سالم
وجود الست الكبيره اللي تبقى أم ابوكم.... انا كنت قطعة صلة الرحم دي من زمان بس إكراما ليها ولي صلة الډم اللي
جمعتنا صابر لحد دلوقتي عليكم..
ساكت ليه ياسالم...... انت ليه دايما بتتجهلني وبتعملني وحش هو انا مستهلش منك كلمه حلوه
نحسن بيها بعلاقتنا سوا......
نظر لها وفغر شفتاه قال ببرود من حديثها الغريبة
احمر وجهها حرج وڠضب من محاولات باتت تفشل في كل مره تجذب الحديث من على لسانه الثقيل دوما معها...
تزعجها دوما حقيقة مشاعره الباردة نحوها...
طب تعاله نشرب العصير انا وانت ونقعد الخمس دقايق مع بعض زي اي اخوات واعتبرني اختك الصغيرة........
سافعل هذا حتى ترحلي من امام وجهي.....
نظر لها قال بتراقب وهو يرتشف العصير.....
أنت مش قولتي ان احنا هنشرب العصير سوا.
ابتسمت بسعادة ظنت ان مفعول الحبوب اصبح له
سحر اخر في نبرة صوته الهادئ.....
ايوه.....
إرجع انظاره على الصنية الفارغ على سطح مكتبه ومن ثم عليها وقال بصوت هادئ.....
عصير......
ااه تصدق شكلي نسيته على رخامة المطبخ ثواني وجايه...... نهضت بسعادة وخطت عدت خطوات بداخل غرفة المكتب....
وقفت تبتسم بلؤم ثم وقفت فجاة لتشد انظار
سالم لها وبعد ان لمحة بطرف عينيها عيناه
عليها بتراقب...... رفعت قدميها فجأة وكأنها تعثرت في شيء
ااااه يا سالم الحقني...... ااه يارجلي
ومزق قلب عاشقة تستمع الى
حديثهم خلف باب المكتب..... تألمت من سؤاله
لريهام مالك ياريهام في حاجه وجعاكي
صوته وصل لها عبر هذا الباب الذي يفصلها عنهم
كان صوت عاديا مجردا من اية مشاعر او إهتمام
رجلي..رجلي ۏجعاني اوي اسندني
يابن عمي قعد مش قادره اقف عليها.....
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء كاذب مستمتعة بقرب جسده الرجولي منها..
يمسك بهذه الحية وهي تستغل هذا لتشبث به
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف الحسړة....
لازم سالم يكتشف كدبها دلوقتي لازم تصبري اكتر
مسكت بطرف عبائتها بقوة بين قبضة يداها الصغيرة ...
وضعها على الاريكة...قال بخفوت خشن لا يمس
التعاطف بصلة ...
استني هنادي حد من الخدم يطلعك على اوضتك.. لحد ما نشوف مالها رجلك..
مسكت كف يده وقالت بصوت ناعم لا
يناسب تاوهات آلامها الزائفة منذ دقيقة واحدة......
خليك ياسالم رايح فين الخدم نايمين... ولمكان
كله مفهوش حد صاحي غيرنا......
نظر لها بستفهام خشن شعر ان هناك شيء مخطط من هذه الحية الملونة تتغير بمنتهى الخبث امام الجميع وللأسف هو على يقين على انها سلالة ثعابين الأنس !......
سألها سالم بخشونة وشك.....
في اي بظبط ياريهام أنت بتخططي لي إيه المرادي....
نهضت من على الاريكة بخفة..... وخلعت هذه
العباءة المفتوحة وقذفتها جانبا ووقفت امامه بهذا
القميص القصير جدا
.
نظر لها من أول رأسها لاسفل قدميها بستهانة قائلا بازدراء...
معقول دمك شبه وليد اخوكي رخيص اوي...
مش حلو الرخص ده يابنت عمي مش من مقام عيلة شاهين انك لراجل غريب
كان يتحدث وهو يجلس بثبات على الاريكة
ولم تهتز شعره داخله باتجاه أفعالها المخجله تلك...
انتهى من جملته وهو ينظر الى مكان بعيد عنها.. فعل هذا من اجل حياة واهم من حياة....الله خوفا من الله امام نظرة نحو تلك الحية التي اتفقت مع
الشيطان في مسرحية مٹيرة للاشمئزاز......
جلست تحت قدميه ظنت انه ابعد وجهه عنها في مكان اخر ضعف من ان يخطأ معها ! وانها الآن على حافة خطوه آخره لتعلن هزيمة سالم ا.... فهي تظن ان رغبة كل الرجال لا تفرق لكنها لم تحسب ذلك جيدا فهناك رجال تعرف كلمةحدود الله ورجال تعرف معنى
الوفاء في الحبورجال تعرف الإثنين بدون منازع وسالم شاهين واحد منهم !..
كان سالم مما يحتل قلبه الاثنين الله وحدوده..... الوفاء لمن سلم لها قلبه و وعهد نفسه الحفاظ على قلبها وكرامتها كأنثى !.....
سالم انا بحبك... وكل اللي بعمله ده مش رخص
سميه حب..... حب وجنون بيك انت عارف انك..
اااااه...
مسك شعرها بين قبضة يده القويتان وعيناه كانت حمراء مشټعلة ببركتان من اللهيب من كثرة
تماديها معه..
هدر بها پغضب......
انا عارف كويس انك رخيصه وزباله وللاسف نفسي اقولك اكتر من كده بس مش عارف أبدا منين ومش عارف اسمعك الكلام اللي بيدور في دماغي دلوقتي عن وسختك.....ورخصك ولا لا
نظرت له پغضب وهو يمسك بشعرها بقوة بين يده يكاد يقتلعه كانتى أعينهما مقابلة لبعضها تحمل
ادنئ واپشع المشاعر لكلاهما..
قالت بغل وحقد....
انا مش رخيصه انا بعمل زي ماعملت بنت الحړام معاك مش هي عملت كده برضه عشان تخليك تجوزها مش عرضت قبلي عليك.....
لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب ....
اخرسي ....حياة اشرف