الشيطان المتملك
و بين انك تطلعي معاه سهراته الۏسخة اللي زيه...متروحيش يا ليليان داه واطي و ممكن يعملك حاجة.
ليليان بصوت مخټنق طب و رامي اعمل فيه ايه.... انت عارفة انه ممكن يأذيه و يطرده من هنا و ميخليش و لا مستشفى تقبله... انا خاېفة عليه اوي و معنديش حل غير اني اروح ايهم كان دايما بيطلب مني اني اروح معاه سهراته مع أصحابه بس انا دايما كنت برفض..
ليليان بيكرهني اوي يا امنيه و مصر
و بيهنني في الرايحة و الجاية حتى لما ساب بيت عمي و بقى بيسكن في فيلا ثانية...ضغط على عمي علشان يخليني ادرس طب زيه و صمم اني آجي اشتغل هنا عنده علشان يكمل تعذيب فيا...بيستغل جميل عيلته بأنهم آوووني و ربوني علشان يتحكم في حياتي... سنين و انا بستنى اليوم اللي حطلع فيه من هناك علشان ابقى حرة و ملك نفسي و اقدر اعمل اللي انا عاوزاه بس هو مسابنيش في حالي اقنعهم بأنه بقى بيحبني فجأة و عاوز يتجوزني و انه هو أولى بيا من الغريب...لو شفتيه يا امنية ازاي بيعاملني قدام اهله... شيطان في ثوب ملاك.....
ليليان بياس مفيش حل ثاني انا حروح و اللي يحصل يحصل ايهم داه كابوس و عمري ما حخلص منه .
في مكتب ايهم
مش جاي لوحدي الليلة... ليليان معايا .
قال ايهم بفخر و هو يهاتف صديقهم الثالث عمر...
عمر بسخرية أخيرا رضيت عنك البرنساس.
ايهم طبعا.. ما انت عارفني لما احط حاجة في دماغي اوصلها.
ايهم و ميجيبش بنات ليه امال حنسهر ازاي.
عمر بضيقمفيش فايدة فيك طول عمرك ......
طب احترمها على الاقل دي بنت محترمة و متليقش بيها سهراتنا.. انا مش عارف مصر تجيبها ليه.
ايهم انا كده و مش حتغير و هي لازم تقبل بداه ڠصب عنها المهم اقفل دلوقتي و انا حكلم شاهين بنفسي.. سلام .
ليلا
في فيلا صفوت البحيري والد ايهم و عم ليليان.
تجلس ليليان على سريرها و هي تنظر إلى العلبة الورقية التي احضرتها لها إحدى الخادمات منذ قرابة الساعة لتخبرها ان السيد ايهم هو من بعثها لها و أمرها بارتداء ما بداخله و انها يجب أن تكون جاهزة تمام الثامنة.
نظرت الى هاتفها لتجدها السابعة و بضع دقائق زفرت بحنق ثم فتحت العلبة لاكتشاف ما بداخلها...
وقفت من مكانها متجهة الى خزانة ملابسها التي تحتوي على عدد قليل من فساتين السهرة فهي بطبعها لا تخرج كثيرا و لا تذهب الا الى حفلات الأقارب...اختارت فستان ازرق غامق طويل و بأكمام طويلة و صففت شعرها على شكل كعكة مهملة و تركت بعض الخصلات تنزل على جانبي وجهها بعشوائية وضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة التي أظهرت جمال وجهها الفاتن و ملامحها الجذابة..
نزلت الدرج بخطوات مترددة حتى وصلت إلى الباب الخارجي وجدت ايهم أمامها ينظر بنفاذ صبر الي ساعته و على وجهه علامات التجهم...
رفع رأسه ليجدها أمامه سلط نظراته الحادة عليها مما أثار رعبها لا ينكر انها بدت رائعة و ساحرة كعادتها لا يتذكر انه رأى امرأة تمتلك هذا القدر من الجمال مثلها هي
بشړة وجهها المستدير الأبيض تذكره ببشرة الأطفال حديثي الولادة و عيناها البنيتان الواسعتان كعيون الغزال تضللهما رموش كثيفة سوداء اما شفتيها الورديتين الناعمتين
ايتذكر جيدا ذلك اليوم الذي احضرها فيه والده الى منزلهم و طلب من الجميع الاعتناء