شيماء صلاح
ﺍﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻻ ﻣﻀﺎﻋﺘﺶ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻳﻨﺎ ﻧﺮﺟﻌﻬﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻘﺎ !!
ﻧﺎﺻﺮ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﻫﻲ ﻟﻴﻠﻲ
ﺭﺿﻮﻱ ﻧﻌﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ !!
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺎﻣﺘﺘﺶ ﺍﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺮﺟﻊ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻱ !!!
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺁﻧﻔﺎﺳﻬﺎ
ﺫﺍﺩﺕ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﺑﺮﻭﺯﺍ
ﺍﺣﺘﺪﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻛﺴﺮ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻢ
ﻭﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺟﻌﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻫﺘﺘﺼﻠﻲ ﺑﻴﻪ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﻳﺴﻴﺐ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻗﺒﻞ ﻡ ﻳﺴﻴﺒﻬﺎ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ !! ﻭﺍﻻ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﻭﻝ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺤﺼﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﺎ ﺍﺧﺘﻚ ﻫﺘﺒﻘﺎ ﺯﻱ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻣﺘﻔﺘﻜﺮﻳﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻜﻮ ﻛﺪﻩ ﺑﺘﻠﻮ ﺩﺭﺍﻋﻲ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﻟﻴﻌﺘﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻱ ﺭﺍﺋﻴﻚ ﻟﻮ ﺍﺗﺼﻮﺭﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﺑﻌﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻷﺧﻮﻛﻲ ﻳﺎ ﺗﺮﺍ ﺍﻱ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﻣﺬﻟﻮﻝ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ !
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﻭﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻣﻨﻚ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺗﺪﻓﻌﻪ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻘﻂ
ﺑﻴﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻴﺼﺮﺥ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﺑﻌﺪﻱ ﺷﻌﺮﻙ ﻋﻦ ﻭﺷﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺩ ﺍﺩﻫﻢ !!!!!!!!
ﺷﺎﻫﻲ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﺷﺮﻳﻒ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ !!
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺬﻋﺮ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﺩﻱ ﺩﻱ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺮﺍﺗﻲ !!!
ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻡ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﺯﺍﻱ
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ
ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺼﻞ ﺑﻴﻚ ﻣﺶ ﺑﺘﺮﺩ ﻑ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﺟﻴﻠﻚ ﻓﺮﺣﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ !!
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺟﻲ ﺍ
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﻣﺎﺟﺘﺶ ﻫﻨﺰﻋﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﺎﺕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﻬﺎﺵ ﻣﻌﺎﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﺲ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﺤﺴﻦ ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺮﺩ
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺟﺎﺋﻪ ﺍﻟﺮﺩ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻫﺪﻳﻠﻚ ﺍﺧﺘﻚ ﻭﺗﺪﻳﻠﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﺨﺪﻭﺷﻪ ﻣﺶ ﻫﺮﺣﻤﻚ !!
ﻓﻲ ﺷﻘﻪ ﺍﻣﻴﺮ
ﺟﻠﺲ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺻﻮﺭ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﺳﻠﻴﻢ
ﺳﺎﻟﻢ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮ ﺭﺍﺣﻮ ﻓﻴﻦ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻻﻧﺴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﺖ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻣﻴﻌﺮﻓﻮﺵ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻮ ﺳﺎﻳﻢ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻋﺮﻓﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺪﻭﻫﺎ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺴﻬﻢ ﻭﻧﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﺪﻳﻦ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻃﺐ ﺍﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻌﺮﻑ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺶ ﻫﺎﻣﻤﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﻣﻴﻬﻤﻮﻧﻲ
ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﻫﻤﻚ
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻨﺖ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﻤﻴﻠﻪ !!
ﻓﻲ ﺷﻘﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺭﺍ
ﻧﻬﻀﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻋﺪﻩ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺟﻤﻌﺖ ﻗﻮﺍﻫﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺑﺬﻋﺮ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺗﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺯﻳﻨﻪ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ
ﺻﻌﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺱ ﻟﺘﺮﺑﻂ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻔﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻬﺎ
ﻫﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻞ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ
ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻬﻴﺎﺝ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻴﺰﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ !!
ﻭﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺸﻨﺞ ﻙ ﺍﻟﻤﻮﺗﻲ ﻟﻦ ﻳﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻌﺬﺑﻬﺎ !! ﻳﻮﺳﻒ
الحلقه السابعه عشر والثامنه عشر
ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ
ﺍﻧﺘﺤﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻲ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻗﺘﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﺳﺎﻣﺢ ﻭﻻ ﺍﻏﻀﺐ ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻛﻨﻪ
ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺭﺍ
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﻣﻄﺄﻃﺄ ﻳﻜﺴﻮﻩ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺮﺍﻡ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﺫﺍ
ﺍﻣﺴﻚ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ
ﻧﻬﺾ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺷﺊ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﺤﺰﻥ !
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺣﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﺍﻻﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺣﺮﻩ ﻟﻠﻬﻮﺍﺀ
ﺣﺮﻩ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪ !
ﺍﻟﻠﻌﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻟﻠﻌﻨﻪ ﺣﻘﺎ
ﻓﻲ ﺷﻘﻪ ﻣﺼﺮ ﺭﺿﻮﻱ
ﻓﺘﺤﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎﻙ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﻧﺎﺻﺮﻩ
ﺻﺒﺎﺡ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﺭﺿﻮﻱ ﺟﻴﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻩ ﺟﻴﺖ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺧﺎﻟﻪ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺻﺒﺎﺡ ﺑﺬﻋﺮ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺗﺒﻘﻲ ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