ملك ايهاب
مره ...وبعدين راح خطب
سلاف كان يعرف بحبك
شردت يمني لا
سلاف لو كان عرف كان اكيد هيخطبك لو بيحبك
يمني انت عارفه مين هو
سلاف تؤ
يمني يبقي...
فارس يمني ....يمني
يمني معلش يا سلاف هشوف ابيه فارس عايز ايه
سلاف تمام وانا هقوم انام تصبحب علي خير
كانت رحمه تتابع اخبار كنان دائما مع وليد
لا تترك ساعه تمر من دون ان تطمئن عليه
كان كلا من سعاد وفاطمه و سميره جالسات في شرفة الثرايا الكبيره
سعاد والله ما انا عارفه كنان معيردش عليا واصل ليه
فاطمه انشاء الله خير
لوت سعاد شفتيها بتذمر
نظرت لها فاطمه پغضب وشذر ثم قامت من مكانها ولحقتها سميره وهي تتمتم
اديني سايبه اهل العفش وقايمه
رحمه ازيك يا وليد .... ها كنان اتحسن دلوقتي
بانت في لهجته مشاعر القهر والحزن والبكي
وليد ررر...رحمه انت مؤمنه بالله انشاء الله ربنا يوعدك بواح يعوضك عن كنان
اتسعت حدقيتها واعادت كلماتها
وليد كنان ماټ يارحمه
مفاجاه حلو صح
الفصل التاسع
فرحه !!
.... ..... ..... .....
واهمس لذاتي....كوني قويه تحدي الصعاب !!...
صړخت رحمه ولم تكف.....وكيف تتوقف وحبيب عمرها هاجر ولن يعد مجددا....كيف تصمت ومن عشقته حد صميم قلبها الان لا تعلم كيف ستراه للمره الاخيره
اسرع اليها الطبيب وبعض الممرضين لأعطائها المهدئ
ككك....كنان....ارر...ارجع!
قامت سلاف بنشاط وحماس لتعرف اخبار يومها الجديد
هاتفت رحمه اكثر من مره ولم تجد الرد قلقت بعض الشئ فمن عادت رحمه ان تجيبها بسرعها ...لما لا تعيرها اهتمام الأن
قامت من فراشها بعد سبات طويل مريح
اعتدلت في جلستها واتجهت الي المرحاض الخاص بالغرفه
انهت حمامها وخرجت منتعشه
وانهت ملابسها واتجهت الي الاسفل مستعده ليوم جديد
وجدت فارس يعبر تلك الطرقه الطويله
لتهتف مناديه
فارس ...صباح الخير
تعجب فارس من منادتها له واجاب
صباح الخير يا سلاف .....كيف اخبارك
نظرت للارض وهي تعبث فالاشئ
الحمدلله ...يمني فين
في الجنينه تحت...عتسالي عليها ليه
اجابت باحترام
عايزاها في حاجه...تمام يا فارس شكرا
تمتم بخفوت
الشكر لله
اخذت تتصبب عرقا من جسدها ....ارادت التخلص من ذاك الحلم المفزع ...بل الکابوس !!
قامت نومتها بسرعها وهي تلهث وتبكي
نظرت من حولها لتجد نفسها داخل غرفتها واشعة الشمس تملئها
اسرعت نحو هاتفها لتهاتف وليد وتتاكد من احوال كنان
وليد ازيك يارحمه عام....
قاطعته بقلق
كنان فين
تعجب من طريقتها المتسرعه في الحديث
ايه يابنتي مالك .....كنان اتنقل غرفه عاديه انهارد الحمدلله الدكتور قال ان الحمدلله عدينا مرحلة الخطړ والصعوبه وممكن يتنقل غرفه عاديه عادي
ولما يفوق ويبقي كويس هخليه يكلمك
اغلقت الهاتف وهي تبكي من فرط فرحتها
لم تتخيل حياتها بعده ...ولن تتخيل حياتها بعده فلما تتخيل السئ وبامكانها ان تفكر في الجيد
قامت واسرعت الي المرحاض وتوضأت وسجدت شكر لله
فهو الذي حفظ وحمي لها حبيبها
اردف بفرحه حقيقيه
حمدلله علي سلامتك يا باشا....ايه ياكنان بقيت كويس
اردف بتهكم
احسن بكتير عن الاول ....المهم عايز اكلم رحمه
وليد
يابني اهدي انت ناسي ان ال ٦ شهور عدوا خلاص هننزل يا كنان اخيرا
تحمس كنان وتناسي وجعه
احلف.....اخيرا بقي هخلص واشوفها....المهم هات الفون اكلمها برضه
ضحك وليد علي تسرعه واعطاه الهاتف
امسك ياسيدي كلمها اهو
رأتها سلاف تقف ترعي زرعها بأهتمام
وهي شارده
وقفت خلفها واردفت بخفوت
الجميله واقفه لوحدها سرحانه ليه
التفتت لها يمني بابتسامتها الجذابه كالعاده
ياريت الكل شايفني جميله يا سلاف...ولا حاجه ياستي واقفه عادي بسقي الزرع
ابتسمت سلاف بمرح واردفت
ده احنا طلعنا بنحب الورد اهو
يمني
من زماااان ايام ما كنت بنت ١٣ سنه
شاكستها سلاف بمرح
وده ليه بقي
يمني
وانا صغيره كنت انا وفارس وكنان بنيجي هنا نلعب لحد ما لقينا مكان زرعنا فيه ورد وفضلنا نسقيه كان ليا انا وكنان جزء مخصص لينا احنا بس زرعنا فيه ورد احمر ليه و ورد ازرق ليا انا كنت بحب اللون ده
وفضلنا نهتم بيه مع بعض لحد ما كنان وفارس تموا ١٧ سنه بطلوا يهتمول بيه ودبل وانا لما كبرت رجعت اهتم بيه تاني وكبر ورجع تاني حلو
سلاف
اه طيب....صح انت مقولتليش مين اول حد كنتي حبتيه فارس قطعنا
يمني
تفتكري كل ده ومعرفتيش
سلاف
والله ابدا ...انا قولتلك علي حازم لو خاېفه مكنتش هقولك ....لو مش عايزه تقولي براحتك
اجابت بشرود يمني
كنان !! ....انا كنت بحب كنان من وانا صغيره.....كان بيسمعني وبنتكلم ...لحد ما خطب رحمه و
قاطعتها سلاف بتعجب
رحمه وكنان .....هي رحمه دي ساكنه فين
يمني
تعالي اوريكي صورتهم في الخطوبه
ظهرت الفرحه جليا علي صوتها و وجهها
كنان ...وحشتني اوي...انت كويس...عامل ايه ياحبيبي....لسه بتتألم كتير.....هتنزل امتي ياكنان ....عدي ال ٦ شهور وحشتني
ضحك كنان علي اسئلتها وحبها له بل عشقها
اهدي ياحبيبتي ....اهدي ...وانت كمان وحشتيني اوي ...انا الحمدلله كويس والله دلوقتي...مبتألمش كتير لأ ...الچرح يلم كله ونتاكد انه لم لانه فك قبل كده واتلوث ....وهنزل علي طول
رحمه
مستنياك ياكنان ...عندي ليك كلام كتييير اوي وهنقعد سنه فيه
كنان
هنبقي نكمله في بيتنا بقي يارورو
شعرت بالډماء