ماجد كامله
ليه كل الأدلة مش بتدل غير على شئ واحد وهو إنت الي ورا كل صفقة بتبوظ.
بتلعب ف عداد عمرك يا هشام حذرناك من اللعب معانا وإنت شكلك محتاج تعرف إحنا مين كويس أوي.
هشام بلهفة وخوف والله لأ يا باشا أنا عارف إنتوا مين كويس أوي ومقدرش ألعب معاكوا دا أنا تعبت عقبال ما بقيت منكوا هلعب دلوقت آخر فرصة بس و أنا هحاول أعرف مين الي بيعمل كده..بي آخر فرصة.
أردف بكلماته وأغلق الهاتف بينما نظر له هشام بتوتر وخوف شديد وأردف ما أنا كنت ماشي كويس وكل حاجة ماشية عدل إيه الي حصل دلوقت
ثم أكمل بتصميم لازم أعرف مين بيعمل كده..
في الدوار..
تحديدا غرفة هويدا وعتمان.
هويدا أنا عاوزة أعرف يا عتمان ليه عملت كده
هويدا بصميم لأ مش هبطل أه أنا عارفة غادة وحبها للمال ولاللي يكون معاه أكتر بس ماجد كان بيحبها وأنك جيت ف يوم وليلة قولت شروق لماجد وكمان إنت كنت عارف فرق السن الي بينهم قد إيه وعارف شروق هتتعب إزاي مع إبني.
تنهد عتمان وأردف ده رغبة أخويا الله يرحمه ومأمني إن شروق تكون لماجد أخويا ماټ يومها كان شروق عمرها شهور وماجد 12 سنة وهو كان شايف فرق السن وهو الي وصى بكده
عتمان عارفته لما جه آخر مرة البلد عرفته يا هويدا
Flash back..
في مكتب عتمان..
عتمان أقعد ما ماجد..
جلس ماجد أمام عتمان بينما تنهد عتمان وبدأ حديثه بتساؤل إيه أخبارك إنت ومراتك
ماجد اتفقنا على الطلاق
عتمان پصدمة بتقول أيه!
ماجد زي ما سمعت يا أبويا اتفقنا على الطلاق الجواز حصل لا برغبتي و لا برغبتها هي كمان و لا أنا بحبها و ولا هي بتحبني وأنت اصريت نتجوز وأنا عملت الي إنت عاوزه وفترة وهنطلق أنا وشروق وهي طلبت مني تعيش ف القاهرة وأنا وافقت حتى بعد طلاقنا وهتكمل تعليمها هناك.
ماجد بعدم فهم مش فاهم رغبة إيه و رغبة مين
عتمان أبوك الله يرحمه يا ماجد فيه وصية هو سايبها بس أمني معرفش حد بيها غير أما شروق تتم ال سنة
ماجد وايه الوصية دي ومعرفتنيش ليه أنا إبنه
عتمان أبوك أدرى الناس بجوز عمتك وعمتك ماټت وهي بتولد شروق..ومفيش شهور وكان أبو شروق متجوز واحدة تانية بحجة إنها تربي شروق أبوك بعدها حس إنه خلاص أيامه بدأت تنتهي وكان حاسس بالذنب تجاه شروق وخصوصا إنه عارف أبوها هيتعبها معاه إزاي لما تكبر والي اتجوزها دي عمرها ما كانت هتبقى أم لشروق فعلا وده الي حصل عشان كده ملقاش قدامه حل غير إنه يحطها ف حمايتك ويجبرك تتجوزها أول ما هي تتم ال
ماجد پغضب كنت قولي كنت هقدر احميها من غير ما اتجوزها
عتمان وتقدر تقولي ليه
معملتش كده وإنت كنت شايف شروق كل يوم بتيجي معيطة من مرات أبوها
صمت لثوان وأكمل حديثه اسمعني يا ماجد شروق تعبت أوي يا إبني فحياتها مع أبوها ومع مراته ومتفتكرش إنها بجوازها منك راحة ليها ده ظلم اكبر ليها وأنا عارف كده أبوك نفسه كان عارف إنه بيظلمها بس هو خاف من بطش ابوها وخصوصا أنها بنت مش ولد..
صمت ينظر لملامح ماجد التي احتدت بينما أكمل بس ماشي يا ماجد شكلك بردوا مش حابب تكمل معاها وأنا عندي حل تاني.
