روان
بطمع زياد دلوقت بقى أغنى رجل أعمال في الشرق الأوسط دا غير إنه دكتور جامعى وماسك شركة أبوه كلها.
تفتكري لو غيرت رأيي وخل صت علي جميلة وقتها زياد هيبقى بتاعى انا وبس وضحكت ضحكة خبيث ة وغادرت من بيت صديقتها سوزان
نظرت لها سوزان المذهولة من تفكير صديقتها الشيطا. يني يالله! من هذة الملعو نة
بقلمى نوران
في المستشفى....
وصل زياد ووالده للمكان المطلوب وبدأت الإجراءات لتجهيز غرفة مخصصة لزياد فإنه ابن سعيد الدمنهوري صاحب أكبر شركة مقاولات في الشرق الاوسط ويمتلك وجهه وسيما عضلات قوية وشعره الاسود الناعم وبدأ بعمل التحاليل الازمه....
خرج الطبيب برفقة بعض الأطباء المتخصصين في حالة زياد وعلى وجههم علامات الاستغراب الشديد .....
سعيد بقلق خير يادكتور
انت متأكد من كلامك يادكتور أكيد في حاجة غلط. ونظر لوالده الذى لم يقدر على سماع حد وجلس علي أقرب كرسي ووضع رأسه بيه يديه
ذهب إليه زياد وجلس أمامه بحزن
نظر إليه والده بجمود للحظات وتحدث للطبيب قائلا
إبدأو بالعلاج فورا انا عايزه يتعالج في أسرع وقت ممكن
زياد بابا لو سمحت انا...
سعيد بمقاطعة ياخسارة تربيتي فيك يا دكتور كنت فاكر انك بقيت راجل وأقدر أعتمد عليك بس حضرتك خالفت توقعاتي
وتركه وغادر... نظر زياد في آثره بحزن وخجل وذهب برفقة الطبيب لبدأ العلاج
أصبحت جميلة بحالة شبه جيدة وتذكرت ما حدث لها من زياد ومعاملته السيئة لها وأصرت علي الطلاق منه وعلمت بسفره للخارج
وحزنت على ما حدث بشأن علاقتهم معا وذهبت للجامعة حيث تعمل هناك وبدأت أن تستعيد وعيها وثقتها لنفسها
أصبح زياد بحالة جيدة ويستجيب للعلاج بشگل جيد وكان سعيد يباشر عمله عن طريق بعض الموظفين الذين يعملون لديه وأيضا