ميادة مأمون
اللي يهمني وعد و رايدها و هي موافجه
ماعرفش ايه اللي خلاني اتعصب كده و انا بقوم من مكاني
هي مين دي اللي موافقه انت عايز حته عايله لسه عندها ستاشر سنه توافق علي جواز ازاي بقولك ايه ياض انت
انت تنسي وعد و تشيلها من دماغك خالص
وقف الشيخ حسن بينا و هو بيحاول يهديني
عشان اسيبه
آهدى يا قاسم و سيبه يا بني
خلاص يا شيخ حسن اذا كان هو رافض احنا كمان مش ريدين بنتكم
ابتسمت ليه و انا بقوله
مع الف سلامه يا حضرة العمده شرفت و نورت انت و ولدك
و بعد ما مشي طلبت من الشيخ حسن ينادي وعد عشان نمشي احنا كمان و جات وعد و هي عنيها منفوخه من كتر البكى
حضرتي نفسك
اني مش هاجي معاك هاجعد اهنه مع امي و ابوي الشيخ حسن
وقفت تبكي بصوت مكتوم و هي حانية راسها
انت عايز مني ايه و ايه اللي فكرك بيا بس
اني جولت ان انت نسيتني زي ما انا نسيتك
جامد و انا هاين عليا اكسر عضمها بآيدي
و انا بقى جاي النهارده مخصوص عشان افكرك بيا يا بنت عزوز يلا قدامي
و في ظرف ثواني كانت معايا في العربيه و هي بتحاول ترجع للشيخ حسن و مراته تاني
وشها اللي كان حزين فجأة نور و ابتسمت ببراءه و طفوله و هي بتتفرج علي جنينة الڨيلا من قبل ما تنزل من العربيه
واه هي دي سرايتك يا قاسم
اخيرا عقدة لسانك اتفكت اه يا ختي بس هنا مسمهاش سرايا هنا اسمها ڤيلا
عاتتريج علي طريجة كلامي اياك
ههههههههه طب ماتزعليش كده اتفضلي يلا علي جوه
و اللي اتفجآت هي كمان بوعد و جمالها
اهلا يا ندى انتي هنا من امتي و ايه اللي جابك هنا اصلا
بطريقتها المبالغ فيها جريت عليا وعد اللي خدودها آحمرت و لفت وشها الناحيه التانيه
قاسم حبيبي عامل ايه انت فين من الصبح و تليفونك مقفول ليه
بعدتها عني و انا عيني علي وعد
بصت علي وعد بصه غريبه من فوق كده لتحت و هي بتقولي
كنت بتجيب خدامه من هناك و لا ايه طب و ليه بس يا حبيبي ما في مكاتب التخديم كتير ممكن يوفرولك واحده من هنا
قبل ما ارد عليها لقيت وعد اللي ثارت و العرق الصعيدي ظهر عليها و حاولت ترد كرامتها بنفسها
ايه
دا مين دي يا قاسم جبتها لينا منين دي
بتكبر معروف ليا تمام و كآني بشوف امها فدوه هي اللي بتتكلم
اني بت خالته يا نضري انتي اللي مين
بجى
مرتك دي يا قاسم
كتمت ضحكتي و انا تحت دراعي و بعرفها علي ندى
لاء يا وعد دي ندى زميلتي و انتي يا ندى دي وعد بنت خالتي و اختي الصغيرة
فجآه لقيتها حواجبها پغضب وشهقت باستهزاء من ندى
واه هو انتو حداكم الزمايل اكده من غير خشى يا قاسم
كشرت في وشها عشان اسكتها قبل ما لسانها يفلت اكتر من كده
وعد اسكتي خالص و سلمي علي ندى
اني تعبت من الطريق يا قاسم و عايزة ارتاح
بصيت لندى بهدوء و انا بحاول اتفادي الموقف ده بينهم
معلش يا ندى استنيني هنا ثواني هطلع وعد آوضتها و اجي اوصلك
ماشي يا قاسم انا قاعده مستنياك
طلعت انا و هي علي الاوضة اللي خصصتها ليها و انا هفرقع من الغيظ منها و دخلتها اوضتها
اتفضلي ادخلي اوضتك ارتاحي براحتك و عالله تنزلي منها انتي فاهمه شكلي كده جيبت لنفسي ۏجع الدماغ
قفلت الباب بعد ما خرجت من الاوضه و نزلت لندى
سورى يا ندى متزعليش هي اصلها شديده شويه في ردها يلا بينا اوصلك عشان ماتتآخريش
شويه بس! يلا ما علينا هي مين دي بقى و جايه هنا ليه
ما قولتلك دي وعد بنت خالتي فدوه يا ندى و الوحيده اللي فاضله ليا من العيله بحالها
و دي جبتها هنا ليه بقى انشاء الله
عشان تعيش معايا طبعا
ازاي يعني يا قاسم بنت زي دي تعيش معاك لوحدكم
زي الناس اخ و جاب اخته تعيش معاه فيها ايه دى
انت اكيد بتهزر اولا دي
بنت خالتك مش اختك هاتعيشو مع بعض في بيت واحد ازاي
ثانيا دي واحده طول عمرها عايشه في الصعيد لا بتتكلم بطريقتنا و لا بتلبس زينا
لفيت وشي ليها و انا مستغرب كلامها و طريقة تفكيرها
انتي بتفكرى ازاي يا ندى
وعد لسه صغيره عندها ستاشر سنه
و اذا كان علي لبسها هاجبلها احسن لبس و طريقة كلامها عادي تغيرها و