ماجد بسخرية وايه هو
عتمان طلقها ماشي وبعد 3 شهور هجوزها لحسن
حسن ابننا واتربى وسطنا واتقدم ليها كتير بس أنا كنت برفض بسبب أبوك إنما دلوقت غير.. إنت أهو مش عايزها وهو هيسافر إسكندرية هيشتغل هناك وإنت طلق شروق ويتجوزها هو وياخدها إسكندرية معاه..
ماجد پغضب إنت بتعرض عليا عريس لمراتي
عتمان ببراءة مش إنت الي قولت هتطلقها يا ماجد
ماجد وهو ينهض پغضب قولت بس مقولتش هجوزها لغيري
عتمان وإنت عاوزها تطلق وتفضل مطلقة طول العمر لأ يا ماجد مسيرها تتجوز.
جلس ماجد مرة أخرى وأردف پغضب ماشي وأنا هنفذ وصية أبويا الله يرحمه وطلاق لشروق مش هطلق وجوازنا هيستمر..
ثم أكمل وحسن الزفت ده كلمك أمتى وهي مراتي
عتمان بتسرع لأ من قبلها بس أنا الي فكرت فيه دلوقت
ماجد ماشي يا حاج أنا خارج عن أذنك
عتمان استنى يا ماجد
نعم
شروق تعبت كتير يا إبني حاول تبدأ حياتك معاها وصدقني إنت الي هترتاح شروق غلبانة ومش هتتعبك على طول حاضر ونعم بس ده مش معناه أنك تظلمها معاك أنا بقولك كده عشان أقولك تبقى لين وحنين معاها ومتجيش عليها يا ماجد شروق عكس غادة ف كل شئ غادة ممكن توصل إنها تبجح معاك لو حست إنك هتظلمها ولو واحد ف المية إنما شروق هتسكت مش هتنطق ف متجيش عليها ولا على سكوتها ده يا ماجد واتقي ربنا فيها.
حاضر يا حاج
عتمان بإبتسامة وأنا واثق إنك هتعمل بكلامي لأنك زي أبوك ف كل حاجه يا ماجد وعارف إنك مش هتظلم شروق وهتحاول تعوضها عن الي عاشته ف حياتها وعانته مع أبوها ومراته.
ماجد أوعدك هحاول
Back..
عتمان ده الي حصل يا هويدا
هويدا بحزن وليه مقولتليش
ونكمل الحلقة الجاية
باقي الفصل الخامس
عتمان ده الي حصل يا هويدا
هويدا بحزن وليه مقولتليش
عتمان وهو رأسها حقك عليا
هويدا كنت قولي يا عتمان على الأقل كنت أبقى عارفة وكمان شروق كده
عتمان بمقاطعة متقلقيش على شروق إبنك دلوقت هو مواعدني مواعد أبوه قبل مني و وعد بينه وبين ربنا قبلنا كلنا أنه هيراعي ربنا فيها واطمني دلوقت على شروق.
هويدا بإبتسامة ماشي يا عتمان ربنا يخليك لينا
عتمان بإبتسامة ويخليكوا ليا..
في مكان آخر تحديدا ڤيلا ماجد..
فاق من شروده بالماضي وسبب السماح لنفسه إعطاء فرصة له قبل أن يعطيها لشروق لبدء معا بحياة جديدة..
تنهد ونظر لها وجدها لازالت نائمة بين أبتسم لها و جبنيها بحنو ونهض من جانبها ببطء وهدوء خوفا من استيقاظها ودلف للمرحاض وأخذ شاورا دافئا وخرج مرة أخرى صلى فرضه وذهب لعمله..
في الشركة..
دلف لمكتبه وسكرتيره الخاص خلفه..
ماجد إيه مواعيد النهاردة الغي أي حاجة هتكون بعد الساعة 4
عقد عمرو سكرتيره حاجبيه بدهشة وأردف مش هينفع فيه إجتماع مهم مع الوفد الي جاي من برة الساعة 2 وهيخلص بعد 4
ماجد تمام هيخلص أمتى بالظبط
عمرو الساعة 5
ماجد تمام يا عمرو احجزلي ف مطعم للعشا مع المدام
عمرو بإبتسامة حاضر
ماجد وهو يعقد حاجبيه بتساؤل بتضحك على إيه
عمرو وهو يحاول كبت ضحكته مبضحكش
ماجد بحدة عمرو
ضحك عمرو بشدة عقب كلمة ماجد بينما زفر ماجد بضيق وأردف ممكن أفهم بتضحك على إيه
عمرو عاوز تلغي المواعيد وكمان عشا رومانسي
ماجد مقولتش عشا رومانسي
عمرو عشان المطعم ده بالذات الجو فيه بيكون رومانسي جدا ف إنت مش محتاج تقول عايزه رومانسي
ماجد وده الي ضحكك يعني
عمرو اتغيرت خالص خالص يعني
ماجد عشان العشا يبقى اتغيرت وبعدين..
قاطعه عمرو قائلا مش العشا بس كتير اتغير وأولهم شايف حضرتك بتكلمني إزاي أنا لو كنت بكلمك كده عادي من كام أسبوع كان زماني مطرود من الشغل وثانيا بقيت هادي أوي ف تعاملك معانا وحتى مع أقل موظف ف الشركة وبتيجي تصبح علينا واحد واحد بمزاج أكتر م الرايق و الهادي.
ماجد وهو يعقد حاجبيه وده مضايقك ف شئ
عمرو لأ بالعكس وربنا يفرح حضرتك دايما ويريح بالك على طول وتفضل دايما رايق كده
ثم أكمل وهو يغمز له ويبارك لاللي روقك علينا
أبتسم له ماجد وأردف شكرا يا عمرو
عمرو عن أذنك يا باشا
خرج عمرو من المكتب بينما رجع ماجد للخلف يفكر بحديثه هو على حق تماما..شروق أضافت نكهة خاصة بحياته بالأول كان شخصا جاد بكل أعماله يعيش بالقاهرة وحيدا ويذهب للبلد لرؤية غادة فقط وذلك كان يكون بعد الحاح شديد منها عليه أن يذهب..
لا يدري ما حدث معه ولكنه تحول كل شئ بحياته منذ أن تزوج بها تحول من شخص جاد بكل شئ ليس بحياته سوى العمل فقط لشخصا آخر هناك أشياء أخرى أصبحت بحياته غير العمل فقط..
ينشغل باله بشروق بشكل مستمر يشغل فكره كيف ينتهي من عمله ويعود للمنزل حتى يجلس معها اطول وقت ممكن..
أضافت الهدوء لكل شئ بحياته ولما لا ف هي هادئة جدا معه تفكيرها هادئ حديثها هادئ عكس غادة التي كانت تعانده بكل شئ يفعله ويقوله بالرغم من أنه يكون دائما على حق ولكنها كانت تعانده حتى لو كان شيئا لمصلحتها هي..
قاطع تفكيره وشروده صوت رنين هاتفه الذي علم من المتصل دون أن ينظر إليه..
أجاب بإبتسامة صباح الخير
شروق صباح النور
لسة صاحية
أها وبطمن عليك
أبتسم ماجد وأردف الحمدلله بقيت كويس دلوقت.
إبتسمت بخجل وأردف فطرت
تؤ تؤ لسة مستني تصحي ونفطر سوى.
شروق بإبتسامة ماشي أنا صحيت أهو وهاخد شاور الأول وهصلي وهفطر على طول.
ماجد ماشي يا روحي
مع السلامة
ماجد بإبتسامة مع السلامة.
أغلق معه وهي يشعر بالسعادة باتت تغمر قلبه..
إنه لشعورا رائعا أن تشعر إنك أول كل شئ بحياة أحدا ما أن تشعر أن هناك شخصا يومه يبدأ بك أو بمكالمة منك وينتهي أيضا بنفس ذات الشئ..
أبتسم وهو يشعر بالسعادة وبنفس الوقت بالدهشة من نفسه وما يحدث معه فور أن تحادثه..
بينما على الجانب الآخر نهضت من فراشها واستعدت لبدء يومها..
مساءا..
كانت تجلس بغرفتها على الفراش تنتظر مجئ ماجد ترتدي ذاك الفستان الذي هداها إياه وأخبرها بإرتدائه..
نهضت من على الفراش بتوتر فور دلوف ماجد بينما وقف هو يتطلع إليها بإعجاب شديد