سلوى عليبه كامله
خسارتى لهنا ولإبنى اللى التجربه دى عرفتنى انهم أهم حد فى حياتى كلها ......
قال أحمد بثقه وقوه ..مهو انت لو معملتش كده يالؤى صدقنى مش هسمحلك تجرحها تانى ماشى ...
وانا كمان اديتك فرصه علشان حسيت انك فعلا اتغيرت لكن لو خذلتنى صدقنى انت اللى هتندم .....
أكد لؤى على كلامه وقال .....
وأنا والله مش هخذلكم أبدا ولا هجرح هنا طول عمرى لأنى والله انا من غيرها مكنتش عايش ولا حاسس بطعم الدنيا .......
مرة أخرى ولكنها وجدت أن جميع أركان المنزل قد اشتاقتها كثيرا ...
دخلت الى غرفة وليدها ووضعته فى تخته فهو قد سقط فى نوم عميق أثناء رجوعهم .
إستقامت بعد أن وضعته ولكنها قبل أن تستدير وجدت من
..
لللدرجه دى لسه زعلانه منى ومش قابله قربى ليكى .....!
للأسف أنا ببكى لأن رغم كل اللى حصل بس معرفتش أكرهك ....كنت بتمنى منك كلمه تقولى فيها ...احساس بشع إن اللى انت بتحبه وبتعشقه نفسك بس انه يحس بيك ولما يحس بيك ساعتها تبقى خاېف انه يرجع تانى وساعتها انت هتتجرح بس للأسف مش هتقدر تداوى الچرح ده لأنه هيبقى صعب
..... ونظر بعينيها ودموعه هو الآخر قد خانته ..
انسى ياهنا اللى فات وأوعدك انى هنسيكى كل حاجه وحشه حصلتلك معايا ....
نظر الى عينيها بترجى وقال ...
ماشى ياهنا ........
لم تتحدث هنا ولكنها ..انا اصلا عايزه انسى وأعيش معاك حياتى اللى كان نفسى أعيشها ..
ابتسم لؤى بفرحه وقال ....طب سيبيلى نفسك وانا هنسيكى كل اللى فات واللى جاى بالمره.
ايه يابنتى مش كنتى بتعيطى حالا ضحكتى
ثم نظر لطفله وقال ....طب تعالى نكمل كلامنا فى أوضتنا بدل الباشا ده مايصحى انا ماصدقت انه نااام يا أمى ....
أخذ لؤى هنا وقد قرر أن يبدأ معها من جديد والأهم أن يتقبل منها أى خوف ويحاول هو ان يطمئنها مهما كانت التحديات .........
تركوا يزن مع والدته بالتبادل مع والدة هنا ......نجح لؤى فى اعاده الفرحه لعيون هنا وأصبح وجهها يضج بالسعاده ..تأكد من انه بالفعل يعشقها بل انه أصبح مچنونا بها والأكثر من ذلك انه يغااار عليها بشده من أى شخص ينظر اليها ...كانت هنا بالفعل تشعر وكأنها فراشه تحلق فى السماء فلؤى أكد لها انه بالفعل قد اختلف كليا عن لؤى القديم حتى أنها أصبحت تتضرر من غيرته الزائده ولكن طبعا فى داخلها ټموت فرحا ......
كان لؤى وهنا يجلسون على الشاطئ ولكنه اكتفى هذه المره ان يستمتع معها بالبحر دون النزول اليه ...كان شعر هنا يهفهف بمفعول الهواء فكان يأتى على وجهها فتصبح بالفعل أجمل .....
كان الصمت حليفهم حتى تكلم هانى فجأه ودون أى مقدمات وقال ..
هنا انا عايزك تلبسى الحجاب ......
نظرت إليه هنا وهى مشدوهه ولم تنطق ..
أستطرد لؤى وقال .....إيه مش موافقه ...ياهنا انا بغير عليكى ..بغير من أى حد يبصلك ...انتى بتاعتى انا ..شعرك وكل حته فيكى ملكى مش عايز حد يشوفها ...
ابتسمت هنا من بين دموعها وقالت .....انا مش زعلانه بالعكس انا من كتر فرحتى مش عارفه أنطق .....
أنا فعلا نفسى ألبسه وكان نفسى انت
تطلبه منى ومبسوطه بجد ان انت طلبته .....
اقتربت هنا منه ونظرت لعينيه بجرأه جديده عليها وقالت .....
تعرف انا كل يوم بحبك أكتر من اليوم اللى قبله وكنت فعلا هندم بجد لو ركبت دماغى وصممت انى مرجعلكش ........
ابتسم هانى وقال ....وانا كل يوم بعيشه معاكى بحس فعلا انى مكنتش عايش ....
ثم نظر حوله يمينا ويسارا ....
فقالت هنا ...فيه إيه ...
لؤى وهو يغمز لها بخبث أصل صراحه هموووت وأعمل كده
ارتبكت هنا بشده وهى تبتعد عنه وتقول انت مچنون يالؤى أفرض حد شافنا .....
لؤى ببسمه مانا اتاكدت من مفيش حد شايفنا
لمتعضت هنا وقالت ولو برده .....
ضحك لؤى بسماجه وقال ...فعلا تصدقى عندك حق والله ...
غلاسه بغلاسه بقه والله مانتى طالعه من الشاليه النهارده ......
.
لؤى بخبث ...لااااااا كده بقه مش هنطلع لمده أسبوع .........
ان الثقه بالنفس تأتى