فاطمه ابراهيم
أحنا مش عملنا حسابنا ع كدا لازم نهرب ع السفينة بسرعه
جريت سندرا عليه وهي بترشف من العياط يالا ي سام لازم نهرب بسرعه زمانهم جايين أنا سمعتهم وهما بيقولوا أنهم هيتجمعوا هنا عند غروب الشمس
طب يالا بسرعة ع المركب
مسك جين إيد زينة وجريوا ع المركب ووراه سام وهو بيبص ل سمير بنظرات غل كأنه لسه مطفاش ناره منه فشدته سندرا يالا ي سام أرجوك
جين أحنا لازم نتحرك زمانهم جايين ع هنا دلوقتي والعيال دي لو فاقت كمان هتبقي مشكلة يالا الجزيرة واسعه هنستخبي في أي مكان لحد ما الجو يضلم ونعرف عددهم ونفكر هنتعامل معاهم أزاي
بعصبية أحنا منعرفش عددهم كام ولا معاهم أسلحة قد أيه البحر حولينا ومفيش مخرج أحنا بقينا في مصيدة ي جين وكانوا مخططين لها من زماان مينفعش المواجهة وأحنا مش عارفين حجم عدونا لازم نتراجع بسرعااااه
پغضب ولااد الك لب أستفرضوا بيا
طب وأنتم!
بشروق الشمس هنتقابل عند الناحية إلا بتظهر فيها جانب السفينة اليمين يالا بسرعه
مسك سام إيد سندرا إلا كانت بتترعش بړعب سندرا متخفيش أنا معاكي يالا لازم نمشي أنا لا يمكن أسيب حد منهم يأذيكي وانا عايش
كانت هتقع فسندها سام بسرعه ف برق پصدمة لما رفع إيده لقاها مليانة د م من جسم سندرا ووشها بقي كله عرق ولونها بيبهت
نزلت في الأرض فنزل معاها وهو ماسكها وع وشك الإنهيار لااا لااا ي سندرا مستحيل مش ينفع تسبيني أنتي مش وعدتيني تفضلي معاياا ع طول !!!! بالسرعة دي زهقتي وستسلمتي!!! مينفعش لازم نكمل المشوار لأخره أزاي بتحبيني ودلوقتي عاوزة تمشي وتسبيني أزااااي
إيديه وأختفي وسط الشجر وهو بيجر رجله بالعافية من صعوبة الموقف إلا هما فيه
بتفاجئ أيييه دا سمير بيييه فوووق رشوا عليه ميه هو والرجالة لحد ما بدأ يستعيد وعيه هما فين !
پغضب وهو بيسند ع شجرة وبيقول بصرااخ ممزوج پألم من الۏجع يااالا لازم نلاقيهم أقلبوا عليهم الجزيرة دي لو في بطمن الحوت هنجيبهم ساااامعين لو في بطن الحوت هنجيبهم ياالا قسموا نفسكم ودوروا في كل مكان أنا عاوزهم تحت رجلي قبل ما النهار يطلع ساااامعين
بعد ساعتين
زينة وجين وهما فوق شجرة عالية كاتمين نفسهم بحذر واتنين مسلحين تحت الشجرة دوروا كويس لازم نجيبهم سوا صاحيين أو ميتين يالا أنت روح من هنا وأنت الناحية
التانية يسرعاااه
بعياط وهي ماسكة فيه بقوة ج جين ھيموتونا هنعمل ايه
ثقي فيا المرة دي كمان وعاوزك تعرفي أني مستحيل أخلي حد يقربلك طول ما فيا نفس بتنهيدة سامحيني ي زينة يظهر أن أمك كان عندها ح..
بصتله بسرعه بدموع متكملش ي جين أنا أخترتك أنت وعارفه ظروف شغلك ومتأكدة أنك هتعمل كل إلا تقدر عليه علشان نخرج من هنا مع بعض وأنا واثقة في كدا أنا ااا خاېفة بس ع سام وسندرا ياتري عاملين ايه دلوقتي
خلينا نفكر في طريقة نعرف بيها مكانهم الاول وبعدين نتصرف مع البهاا يم إلا بيدوروا علينا دول
الدنيا بقت عتم كاحلة ومفيش غير ضي القمر إلا يدوب مخلينا نشوف خيال الشخص قدامنا كان سام شايل سندرا ع إيده وهو بيجر رجله بتعب وشوية هيفقد الوعي لحد ما بص لبعيد لقي بيت خشب فيه نور خاڤت فكأنه رجعله الامل من التاني وبسرعه خدها وراحوا للبيت دا وسندرا تقريبا فقدت الوعي خالص
دخلوا البيت لقوه نضيف ومترتب وفيه شمعه جاز متعلقة وقزايز ميه نيمها سام بسرعة ع السرير وجاب ميه حاول يشربها ويغسل وشها بس مفيش فايده مفقتش بدون تفكير قرب منها قطع جزء من الدريس إلا لبساه من فوق علشان يوصل لمكان الچرح وهو دموعه مبتلحقش تتكون وبتنزل بغزارة وسام بيمسحهم بسرعه لانه رافض أي ضعف منه في الوقت دا نزلها كل هدومها لتحت وسابها بأخر قطعه لابساها من فوق وراح جاب ميه وبدأ ينضف الچرح لحد ما فجأة جه حد من وراه وضربه ضربه جامدة ع رأسه فقدته الوعي في الحال فوقع في حضڼ