الإثنين 25 نوفمبر 2024

اهم ورق سجن العصفوره

انت في الصفحة 19 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


جهاز شبيه بالاله الحاسبه مخفي جيدا تحت الستاره السميكه وقالت .... انا معايا اذن من البيه بدخول المنطقه دى عشان اوصلك لما تحبي تتمشي فيها...
بمجرد انتهائها من كتابة الارقام علي الجهاز ...الابواب فتحت فورا
عبير ساعدت هبه علي الدخول الي منطقة المسبح.. اجلستها علي طاولة لها مظله بلون ابيض...اراحتها علي مقعد من مقاعد حوض الاستحمام المريحه المصنوعة من قماش سميك وقالت ..

انا هروح اطلب لحضرتك مرطبات اكيد انتى عطشانه
عبير تأكدت من جلوس هبه براحه علي المقعد المخطط بالاصفر وذهبت لطلب المرطبات لها...
ايضا من مميزات اقامتها في القصر معرفتها بعبير فهى علي الاقل تحمل المشاعر وليست اله مثل الماس ... ايقنت انها بسهوله قد تصبح صديقة لها اذا ما توفرت لهم المدة اللازمه لتأصيل تلك الصداقه...
هبه استغلت الفرصه وتأملت المكان من حولها...ادهم له ذوق رفيع في كل ما يختار ...اثناء تجول عيونها في المكان لمحت ادهم يخرج من غرفة الغيار الموجودة بجوار المسبح ...كان يرتدى شورت سباحة قصير جدا ويحمل منشفة كبيرة في يده مخططه ايضا بالاصفر مثل المقاعد... ادهم كان يتجه الي الحوض ولم يلحظ وجودها حتى الان ....
لاول مره في حياتها عيونها تري رجل يرتدى مثل هذا القدر الضئيل من الملابس ....وجهها تلون بكل الالوان المعروفه ... الخجل خشبها في مقعدها..
ادهم لمحها وهو في طريقه الي الحوض...صدمة رؤيتها مسترخيه على المقعد بجوارالمسبح اوقفته في مكانه...بدى عليه التردد للحظات وكأنه يفكر في العوده من حيث اتى ولكنه عندما لم يلحظ أي رد فعل عڼيف من ناحيتها علي وجوده اكمل طريقه للحوض..اختار اقرب مقعد بجوارها وقام بفرش منشفته علية ببطء شديد...
ادهم سألها بتردد .... عامله اية دلوقتى...
هبه تجنبت رفع عينيها اليه كعادتها وقالت .... الحمد لله
ادهم سألها باهتمام حقيقى..... مرتاحه هنا.. في اي حاجه ناقصاكى 
هبه اجابته بامتنان ظهر جليا علي وجهها الجميل ... لا الحمد لله
ارادت شكره علي استضافتها في اثناء اصعب فتره في حياتها ...هو لا يدري كم تأثرت باهتمامه وفي تفكيره بالتفاصيل التى تهمها ...لكن الكلام انتهى فيما بينهم ......فهما غريبان في الحقيقة ... ورقة زواج هى كل الرابط الوهمى بينهم...كيف ستبدأ معه حوار وتعبرله عن امتنانها وهى لم تتحدث في حياتها الي أي رجل باستثناء عزت المحامى وسائقها الخاص ... وهم اعتبروها مثل ابنتهم وعاملوها كما كان يعاملها سلطان رحمه الله....
هبه حاولت النهوض.. قررت ترك المسبح له فهى لن تتطفل علي خصوصيته.. فهو لم يدعوها بل لم يكن يعلم بوجودها عندما اختارالسباحة في ذلك الوقت ...هو تجنب رؤيتها منذ مجيئها اذن لن تضايقه بوجودها الالم البسيط في بطنها عند محاولتها النهوض ظهرعلي وجهها فورا
ادهم رفع عينيه وركز نظراته علي وجهها المټألم وقال بصوت متقطع... هبه انتى تعبانه.... في اي الم 
هبه ردت بهمس .... الم بسيط مع الحركة
ادهم ظهرعليه الاهتمام الشديد ...اقترب منها لدرجة انها احست بأنفاسه علي وجهها وقال .... تحبي اطلب الدكتور..
هبه هزت رأسها .... لا ده عادى مع الحركة الالم بيقل كتير الحمد لله
ادهم نهض فجأه وقفزالي حوض السباحة... قطع الحوض مرات ومرات
تحت نظرات هبه الفضوليه ... اهتمامه بألمها اثار مشاعرها ..لسبب ما لم تستطع المغادره كما قررت وجلست تراقبه
اطول منها بكثير مع انها دائما كانت تصنف انها من الفتيات ذوات القامه الطويله... قد يكون اطول منها بحوالي عشرين سنتيمتر علي الاقل ضخم جدا ...عضلاتة متناسقة ومشدوده....شعرة اسود طويل وناعم ملامحه خشنه لكن علي الرغم من ذلك كان لديه جاذبيه وغموض ...لون بشرته اغمق من بشرتها البيضاء الصافيه بدرجات... تزكرت كلام عزت المحامى ... ادهم البسطاويسي من عيله كبيرة في الصعيد 
ادهم قطع الحوض عدة مرات برشاقه وفي النهايه قررالاكتفاء وغادر الحوض بقفزه واحده... تناول منشفته وبدأ في تجفيف نفسه ...
سؤاله فاجئها ... بتعرفي تسبحى 
هبه هزت راسها وقالت .... ايوه اتعلمت في المدرسه الحمام هنا فيه خصوصيه تامه لو حبيتى تسبحى في أي وقت اطلبي من عبير تجهزلك احتياجاتك....فيه خصوصيه تامه فاهمه قصدى... يعنى ممكن تلبسي مايوه براحتك....
هبه هزت راسها مجددا
انها لا تدرك ما هو سبب الم معدتها الدائم عندما تراه لكنها اصبحت متأكده الان انها لا تكرهه ابدا ......رائحة عطره خفيفة جدا بعد السباحه لكنها مازالت تؤثر فيها ....
قوة شخصيته المسيطره المتكبره تجعلها مهزوزه امامه...ادهم معتاد علي القاء الاوامر ومعتاد ايضا علي تنفيذ اوامره بدون نقاش
بكلمة منه كل حياتها تدار وترتب وبكلمة ايضا منه يستطيع ايقاف حياتها وتدميرها... اذا هو اراد ذلك...هى تدور في فلكه ....
ادهم رفع يده وابعد خصلة متمرده قررت الهبوط علي وجهها .. لمسته ارسلت قشعريره في جسدها كله ...اغمضت عيناها في ترقب ... ادهم اقترب منها اكثروهى مازالت مغمضة العينين... كانت تشعر بالخدر يسري في كل جسدها ولم تستطع الحركة بعيدا عنه ...
خصوصيتهم قطعت عندما اختارت عبيرالعوده في
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 44 صفحات