ملك ايهاب
وصريحه
انا مش هحب غير رحمه وبس اللي في قلبي
رد فعله طبيعي كأبن عمك مش اكتر .....ومتنسيش حازم اللي انت قهرتيه بكلامك معاه اخر مره وانه الوحيد اللي بيحبك وانت بتحبيه
فتشت انحاء غرفتها باحثة عن هاتفها ولم تجده
تذكرت انها تركته في الحديقة بعدم قصد
اتجهت الي الاسفل بسرعه و وقفت عندما رأته ممسكا بصورة رحمه يحادثها
سلاف
الفصل الثامن عشر اختلاف اوضاع!!
ابتسمت بسخريه هل تعتقد انه سيحبها يوما ما.....او يكمل زواجهما بارادتهما
حمحمت بحرج فنظر ورائه بتعجب مستطردا
ايه اللي نزلك
اردفت بلامبالاه ذاهبه ناحية هاتفها
نسيت التليفون ...
اوأم برأسه متفهما
اه ....طيب متنسيش بكره هنروح نشوف العفش للشقه والفستان بتاعك
نظرت له بتحد
اردف بعدم مبالاه
مش حكاية كده......عشان الناس متلاحظش مش اكتر
اوءمت برأسها بسخريه
طبعا.....طب يا كنان انا مش رايحه اشوفه روح انت .....بعدين انت من امتي بيهمك الناس حتي لما كنت مع
رحمه مكنش بيهمك حد اشمعني دلوقتي
سلاف.....اخر مره تتكلمي عن رحمه في حاجه ما بينا تمام......وبراحتك متجيش انت حره
تركها وتوجه للداخل پغضب من حديثها
اتجهت هي الاخري نحو غرفتها غير مباليه لتحذيراته !!
احتلها التوتر والخۏف كيف ستواجهه وتشرح له
كيف تواجه حبيبها بحقيقتها
كان يقف شارد ينظر الي الفراغ استمع الي حروف اسمه تخرج من لسانها بخفوت واشتياق
اشتاق لحديثها المرح ....وجهها الطفولي ....شخصيتها القويه
اشتاق لها بأكملها !
كز علي اسنانه واردف
نعم!.....جايه تقولي ايه تاني.....عايزه ايه
بدر
ممكن تسمعني
اغمض عيناه بسخريه
اسمع ايه تاني....ايه عذرك عشان تعملي كده....ولنفترض ان فارس اخلاقه مش كويسه بتاع بنات .....كنتي هتعملي ايه لما تلاقيه بيقرب منك كل شويه بطريقه..صمت عندما شعر بخجلها .....عذرك ايه امك.....عذر اقبح من ذنب يا بدر .....انت كبيره فاهمه مش عيله بضفاير مش بتعرف تحكم وتميز ....
اسر اسمع...
قاطعها بصرامه
اسمع ايه يا بدر اكتر من كده....انت حتي مانفيتيش ده ومعارضيتهوش .....اسمع ايه.....اتفضلي يابدر من هنا .....صمت امام عيناها واعاد كلامه پغضب قولت امشي
تركته وذهبت بحسره علي محاولاتها في اخباره لكن ماذا ستخبره وليس لديه ما تدافع به عن نفسها.
جهزتي كل حاجه يا يمني
اردف بها والدها متسائلا فاستطردت هي
اه يا بابا خلصت خلاص احنا هننزل دلوقتي صح
اكمل قائلا
اه ....دلوج
احكمت قفل حقيبتها مستطرده
فين فارس
سعيد
تحت عيجهز العربيه يلا تعالي نسلم عليهم عشان نمشي
عقدت حاجبيها بتعجب
هو احنا هنقعد هناك علي طول
اكمل بعدم فهم
لع.....بس ليه عتسألي يعني دلوج
اردفت بلا مبالاه
ولا حاجه ....عادي يعني بسأل
اكمل حديثه
طب يلا عشان معنتأخرش
سحبت حقيبتها ورائها وتجهت معه نحو الأسفل
كانت تحاول تجانبه بقدر الامكان .....علمت انها دخلت حرب جديده من العناد والتكبر ولن تخرج منها سليمة النفس!!
كان يختطف بعض النظرات لها بدون علمها .....بعلم ان خصمه ليس سهلا في التعامل ....ولن يهدأ ويرضي عناده الا عندما يراها قد استسلمت وتخلت عن عنادها
اقسم الا يدخل قلبه غير رحمه....هي من ملكت قلبه .....فكيف يعشق غيرها
افاق من شروده علي اسئله من من حوله الي يمني و والدها
يمني
عادي ياعمي احنا هنروح شويه وعنرجع تاني
زفر كامل بضيق واستطرد
ولازمته ايه عاد يعني .....علي اكده بجي مش عتحضروا الفرح
تحدث سعيد بسرعه ليبعد الأجابه عن ابنته
معلهش بجي ياخوي .....نعوضها في السبوع بجي ان شاء الله
ابتسمت متصنعه واستطردت
انشاء الله ياعمي نبجي نيجي قبل الفرح ونحضره لسه فاضل اسبوع
تعجب من حديث ابنته الغريب بالنسبه اليه فكيف لها ان تري حبيبها بجانب امرأه اخري كتبت علي اسمه
اصطحب ابنته الي الخارج متسائلا
كيف عايزه تحضري فرحه.....انت مش عتحبيه
بمراره ابتسمت واكملت
سلاف عارف اني بحب جوزها فدي بالنسبه لينا احنا كستات ڼار هتقيد جوانا لما نعرف ان واحده تانيه بتحب اجوازنا
هتقولي سلاف مغصوبه علي الجواز! هرد رد بسيط جدا .....بعد الجواز هو ملكها ف لما هبص لحاجه ملكها واحبها كمان بتبقي صعبه وغلسه.....فعشان اقطع شكها باليقين قولت اني هحضر الفرح ....وده معناه اني مبقتش بحب كنان خلاص
سألها مجددا
ما يمكن تفكر انك عتحضري ڠصب عشان هو ابن عمك
اردفت ببساطتها المعتاده
حتي لو ابن عمي وانا بحبه مش هقدر احبه ....لو انت لاحظت يا بابا ان الله يرحمها رحمه لما كانت بتيجي مكنتش بقعد معاهم عشان كنت مبقدرش اشوفها معاه ونظراتهم فاضحه عشقهم لبعض .....فهمتني يا بابا
نظر لها وصمت حزنا