رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
بيها واسم الخبيري يفضل زي ماهو فوق للسماء.
واحد من العيلة كلامك صحيح ياكبير حكيم زى المرحوم ابوك و حسب خبرتي من قاعدات عرفية وصلح كتير اقدر اقول الفدو اكتر حاجه هتطلب يعني ديه كبيرة كل عيلة راح منها واحد هيكون ليهم عندنا دية لازم ندفعها وممكن يطلبوا تهجير للعايلة.
صهيب لو على قد كده من جنيه لمية مليون المهم الموضوع ينحل لكن تهجير دى تضيع فيها رقاب قبل ما حد ينطقها الخبيرة هتفضل ليوم الدين زي ماهي .
صهيب يبق على خيرة الله نكمل ممكن يطلبوا ايه تاني
فضلوا يتناقشوا وقت طويل استاذن صهيب منهم وخرج برة المندرة بعد عنها قعد على تربيزه في نص الجنينه فتح تليفونه بشوق ولهفة على ظهرت اوضة أريام قرب الشاشه وكبرها تظهر صورتها اتنهد بحزن وفضل باصص ليها.
رشيدة الزفت علوان مش بيرد ليه
اعمل ايه دلوقتي اروحلة انا بس كده ممكن اتكشف وينكشف اللي عملته السنين اللي فاتت ابعتله مع حد ممكن يستغل اللي هيعرفه ضدي
مدت اديها واتصلت مرة تانية نفس الشئ لاكتر من ساعتين كل خمس دقايق تتصل لحد ما جالها الرد اول ما سمعت صوت ردت بعصبية.
رشيدة فينك يازفت انت ساعتين برن عليك مش بترد.
علوان معلش يا ست كنت ناسي التليفون في الدار و.
علوان قولى ياست انا تحت امرك.
رشيدة رفيق بيه هيجيلكم الدار عشان يأخد البت خدها قوام بعيد عن الدار وخلص عليها وقولة انها طفشت او اقولك زقها في
بيارة الري ولما تتأكد انها ماټت اصړخ وجمع اهل البلد بالعجل خلص واتصل عليا عرفني حصل ايه خلي بالك كل ده ينتهي قبل رفيق ما يوصل عندكم وحسك عينك حد يعرف بالكلام ده.
رشيدة اتصرف ان شالله تحبسها في الزريبة وخلص عليها بعد ما يمشي اهم حاجه رفيق ما يوصلهاش.
قفلت رشيدة التليفون پخوف اول ما سمعت خبط على باب الاوضة ودخول حد عليها بسرعة اتنهدت براحه اول ما شافت غزل.
رشيدة غزل في حاجه.
غزل لا يامه مفيش حاجه اصل انا قلقت عليك قوى قوي أصل انا حسيت بيك وشفتك وانت ماسكة حالك بالعافية وابويا وستى زبيدة بيتكلموا على بنت عمي عزيز قلبي وجعني وانتي طلعة من اوضتى بسرعة خفت حاجه تجرالك كفالة الشړ قولت اجى اطمن عليك .
بصت بمكر لرشيدة وكملت كلامها
بس بعد اللي سمعته اطمنت عليك بس عندى سؤال شاغلني ياتري لو حد تاني سمع اللي اناسمعته