السبت 23 نوفمبر 2024

حياتي بين يدية

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لمنظر يديه فكنت لا اتصور ان هذا ما حدث وأن صراخه لهذا الامر فهو كان دائم الصړاخ لاى شئ ولو كان بسيط فلهذا لم اهتم بصراخه فى بادئ الامر وحاولت ان اسعف يده ولكنها كانت تشوهت فكان الحړق صعب فاتصلت على زوجى واخبرته حتى ياخذه الى مستشفى وظل زوجى ېصرخ ويوبخ فى ولكن اخذ ابنه واسرع ليسعفه بقدر الامكان ولكن عاد وهو فى قمة غضبه وقال لى ضيعتى ايد الولد الدكتور قال لى دى استمرت فى الڼار فتره طويله كنتى فين حرام عليكى ده لو ابنك كان حصل فيه كده ربنا ينتقم منك فقولت هو يعنى كان قصدى ما انا كنت بعمل الاكل اللى هتكله وسيباه بيلعب وشلت الحله من على الڼار ونسيت العين مفتوحه وكنت فى الحمام هعمل ايه هخده معايا الحمام فقام ودخل نام معاه وقفل الباب وسبنى وانا فضلت قاعده طول الليل وانا بلوم نفسى انه ليه بقيت اسيه كده وقللت الضمير انا مكنتش كده دا مهما كان برضو طفل وفضلت اللوم فى نفسى طول الليل لحد ما نمت على نفسى وانا قاعده

وماصحتش الا وهو بيلبسه فقولت له رايح فين ووخده معاك فمردش عليا وقال بدون توجيه كلام ليا دى عوزانى اسيبه تانى معاها عشان المره دى اجى القيه روحه طلعت وخده ومشى ومش عارفه هو ناوى على ايه ورجع اخر اليوم يدوب حطيت الاكل اكل هو وابنه وخده ودخل نام ومااتكلمش معايا ولا كلمه وفضل على كده كتير يرجع ومعاه ابنه كل يوم يدوب ياكلوا ويدخلوا على غرفة النوم بتاعت ابنه لحد ما فى يوم حبيت اتكلم معاه ولسه بتكلم لقيته صړخ فيه وقال مش عاوز اسمع صوتك احمدى ربنا انى ما رمتكيش فى الشارع وسيبك عايشه فى البيت رحت واخده نفسى على غرفتى وفضلت ابكى بصراحه مش زعل من اللى عمله لا ندم واحساس بالذنب لانى انا لومكانه وحد اتسبب بغبائة فى إزاء ابنى انا كنت كلته باسنانى ومرت الايام وابتدى الامر يتحسن بينى وبينه
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات