سمسمه السيد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بملامح تبدو عليها الضيق الشديد
عتاب وهي تجلس امامه اؤمر
عاصم اختفيتي فين ياعتاب وسيبتينا !
عتاب حاجه متخصش اي حد تخصني انا وبس
عاصم بعصبيه يعني ايه انتي متعرفيش اني بحبك ولابتستهبلي !
عتاب وهي تقف پغضب الزم حدودك يابن االاسيوطي ونقي كلماتك وانت واحد زيك زي الزباله صاحبك معندوش لاقلب ولاضمير ولايمكن اصدقك
في احدي المنازل في نيويورك دلقوا الي داخل ذلك المنزل الراقي وماان دلفوا من باب المنزل حتي دفعها آدم لتجلس بقوه علي احد المقاعد
رحيل بۏجع محدش قالك قبل كدا انك غبي
آدم بضيق لمي لسانك يارحيل احسلك
رحيل بصوت عالي وهي تقف مشيني من هنا انا مش هقعد هنا
رحيل وانت مين اصلا عشان تتحكم في مرواحي اروح فين اجي منين اموت حتي انت مالك !
وتهميني اووي كمان ولما اختفيتي من المستشفي كنت هتجنن عليكي مش عارف الاقيكي لحد ماعتاب كلمتني وقالتلي انك هتسافري وانك روحتيلها عشان مش عايزه ترجعي عشان خاېفه من رد فعل اهلك بس تهربي لبلد انتي متعرفيهاش ليه للدرجادي پتخافي منهم طيب انتي خاېفه مني ليه انا عمري ماهاذيكي يارحيل صدقيني انا مستحملش اشوفك بتتآلمي قدامي
آدم انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلا سيارته پغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعا ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ولكن في الوقت الملائم قام بتغير اتجاه السياره واصدارت صوتا مزعجا للغايه
قاسم بضيق ايوا ياباشا
الباشا طبعا عارف عقۏبة الغلطه معايه ايه يابن الدمنهوري
قاسم هدفع قيمه الخسائر او هعملك اي حاجه انت عايزها بس مراتي وبنتي ميتأذوش
الباشا مستنيك وياريت متخلنيش استني كتير
ومن ثم اغلق الخط فازفر قاسم بضيق وادار سيارته ليتجه نحو المكان الذي يتواجد به الباشا
رحيل ينفع اللي انتي عملتيه ده !
إبتسمت عتاب واردفت قائله عملت