صفاء حسني
واكترهم للأسف كانوا بيحبوا بعض غير الچرائم الا بقيت تحصل واحدة ټقتل حبيبها او العكس واحد ېقتل حبيبته لمجرد النقاش أصبح حاد ما بينهم
ابتسمت اريج
يبقي مش حبوا بعض يا اجود
الحب يعنى الرحمة والمغفرة والصبر والتعاون
الچرائم الا انت بتقول عليها
بيكون عشان مراته معملتش العشاء أو مش بتعرف تعمل اكل او غيره وكانه عايز يتجوز شيف رغم ان هو أصلا من الاول عارف انها مش بتعرف تعمل حاجه مدللتى أهلها
اڼصدم اجود وضحك
انتى امتى كبرت اوى كده يا اريج اقسم بالله لو انا معرفش سنك كنت قولت واحدة مطلقة من ٥ سنين
شهقت اريج.
هما بقوا خمسه من اول يوم اسكت احسن علشان ممكن ينتهى ل ٢او ٣
ضحك اجود
اه والله
فجاة صړخت اريج من الفرحة اخرين عرف انها دقة القلب بتكون هى حبيبته يرجعوا لبعض انا فرحانه
مرة ايام العسل بهدوى ومحبة واتكلم كتير هى وهو لكن محدش قدر يزيع الحب او يعترف وبدات الدراسه وركزت اريج ما بينا مذاكراتها واهتمامها ب اخواتها الا بيجوا عندها بعد المدرسة صلاح بيودهم الصبح على المدراسواخر النهار السواق يرجعهم عندها
والكل يروح على بيت جدها وكل واحده معها ما لذة وطب من الاكل والكل يشارك بعض
استغرب محمد اخو اريج وهو شايفكل واحده جاية من شقتها معها حلل واكل وقال بعفوى
طيب ليه تعذبوا نفسكم وكل واحد يجيب اكله معه ل تقف تعملوا الاكل مع بعض او تجيبوا خادمة
نظرت اريج ل محمد وشرحت ل محمد
وضحت سماح
واسمهم مساعدينى يا محمد مش خادمين لان احنا كلنا خدم عند ربنا ومفيش حد من عباده ينفع نقول عنه كدة
رد محمد
لكن ماما كانت دايما تقولنى روحي اطلبوا من الخادمة اريج
صړخ صلاح فى وشه وقال
ردت مى اخته
يا بابا محمد ملهوش ذنب هى فعلا كانت بتقولنى كدة احنا بنحب ابلة اريج اوى ونفسها حلو فى الاكل
اقتربت اريج
وعايزين نتفق مع بعض علي اتفاق
مامتك هتفضل مامتكم ان كانت معاكم او لا ثانيا احنا هنا عيلة واحده وبنتجمع مع بعض عشان جدو يفرح بينا كلنا
اعتذر صلاح ل اريج اسف يا بنتى ياخدو وقت على ما السم الا زرعته جوهم يروح
ردت اريج ب ابتسامة صافية
يابابا لسه صغيرين وبكرة يكبروا وينسوا
كان صلاح مبسوط من كلمة بابا منها لانها من زمان كانت عمرها ما كانت بتقول بابا
كان اجود متابع الحوار وهو سعيد ان اريج اصبح عندها ثقة في نفسها
واستمرت الحياة هادى سنين ربنا رزق ل اشجان بحمل وبعد كده بقيت ام مرتين الكل استغرب غيابهم اريج واجود
سناء كانت متابعها ومتابعه اولادها وحاولت تعتذر ل اريج
وانها حست ب حرمنها لم اتحرمت من اولادها
وفعلا قلب اريج سامحها وحاولت ترجعها ل ابوها
لكن اجود اتغير عن الاول لكن اريج تصورت عشان زعلان عشان هى كانت السبب فى رجوع سناء ل ابوها تانى
انتى شايفة ان ده صح صدقينى الا مش كشفوه فى سنين الحرباء ده هتكشفه
ردت اريج
صدقينى يا اجود انا لاقيتها اتغيرت
عشان اخواتى مش يعيشوا يتموا
وشرط صلاح ان لو غلطت لو غلطة واحده هيطلقها اخر طلاقة ويكون مفيش رجوع
واشتري بيت من عرقه وشقاها وفرشه وبقي معه فلوسه وبقي كاسر عينها وصوتها مش يعلي
انا رجعت بس علشان الاولاد دول لكن لو حصل منك اى مقلب من مقالبك هتشوفى الا عمرك ما شفوتيه صلاح تانى وانتى هتنامى مع اولادك وانا فى اوضه تانى
شعرت ب انتصار موقت انها رجعت بعد ما اقعدت مزلول عند اخوها ومراته وخلوها خادمة زى ما كانت بتعمل مع اريج اتعمل فيها لكن جواها غلي وحقد ونفسها تفركش جوزة اريج من اجود وخصوصا بعد ما ماټ الجدى وهى قربت تكمل ٢٠ سنه وخلصت الثانوى ودخلت الجامعه حاولت ل جامعة حكومة عشان تدخل كلية حسابات ومعلومات ومجموعها كان كبير جدا وهى شاطرة فيها
وصممت برامج على بلى جوجل وغيره من المواقع
كان كل يوم فى ٤ سنين كان اسعد يوم في حياتها وقرارت لم دخلت الجامعه انها تزيع حبها وتعترف ل اجود وتعيش حياة زوجى بجد لان الايام اثبتت انه الزوج المثالي
وفعلا فى يوم عيد ميلاده قرارت انها تطلب منه يكون ازواج وكمان جالها عرض من كوريا انها تشاركهم فى تصميم وانها تكمل تعليمها عندهم وكانت عايزة تاخد رايه
خرجت من الجامعه لكن تعبت شويه وحسيت بدوخة
واغمى عليها
نقلوها اصحابها على المستشفى واتصلوا ب