حياتي بين يدية
شويه وانا كنت بكل اللى اقدر عليه كنت بحاول اثبت انى ندمت على اللى عملته وانى فعلا اتغيرت وبحاول اعامل ابنه احسن معامله ومع الوقت وصله محولتى فى تحسين الامور وفعلا استجاب لى واحسست انه قبل اعتذارى وان لم يعد يعاملنى مثل قبل ومعه كل الحق فان منظر يد ابنه الدائم امام عينه يجعله يكرهنى طوال العمر وقررت بينى وبين نفسى ان اعامل ابنه كانه ابنى وفعلا فعلت ذلك وبدانا نعيش كاننا اسره واحده وبدا يطمأن زوجى على ابنه معى حتى يوم احسست بتعب وعندما كشفت ابلغنى الطبيب بانى حامل ففرحت جدا ولما عاد زوجى ابلغته ففرح كثيرا وقال اخيرا ابنى هيكون له اخ ولكن عاد وفكر وقال لى بس اياكى ان يغير ذلك معملتك لابنى فقولت لا طبعا وسكت لا ادرى هل لانى غير واثقه من نفسى فان اظل احسن معاملة ابنه ام لاننى اكيد سوف انحاز لابنى وقولت ان شاء الله متقلقش الاثنين زى بعض وجلسنا للعشاء وظلت الامور عاديه حتى يوم كنت عائده من مشوار وصادمتنى سياره ولم افق الا وانا فى المستشفى وجسدى كله كسور وابلغنى الطبيب بعد ان افقت انى فقدت الحمل وقال لى احمدى الله انكى مازلت عايشه فظللت ابكى من الۏجع مره وحزنن على حملى مره اخرى وظل زوجى بجانبى فكان رجلا بمعنى الكلمه فكان هذا يزيد من عذابى اكثر اهذا الذي اهملت ابنه وجعلت الضرر يلحق به واحسست بصغر حجمى وحقارتى فى عينى وظل هو متحملا الكثير فقد تزوجنى لاحمل عنه حمل ابنه ولم احمل الامانه وهو الان يتحملنى مع حمل ابنه ورغم ذلك تحمل ومرت الايام وبدات اقف على قدمى مره اخرى ولكن ليس كما كنت من قبل ولكن تحاملت على نفسى رغم ان الطبيب حذرنى كثيرا على عدم ارهاق نفسى والتحمل عليها ولكنى اصررت على ان اشيل عن زوجى فقد تحمل فوق طاقته
وبعد فقدان حملى يأست من حدوث حمل مره اخرى بعد علاج طويل ومتابعه فلم يرد الله لى