حكاوي جهاد عامر
القلب بشده وهي تحبه بطريقه كبيره..
اما عند تميم
فبعدما أغلق المكالمه مع كريمه بدأ في فتح الباتيه الذي جلبه له زميله في العمل وبدأ في أكله
تميم وهو يحدث نفسه باتيه باتيه كلها نعمه من ربنا. بس مصلحه برضه انا عاوز المعده فاضيه زمان كرملتي عملالي ديك رومي كده ولا اي يااااااه
بدأ في الاندماج في الحديث مع نفسه فهذا عيب الإنسان الثرثار يا ساده لا يتحمل السكون ابدا وبهذا الشكل يجلب لنفسه المصائب قاطعه صوت يعرفه جيدا
تميم بتوتر يا فندم والله انا فاضلي حاجات بسيطه واخلص شغل النهارده وتقدر تراجع الشغل اهو والله
المدير بغيظ مهو دا اللي مصبرني عليك انك شاطر اوي في شغلك لكن يا خساره لو كنت تدي لشغلك اهميه شويه وتركز فيه مكنش دا بقا حالك تعرف الاستاد محمد قايلي اي غلطه اطرده من غير ما تفكر انا بس اللي مش عاوز اقطع عيش في واحد في ين ولادي. اتمنى تلتفت لشغلك يا استاذ
تميم لنفسه ماشي يا عم ميدو انا هوريك بقا تقله يطردني وهو هيلاقي اصلا زيي فيه دا انا تحفه فنيه
المدير بصوت عالي تمييييييم
تميم بهلع الشغل خلص يا فندم خلاص
اعتدل في جلسه وأرسل بعد الرسائل لداغر عبر واتس اب ان يأتي باكرا من للعمل لبيت اهل وتين من أجل العزيمه وقام بتركيز على العمل حتى انه أنهى الباقي منه في اقل من ساعه فكان تميم مجتهد للغايه في عمل المحاسبه وكل ما يخصها.
فكان يجلس ويدرس بعض المحاليل المهمه فهو يريد اختراع دواء جديد ليعالج بعض الأمراض التي تسببها الفطريات والمواد الكميائيه للتربه. كان داغر يحب عمله بشده ويفني كل ذره من عقله وجسده به فهو يريد أن بنجح فيه بشكل كبير ولم يكن ليلتفت لشيئ اخر حتى مداعبات النساء ونظرتهم التي تكون واضحه للجميع انهم يريدون بشده فكان مظهر ظافر يوحي بأنه رجل الاحلام لكل ولكنه لا يلتفت ليس كرها للجنس الاخر ولكنه لا يريد تضيع الوقت في التفاهات او الحب من وجهة نظره.. قاطعه صوت الهاف الذي يعلن عن رسائل تميم فرد عليه انه سوف يذهب للبيت عندهم بعد ساعتين بعد إتمام اخر الأعمال.. انتهى من عمله وظل يفكر بوتين وحالها فهو يحبها حب اخوي شديد وېخاف عليها بطريقه كبيره
كان يعمل في المحل ومعه ياسر الذي يساعده كان في سن الخامسة عشر وهو يعمل بجانب الدراسه ويحب شهين بشده حيث أن اباه قاسې عليه ووجد حنون قلب الاب في قلبه لشهين
ياسر بإبتسامه اعملك شاي يا معلمي
شهين بحب ومالو اعمل على ما افضي كراتين الفلفل دي
كان يفرغ عبوات الفلفل ويقوم بترتيبها بشكل جيد حتى جائت له تلك الزبونه الخاصه بالشوف مره اخرى يا الله لو يستطيع طردها فهو يكره ذاك التوع من النساء بشده ولكن ماذا يفعل
شهين پغضب افندم عاوزه اي
سميره بدلال اكبر عندك طماطم حمره للطبيخ اصل انا معملش الطبخه كده ولا يجيلي مزاج الا ما تبقى حمره ډم
شهين پغضب كبير ياسر. واد يا ياسر
ياسر بركض اؤمرني يا معلمي.. تحبني اودي اي حاجه للبيت
شهين بأبتسامه على مساعده الذكي لا انا هبقى اخدلها حاجه حلوه وانا مروح شوف الزبونه عاوزه اي
دخل شهين للمحل من الداخل عند مكتبه الصغير واشغل نفسه في حسابات المحل حتى لا ېقتل هذه المرأه ويغضب ربه أما ياسر فظل ينتقي لها الطماطم الحمراء كما طلبت وعلى الرغم من انها كانت تحاول أن تثير غضبه حتى تفعل المشاكل ولكن ياسر لم يكن يكترث لها ابدا كان يؤمي لها في كل شيء اخذ منها الحساب وهمت ان تذهب الا انها عادت مره اخرى.
سميرة بنبره ذات مغزى الا قلي يا اخويا هو معلمك دا متجوز
ياسر بخبث اه يا ست هانم امال اي. دا فرحه كان امبارح النهارده