سومية عامر
و استوعب أنها بنت خاله صاحبه _ احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال
كان عبدالملك بيبصلها وهي بتبص عليه و مبتسمة
عبدالملك _ عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول
الشاب _ عيالها معقول متجوزة لا
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة
جريت نيرة على امها و _ مامي في هناك خروف بيتعمل انا جعانة
نورين وهي مبتسمة _ ولادي من طليقي ..
ابتسم تاني _ طالعين حلوين اوي شبه امهم
عبدالملك بعصبية كبيرة _ صالح امشي من هنا روح شوف أهلك
لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها
كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة _ تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف
بصلها بعصبية _ اه اكيد هوصلكم اكيييييد
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و ھيموت
ركبت العربيه و مشيوا
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم
وقفت و بصتله _ نعم
انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده
هو بعصبية اكتر _ و مين قاله اني اعرفك
اوبس اسفة صح انا اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى
قرب منها و مسكها من كتفها _ مالي ازاي انتي هبلة انتي مر...
ام ولادي
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش
ضغط على كتفها اكتر _ عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا
ساجدة _ نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه
ساجدة _ لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش
.....
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط
فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها _ ممكن ادخل
بصتله بحزن _ اتفضل
دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه و عيط _ انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا
حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني
ضحكت و خدته و قعدو _ خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي
فضل باقي اليوم عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة
طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة
بصت للسما بحزن _ حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما
بس هو مخانش كان هيتجوز صح
اه دي خېانة !
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك
ابتسمت بخجل
بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك
ضحكت نورين من قلبها و ضحك عبدالملك اللي كان قاعد في عربيته بعيد عن البيت بشويه و شايفها وهي مبسوطة
فضل مركز في تفاصيلها و حركات ايديها وهي بتتكلم و بتشاور و وهي بتحكي
ابوها _ يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت
صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها ۏاجعها من النوم الغلط
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب _ ايوه جايه
فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا _ انت بتعمل ايه هنا !
في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......
يتبع
ال
انت بتعمل ايه هنا
صالح _ انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي
خبطت بايديها على راسها_ أيوة صح انا اسفة نسيت
صالح _ و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك
ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا
جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح