شيماء صلاح
ﻗﺪﻣﻬﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﻤﺎﺭ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﺟﻤﺒﻲ
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺛﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻟﺠﺎﻧﺒﻪ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﻭ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻗﺮﺏ ﺷﻮﻳﻪ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺨﻠﺺ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺄﺧﻲ ﻗﺮﺏ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻫﻮ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﻤﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺄﺧﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﺣﺪﺙ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﻘﺎ
ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻣﺒﻄﺌﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ
ﻧﺎﺩﺭ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﻜﺴﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻜﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺎﺩﺭ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺰﻩ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻧﺎﺩﺭ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻼ ﺍﺩﺧﻞ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻈﻪ ﺭﻛﺾ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺨﻮﻑ ﺻﺎﺭﺧﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﺘﺪﺧﻠﺶ
ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﻏﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻚ
ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﺩﻭﻝ
ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻫﺎﻣﺴﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻳﻼ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺖ ﻟﻴﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺍﺭﻱ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻙ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻏﺴﻞ ﺍﻳﺪﻱ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻩ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻐﺴﻠﻬﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻍ ﻏﺴﻠﺘﻬﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻩ ﻃﺐ ﻳﻼ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻩ ﻳﺎﺭﻳﺖ
ﺍﻫﺘﺰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﻟﻴﻤﺴﻜﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﺍﺧﺮﺝ ﻧﻈﺮﻩ ﺻﺎﺭﻣﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺭﺟﻊ !!!!!!
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻧﺘﻮ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺨﻠﻮﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ !!
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻳﻪ ﻭﺯﻓﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺘﻲ ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻌﺒﻪ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﻣﺘﺨﻠﻔﻪ ﺗﻮﺩﻭﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻤﻮﺗﻨﻴﺶ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﺘﻚ ﻋﻨﺎﺩﻳﻪ
ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺯﻓﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻮ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻮﻗﻔﻮﻫﺎ ﻛﻨﺘﻮ ﻭﻗﻔﺘﻮﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻛﺪﻩ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻳﺎﻛﻢ ﺣﺪ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻓﺎﺍﻫﻤﻴﻦ
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﺍﺩﻣﻌﻪ ﺍﻋﻴﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﺍﻟﻠﺠﺎﻡ ﻓﻲ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﻮﻋﺪﺍﺕ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺣﻘﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺨﻴﻒ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺧﺎﻓﺖ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺒﺜﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻷﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻔﺢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺸﺎﻛﻞ ﻣﻌﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻩ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻉ ﺍﻟﺒﻼﺩ !!
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻟﻮ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﻔﺲ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻛﻮﻳﺲ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎﺍ ﻣﺎﻧﻌﻪ ﺍﻳﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﺛﻨﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﻈﺎﻳﺎﻩ ﻭﺗﺮﺍﺗﻴﻠﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻱ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ
ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻋﺪﻩ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻲ ﺭﺿﻮﻱ
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﻮﺳﻒ ﺭﺟﻊ
ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻫﺘﺤﺼﻞ
ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺍﺩﻫﻢ ﺟﺎﻟﻪ ﻣﻮﺑﻴﻞ
ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻊ
ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻻ ﻋﺪﺩ ﻟﻬﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻴﻦ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺂﺭﺗﺒﺎﻙ ﻫﺎﺍ ﻻ ﻭﻻ ﺣﺪ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﺭﺑﻂ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﺎ ﺣﺎﺿﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺸﻨﺞ ﻣﺘﺨﺎﻭﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻫﻮ ﺑﺂﻗﺼﻲ ﺳﺮﻋﻪ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﻱ
ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺤﺰﻡ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺣﻔﻴﺪﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺘﻬﻮﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻘﻮﻟﻮ
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻳﺠﺘﻠﻪ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻢ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺎﺧﺪ ﺣﺞ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻫﺪﺭ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺩﻣﻚ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻤﻲ ﺧﺎﺷﻤﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻳﻀﻴﻊ
ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﺎ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻫﺤﺬﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺳﺎﻟﻢ ﻫﺘﻜﻮﻧﻲ ﻣﻴﺘﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ التاسعه و الحلقه العاششره
ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﺪﻩ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﺘﺮﺗﻌﺶ ﺍﻧﺼﺎﻟﻬﺎ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺑﻌﺪ ﺳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﻩ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺑﺄﺧﺮ ﻧﻔﺲ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻋﺮﺟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻏﻴﺮ ﻻﺣﻘﻪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﻪ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺏ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﺍﻡ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺎﺝ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻔﻄﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﻪ ﺍﻟﻘﺬﺭﻩ ﺗﻠﻚ
ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﻗﺪﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺳﺎﻟﻢ ﺟﺮﺍ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﻠﻜﺶ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻫﺮﻭﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻟﺘﺴﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ !!
ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻜﺮﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺲ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﻻﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﻮ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﻌﻤﻪ ﻭﺍﻟﺠﻠﺒﻴﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ !!
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﺎﻟﻢ
ﺟﻠﺲ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺤﻨﻪ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﻣﻊ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ !!
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺑﺴﻤﻪ ﺧﺒﻴﺜﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻢ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺩﻩ !
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺩﻩ ﺣﻖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻧﺎ
ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻴﻠﺖ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭﺻﻞ ﻳﻼ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺷﻄﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎ ﺳﺒﻊ ﺍﺑﻮﻙ
ﺧﺮﺝ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺠﻮﻓﻪ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻫﻢ