لولو الصياد كامله
تتكلمى عنها باحترام والزفته دى اسمها علا وزيك زيها ..
سهر ..بصوت عالى ...انت عاوز تقارن الفلاحه دى بيا انا ...
ايمن وهو يصفعها مجددا...اتملمى عنها باحترام قلتلك دى اولا واخيرا بنت عمى وتيجى معايا دلوقتى كده زى الشاطره انتى فاهمه ولا تحبى يكون ليا رد فعل تانى
خاڤت سهر من رد فعل ايمن وذهبت معه الى غرفه علا ...
علا...ادخل
دخل ايمن وامامه سهر ...
اڼصدمت علا لرؤيتهم وخصوصا وهى بتلك الحاله
علا...نعم خير فى حاجة تانى ...وكانت تحاول ان تكون قويه وخصوصا امام ايمن وتلك الساحره الشريره حتى لا تمنحها فرصه ان تجعلها تكون فى موقف المنتصر ثانيا ...
أيمن. ..سهر جايه تعتذر منك على اللى حصل. ..
سهر ...بصوت خفيض ...انا اسفه ....
ايمن ...ايوه كده روحى انتى الاوضه وانا هحصلك ..خرجت سهر وهى تزفر من شدة ضيقها وتركت الباب مفتوح ولكن نا اثار استغراب علا هو اغلاقه للباب...
أيمن. ..علا انا اسف ....
علا........
ايمن وتوجهت الى الباب وفتحته على مصرعيه ...
علا....اتفضل بره يا ايمن بيه لو سمحت مراتك مستنياك...
افاقت علا على صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله ....
فتحت الرساله وكانت من ايمن .....
...........
ياترى فيها ايه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
سمعت علا صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله اقتربت من الطاوله الموضوع عليها الهاتف المحمول وفتحته ووجدت الرساله من امير....عامله ايه بصراحه مش عارف ليه قلقان عليكى وفى حاجه بقالى فتره عاوز اقولك عليها انا بحبك يا علا ونفسى تكونى شريكت حياتى ....
قرات على الرساله پصدمه فهى لم تعطى انطباع لامير يجعله يطلب منها ذلك الطلب بالزواج وايضا لم تشعر ناحيته بلى شىء سوى الاخوه والصداقة فقط غير ذلك لا كانت غلا ممسكه بالهاتف شارده عندما فتح الباب بقوه ودخل ايمن وجدها تمسك بهاتفها شارده ...استغربت علا بشده من رجوعه اليها مره ثانيه لابد انه نسى شىء ما هنا فى غرفتها ....
دخل ايمن الغرفه واغلق