الجمعة 22 نوفمبر 2024

حياتي بين يدية

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا سماح كان عندى 32سنه كنت اعيش مع والدتى ووالدى ووصلت الى هذا السن ولم اتزوج تم خطبتى مره ولكن تركنى بعد فتره طويله من الخطوبه فقد سافر وهاجر لعدم قدرته على تكوين نفسه حتى مل الامر وسافر دون نيه للرجوع وفسخ الخطوبه قبل سفره ومن بعدها لم يتقدم لى احد ومرت بى السنين وبدات اسمع كلمت عانس وكانها سکين فى قلبى وتوفى والدى ومن بعده والدتى وظللت وحدى دون رفيق لى بالدنيا غير صديقه كانت اراها من وقت لاخر حتى جائت يوم وقالت لى انا جيبالك عريس ففرحت كثيرا ولكن اكملت كلامها هو كان متزوج وعنده طفل لم يكمل عامان وتوفت زوجته وتركته هو والطفل والرجل فكر فى الزواج ليبنى بيت جديد ولترعى زوجته الجديده ابنه الصغير لانه دائما مشغول فى عمله ترددت فى بادئ الامر ولكن قولت لها خلاص نتقابل وبعدين اقرر وفعلا حددنا معاد وتقابلنا ووجدته رجل محترم وطيب فوافقت ولكن كان امر ابنه هو مايشغلنى انا ايه اللى يخلينى اربى ولد مش ابنى ومش من دمى ولحمى فبصراحه كنت مش طايقه الفكره نفسها بس حاولت اقنع نفسى انى هتعود والدنيا هتمشى وفعلا تزوجنا وجلس زوجى معى اسبوع بالبيت وكنت احاول ان اعتنى بابنه حتى بدا زوجى ينزل الى العمل وبدا الولد يكون معى وحدى وفى مسؤليتى ولكنى كنت غير متقبله ان اتحمل مسؤليته فكنت اتركه وحده وانشغل باعمال البيت او غير ذلك واتركه يجلس فى غرفه وحده يبكى وان اطال فى البكاء كنت انفعل بيه معرفش ليه رغم انه مازال صغير لا يفهم شئ كنت اتركه يفعل اشياء كانت تضره وكنت مهمله جدا فى رعيته وكانى بقول لنفسى وانا ايه اللى جبرنى اربى ابن مش ابنى ومن كتر عدم عنايتى به كنت ناسيه عين بتوجاز مسطح مشتعله فذهب اليها ووضع يده بها وسمعته ېصرخ ولكنى كنت بلحمام ولم اهتم وظلت يديه فى الڼار لفتره لم يقدر على ابعدها ولما وجدته استمر فى الصړاخ ذهبت اليه فصعقټ
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات