الأحد 24 نوفمبر 2024

ريحانه الجنه

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


وواخد باله من جسمه استني حوريكي صورته 
مريم يا
نهار
ابيض لا كدة كتير بقي بقي انتي متجوزة الموز ده يا لهوي وكمان تقلانه عليه ده انا كان زماني انا اللي اتهجمت عليه مش هو 
سجي هههههههه والله انت لازم تتعالجي مش طبيعية كل ماتشوفي واحد تبقي حتتجنني عليه كدة 
مريم حرام عليكي واحد ايه بس يا بنتي خافي علي نفسك من الفتنة ده انتي عايشة مع شوية رجالة يهبلوا مصر كلها مش انتي لوحدك 

سجي طيب يالا يا مچنونة علشان حنتاخر علي المحاضرة
في مكتب مراد 
مراد قاعد سرحان وبيفتكر سجي وكل تصرفتها وبرائتها اه شغلتي بالي يا سجي وجننتيني مش عارف ابطل تفكير فيكي وبتوحشبني بسرعة 
ميادة مراد مراد 
مراد في حاجة يا ميادة 
ميادة انت بقالك فترة كدة مش مظبوط ماتقولي مالك 
مراد ميادة روحي شوفي شغلك انا مش فايقلك 
ميادة قربت من مراد ما هو انت شغلي 
مراد قام وسابها ميادة انا قلتلك مليش مزاج سيبيني دلوقتي 
مراد كان حاسس انه اكتفي ب سجي ومش عايز غيرها وعايز يوفر كل لمسة وكل كلمة ليها هي وعدي تقريبا شهر و سجي خلصت امتحانات الترم وكانت هي ومراد كل يوم بيقربوا في من بعض بس مراد مكنش بيحاول علشان متخافش منه وكمان مراد ابتدي يحب الوقت اللي بيقضيه في البيت معاها وكمان المقالب اللي بتعملها فيه بقي تقريبا بيستناها علشان يضحك معاها وكمان مراد مبقاش بيروح شقة الزمالك ولا بيسهر ولا بيعرف ستات اكتفي ب سجي اللي خطفت قلبه وعقله 
وفي يوم مراد راجع البيت واول ما دخل أوضته راح فتح المرايا علشان يشوف سجي بس قلق لما لاقاها ماسكة بطنها وپتتوجع مراد خاف عليها وجري علي أوضتها وفتح الباب و سجي مكنتش قافلة بالمفتاح 
مراد دخل يجري علي سجي سجي مالك انتي تعبانة 
سجي كانت بتتألم بس كانت مبسوطة من اللهفة اللي شايفاها في عنين مراد عليها 
سجي مش عارفة يا مراد بطني بتوجعني اوي وحاسة انها بتتقطع 
مراد طيب اطلبلك فاروق 
سجي ماشي ياريت 
مراد جاي يقوم سجي مسكت ايده 
سجي مراد الحقني مش قادرة بطني بتتقطع 
مراد لا انا كدة ابتديت اقلق ومش حينفع استني فاروق تعالي انا حوديكي المستشفي بسرعة 
سجي جات تقوم وقعت مش قادرة تقف 
مراد ساندها تعالي انا حشيلك وشالها مراد ونزل بيها العربية وعلي قد ما مراد كان بيتمني انه يقرب ل سجي وهي كانت قريبة منه جدا وهو شايلها بس مراد مكنش بيفكر في اي حاجة غير انه يطمن علي سجي وقلبه خاېف عليها 
سجي كانت وهي تعبانة بتبتسم وهي شايفة مراد خاېف عليها وطاير بالعربية بسرعة علشان يلحقها وكمان من غير بادي جارد وكل شويه يبصلها نظرة كلها خوف ولهفة وحنيه 
في الستشفي 
مراد خير يا فاروق سجي مالها طمني 
فاروق ههههه مالك اهدي دي حاجة بسيطة هما بيحضروها للعمليات حنعملها الزايدة علشان ملتهبة وهي اللي تعباها كدة 
مراد پخوف عملية للدرجة دي فاروق خالي بالك منها علشان خاطري 
فاروق ههههه اعمل ايه يا عني اعملها غرزة ذيادة 
مراد يخربيت خفة دمك وقتك ده انا بتكلم جد 
فاروق اصل بصراحة مستغرب هي دي اللي من شهرين بس كنت مش طايقها وعايز تعذبها وتكسر منخيرها ودلوقتي حتموت عليها ومش مستحمل تعرف انها بتتالم 
مراد اعمل ايه بس انا حاسس بحاجة غريبة ويمكن متصدقنيش 
فاروق لا حصدقك بس قولي انت بتحبها ولا ايه 
مراد اه بحبها وبحبها اوي كمان واتلخبط مراد وبعدين معاك ماتروح تشوفها انت حتقف ترغي معايا وسايبها 
فاروق يا بني اهدي هما بيجهزوها وبيجهزوا العمليات وحيندهولي متقلقش انت بقولك ايه لو تحب تيجي تحضر العملية تعالي اتعقم وادخل 
مراد ايه لا لا انا مقدرش اشوفها وانت بتفح بطنها كدة لا مش حستحمل 
فاروق هههههه مش ممكن مراد اللي كانت متعته الوحيدة انه يشوف اي ست بتتالم مش مستحمل يشوف سجي بتعمل
عملية بسيطة كدة لا ده انت بتحبها اوي يالا اسيبك واشوفك بعد العملية 
الممرضة حمد لله علي السلام ة عاملة ايه دلوقتي 
سجي بصوت تعبان الحمد لله وبصت علي مراد وهو نايم وابتسمت 
الممرضة واضح ان مراد بيه بيحبك اوي ده كان حيتجنن من الخۏف عليكي ومسبكيش لحظة 
سجي ابتسمت اكتر بجد كان خاېف عليا 
الممرضة طبعا ده

حتي الدكتور فاروق اتحايل
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات