حكاوي جهاد عامر
غريبه اوي عرفت انه عنده اكتر من مستشفى تحت إشرافه وان نسبة الۏفيات في المستشفيات دي كبيره جدا جدا مع انها مجهزه بشكل كبير. بصراحه كنت عاوزه اعرف اي السبب بعدها قلت لا انا في حالي هخليني في مذاكرتي فضلت فعلا سنه واتنين وتلاته في الكليه وانا بحاول مفكرش فيه ابدا لحد ما داغر جه في يوم وقلي ان واحد صحبه باباه ماټ في المستشفى دي فاجأه من غير اي سبب مع انه كان كويس قبلها وبعدها قررت اني لازم اعرف في اي بدأت اجمع عنه معلومات كتيره اوي لحد ما سمعت من اكتر من حد انه بيشتغل في الممنوعات وبالزات تجارة الأعضاء مقدرش احدد دي حقيقه ولا لا بس انا واثقه ان في حاجه انا لازم اعرفها انا مش هفضل ساكته لحد ما الناس ټموت
وتين بحزن قرروا يخلصوا مني عن طريقك لما عرفوا اني حاولت ادخل الشركه الرئيسيه بتاعته كنت عاوزه اعرف اي حاجه رحت انا وداغر وخدنا وقت طويل اوي لحد ما قدرنا ندخل. بس طبعا تميم فتن علينا من اول قلم وبابا جه وجابنا قبل ما نعرف اي حاجه
شهين بهدوء طب واي موضوع ريدوكائين دا
شهين.
وتين بحزن طب انت ساكت لي قول اي حاجه انا والله قلتلك كل الحقيقه صدقني
شهين پغضب مكبوت بعد اي. اسكتي يا وتين
ظلوا صامتين طوال الطريق صمت احړق عقلها هل سيقول لأحد هل سيمنعها من هذا بدأت تشعر كأن من الأفضل أن لم تقول هذا كانوا الان يضحكون ويأكلون وبدأت علاقتها تتوتط به والان هو غاضب منها وهي بالطبع لا تستطيع ارضائه
كان محمد يراجع اسماء العائلات ليتأكد من كل عائله تمت دعوتها وتم إرسال اللحم والطعام لهم بشكل وفي نفس الوقت كان تميم يثرثر بشده وبالطبع لم يكن محمد يكترث له فقد اعتاد على حديثه الغبي
تميم پغضب طفولي وهو يصيح يا عم محمد
محمد بإنتباه هو انت لسه بتتكلم اسكت يا تميم هتلغبطني
تميم بصوت عالي انا بقالي ساعه بحاول اقلك اني عاوز اتجوز
محمد بعدم اكتراث