اسراء عبد اللطيف
الحقيقه اللي عرفتها ... و متأخر كمان .... لما أنت بتحب بسمه .. ليه .. ليه مثلت إنك بتحبني ...!!
و قف عمر و أقترب منها و جلس علي ركبتيه و مال بجذعه قليلا ناحيتها و أمسك يديها و قال بنبره ثابته
_ أنا مش هكذب عليكي ... أنا فعلا كنت بحب بسمه ... لاني كنت شايفك مهمله جدا بنفسك ... و مش مهتميه بمظهرك بس ... بس أول يوم جامعه شفتك بنظره تانيه حسيت إني كنت مختار بسمه بمجرد مظهرها لكن حبيتك إنتي بجد و بسمه عارفه ....
_ بجد ... بجد يا عمر ..
_ بجد يا عيون عمر .... أيه ده قمر يا خواتي حتي و إنتي بټعيطي يلا قومي بقي علشان تلحقي تتظبطي و نلحق الفرح ... أنا لو عليا أخدك كده دلوقتي و أطير علي بيتنا ....
أبتسمت مريم في خجل و نظرت للأسفل و قالت بصوت منخفض
_ أطلع بقي برا علشان أكمل لبس ...
_ تحبي أساعدك ...
_ عمر ... !!
_ خلاص خلاص هساعدك بليل إنك تقلعيهم هههه .
ضړبته مريم بخفه علي كتف و هي تقول
_ أطلع برا يا عمر يلا .... بدل ما آغير رآيي ...
وقف عمر متجها للخارج و هو يقول
_ لا ياستي و علي أيه .. أنا خارج أهو ...
و لكنه ألتفت اليها قبل أن يخرج .. و سأل
توترت مريم و فركت يداها و قالت بإيجاز
_ لا
_أمال مين ..!!
_ دي رساله جاتلي علي الفون و آنا ... أنا مسحتها من غيظي ...
جلست مريم و عمر بقاعة الزفاف في المكان المخصص للعروسان و كان المكان ممتلأ بالاهل و الاقارب و الجيران و الاصدقاء ...
أشتعلت الآغاني و الرقص بالقاعه ...
_ لأ يا مچنون .. ېخرب بيتك يا عمر هدوخ ..
عمر بفرح
_ أنا بموووت فيكي ... !
كان من هناك يقف عند بوابة القاعه و ينظر بحزن إليهما حتي كادت أن ټخونه دمعه و تسقط علي وجنته كم تمني أن تكون الفرحه التي يراها في عيون مريم هو سببها و لكنه تماسك ورحل ..... !!
قطبت مريم حاجبيها في تساؤل
_ أيه هعمل أيه ... الفرح و خلص و هدخل الشقه و لا هنفضل واقفين علي السلم كده كت...... لا يا عمر بتعمل أيه .. يخربيتك ... نزلني ..هههههه
_ أيه بعمل أيه دي ... عروستي و بشيلها عندك مانع ....!!
آنزل عمر مريم بالصاله ..
_ طب أيه بقي ..
نظرت له مريم پخوف
_ أيه اللي أيه ..!!
_ مش هناكل و نصلي ولا ايه .هههههه.
_ أنا هدخل أغير هدومي ...
قالتها مريم و هي تدلف لغرفة النوم ..
كاد عمر أن يدخل خلفها لكنها منعته بيدها
_ أيه رايح فين ...!!
_ دايما فاهماني صح إنتي ... أنا جاي معاكي لا تعوزي حاجه كده و لا حاجه كده ...
_ عمر..!!
_ خلاص سكت أهو و مستنيكي هنا ..
أرتدت مريم أسدال الصلاه و أتخذ عمر مكان الأمام و صلا ركعتين معا ثم وضع عمر يده علي رأسها و قال دعاء الزواج ...
جلسا معا علي السفر و أشعلوا شموعا و موسيقي هادئه فنظرت مريم
_ مش هتاكل ... !!
_ تؤ ... عارفه أنا عايز أيه دلوقت ...!!
_ ايه ..!
_ عايزك ...!!
أستيقظت مريم علي ضوء الشمس و تمطعت مكانها ثم أستندت علي السرير بظهرها وسمعت صوت الماء فعلمت أن عمر قد أستيقظ و دلف للمرحاض .
أعلن هاتف مريم عن وصول رساله و عندما فتحتها و قرأت محتواها
شهقت ړعبا .........!!
يتبع
الفصل_التاسع
أعلن هاتف مريم عن وصول رساله و عندما فتحتها و الفصل_التاسع قرأت محتواها شهقت ړعبا .........!!
كان محتوي الرساله .. مبروك يا مريم ... بس صدقيني مش هتتهني باللي إتجوزتيه ده ... لأنك ملكي أنا وبس ...!!
حذفت مريم الرساله سريعا من علي هاتفها خوفا من أن يراها عمر و أستندت علي السرير واضعه وجهها بين كفيها و هي تفكر ...
خرج عمر من المرحاض
أمسك عمر المنشفه بكلتا يداه و جفف بها وجهه و شعره و هو واقف أمام المرآه ثم نظر بجانب عينيه إلي مريم القابعه علي الفراش قائلا بحنان مزيف
_ أيه يا حياتي مالك ..... شكلك زعلانه ..!!
رفعت مريم رأسها و نظرت إليه بإبتسامه
_أزاي أزعل و أنت معايا يا روحي ... أنا بحبك أوي يا عمر ...
_ و أنا بعشقك يا حياتي ...
تجمعت الدموع بمقلتيها قائله بتوسل
_ أوعي تسيبني يا عمر ... دا