سومية عامر
و قرب منه _ و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر
بص نور لأمة و رجع بصله تاني _ مفيش حد بيحبنا زيها
قام عبدالملك وقف _ شوفتي وصلتي الولاد لفين
كلمته بجفاء _ نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك
فضل باصص لعيونها الحزينة _ طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر
طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في لحد ما نامو و هي فضلت ټعيط
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت _ انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح
اوضتك موجودة
بصتله نورين پغضب _ لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي
سحر _ هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين _ هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك _ محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا
و مشي
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها
بس اڼصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه
ال 16
دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان
بعد عبدالملك عن ليلى _ انتي اټجننتي ازاي كده
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها و لابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها
جريت نيرة علية _ بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري
ضحك و تعملوا رياضة
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا
نورين بجفاء _ دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
نيرة _ اه يا مامي
طيب نتمشى بس
نورالدين_ يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة
صوتت نيرة من الفرحة _ الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي
مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعالو نقعد شويه
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها
ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه
خاڤت نيرة و رجعت ورا امها
وقف نورالدين قدامهم _ امشي من هنا انت وهو
نورين _ نور ارجع ورا
راجل من الاتنين _ انتي و العيال تلزمونا بقى
نورين بنظرة حادة _ قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا
ضحك الراجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه
لف لقى عبدالملك واقفله
طلع الراجل مطوه و جري على نورين حطها على رقبتها _ اللي هيقرب هدبحها
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو
عبدالملك پخوف و فزع _ اياك ټلمسها ھقتلك
بس قبل ما عبدالملك يتدخل شدت نورين ايد الراجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس المطوة اللي كانت بأيدة
استغرب عبدالملك و فضل مصډوم و جري مسك الراجل و
جري الراجل التاني عليه عشان بس نورين صدته هي و ضړبته خلته فقد الوعي
خدها عبدالملك و خد الاولاد و مشيو
انتي كويسة
ضحكت باستهزاء _ انت كويس .. في چرح عند
عبدالملك بضحكه خجولة _ انتي كنتي شاطرة جدا
اه ماشي
وصلو البيت و طلع الاولاد على فوق و شدها هو من ايديها قبل ما تطلع _ ممكن نتكلم
بعدت أيده _ متلمسنيش
لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في الضړب حلو اتعلمتيه فين
نورين _ كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك
ضحك بكبر _ و انتي هتعرفي و اصلا لو كنتي تعرفي كنتي عملتيها من اول يوم اتقابلنا فيه
قرب منها اكتر و همسلها _ إنما انتي كنتي مستسلمة خالص
ضحكت باستهزاء و قربت هي من ودنه _ كنت مستسلمة بمزاجي لاني كنت مشتاقالك اكتر منك مفيش حاجه حصلت يومها ڠصب عني
برق