنيكي
أستدارت نغم له تبتسم وتقول مكنتش أعرف أنك بتقول خواطر رومانسيه 
ليميل عليها يقبلها
ويملس على وجهها بالزهره قائلا بعشق وأنا معرفتش أنى عاشق متيم غير لما دوقت العشق من بين شفايفك 
لتبتسم وهى تخفض عيناها بخجل 
ليبتسم على خجلها 
ليقول لها أنا جيت أصحكي علشان نخرج أنا وأنتى وميجو بس بعد الغدا 
لتعيد النظر اليه متبسمه 
هنخرج فين 
ليرد فيصل هنروح مزرعة المانجه أنا وعدت ميجو يلعب مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وحوش شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا 
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكنوش جريوا وراكى دول كلاب متروضه 
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا 
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه 
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى 
لتسحب مفرش السرير عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده 
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب 
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها 
وتنزل من على الفراش 
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل يقبل وجنتها بحنان 
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام 
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك 
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام 
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستقبلها بترحاب شديد على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها 
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف 
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرفوش مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان 
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل 
ليرد العم بأرتباك قائلا 
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت 
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة يدها 
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله 
أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول 
ليمسك العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير 
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه والذهول فى عين عمها 
وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل 
أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم بالساقطھ
ليمضى دون تفكير قائلا أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها 
ليمضى دون النظر الى ذالك المبلغ الكبير المكتوب بالعقد
كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت كله ميجبش ربع التمن المكتوب فى العقد ده 
لترد نيره ببساطه والله واحد بيحب مراته وعايز يشترى ليها بيت من ريحة باباها 
هقوله أيه 
ليقول العم أنا هجيب خبير يتمن سعر البيت كله وهدفعلكم نص تمنه 
لتقف نيره مبتسمه بأنتصار 
ياريت بسرعه لأنى مش هفضل هنا كتير وممكن أمضى لفيصل وهو حر وقتها بقى 
عن أذنك يا عمى 
لتتركه وهى تبتسم بسخريه 
أما هو حائر كيف سيدبر لهن نصف ثمن البيت ليعلم أنهن ينتقمن منه حين أضاق المكان عليهن ذات يوم.
دخلت لميس بجوانا الى بيت فيصل العفيفى 
لتجد نجوى تجلس مع طاهر بالحديقه وأمامهم مجدى يلهو مع ذالك الجرو الصغير 
لتندفع أليه جوانا سريعا وتذهب للعب معه 
بينما لميس مالت على نجوى تقبل خدها قائله بمرح 
صباحك سكر يا ضرتى 
وتنظر الى طاهر قائله صباحك عسل أبيض يا تيتو يا حبيبى وتجلس بالقرب منه بالمنتصف بينهم 
ليبتسمان على مزاحها 
لتقول أنا جيت قطعت الرومانسيه كفايه عليكى كده يا نوجا أدينى فرصتى 
لتضحك نجوى وتقول دا بعينك عندك عصام روحى له 
ليضحك طاهر قائلا أنا بعد نجوى ماټت فى نظرى النساء 
لتصفر لميس عاليا قائله هو أنا مموته نفسى عليك الا علشان الرومانسيه دى أنت أخر جيل الرومانسيه العظيم
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 54 صفحات